بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? شروط قبول العمل الاتباع => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس السادس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 26 شوال 1445 الموافق 5 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? البيت الذي خرجت منه السعادة للبشرية => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ? المجلس التاسع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 27شوال 1445 الموافق 6 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754480
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 15670
بالامس : 25740
لهذا الأسبوع : 308754
لهذا الشهر : 444430
لهذه السنة : 4171777
منذ البدء : 90721606
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

لحظة من فضلكِ ..

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : لحظة من فضلكِ ..
كاتب المادة: بقلم / د. ابتسام بالقاسم القرني .
لحظة من فضلكِ ..

بقلم / د. ابتسام بالقاسم القرني .

مما يسعد القلب و يشرح الخاطر وجود فئة غالية على قلوبنا تشق طريقها في الحياة داعية إلى الله بالحكمة ، والموعظة الحسنة , و لا أملك أن أقدم لك كهدية إلا أن أقف معكِ لحظات أهديكِ فيها وصايا من قلب يحبكِ و يدعو لكِ بالسداد و التوفيق و الريادة .

المعلم الأول : الصلة القوية بالقرآن و السنة :

من أعظم المواعظ آيات القرآن، فما أُنزل إلا هداية ، ونور، وبيان و الله سمى القرآن روحاً، وكلام رسول الله الذي بعث لهداية الناس .

لنقف مع هذه الآية التي تخلع القلوب , وهي قوله تعالى :{وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ ق: 20] ، قال ابن كثير:يقول تعالى: {وَجَاءَتْ}- أيها الإنسان- سكرة الموت بالحق، أي : كشفت لك عن اليقين الذي كنت تمتري فيه، { ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ } أي: هذا هو الذي كنت تفر منه قد جاءك ، فلا محيد ولا مناص ، ولا فكاك ولا خلاص.

و مع قوله صلى الله عليه وسلم :{ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا } صحيح مسلم ، فإذا عزم المرء على عمل خير فليمض فيه ولا يتردد؛ لأنه ربما يتوانى فيعرض له ما يمنعه من فعله ؛ كموت ،أو مرض ،أو فوات العمل ،أو موسمه ،كما قال صلى الله عليه وسلم:{ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا ، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا ، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا ، أَوْ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوْ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ } . قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ

المعلم الثاني : ذكر الله :

فهو يجمع المتفرق ، ويفرق المجتمع ، يجمع ما تفرق على العبد ،من قلبه، و إرادته، وهمه ، ويفرق ما اجتمع عليه من الذنوب،والمعاصي،والهم،والحزن،كما أن ذكر الله سلاح المؤمن ضد عدوه الشيطان .

المعلم الثالث : الدعاء :

فهو العبادة كلها لقوله صلى الله عليه وسلم : { الدعاء هو العبادة } قال الترمذي : حسن صحيح ، وهو دليل على حسن التوكل على الله ؛ لأن الداعي مستعينا بالله على قضاء حوائجه ، وجعل ترك الدعاء استكبار عن عبادة الله كما أشارت إليه الآية في قوله تعالى :{ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } [غافر : 60] ، شريطة أن لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم ، ولا يستعجل ويستبطأ الإجابة .

المعلم الرابع : أعمال الخير و منها الصدقة :

فلصدقة تأثير عجيب في دفع البلاء، وقضاء الحوائج ،وهي برهان على إيمان العبد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السموات والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصبر ضياءٌ، والقرآن حجةٌ لك أو عليك. كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمعتقها، أو موبقها } رواه مسلم ، وذكر فقهاء الشافعية أن الأفضل الإكثار من الصدقة عند الأمور المهمة، ومنها الحج ، والأوقات الفاضلة؛ كعشر ذي الحجة، وأيام العيد، ونحو ذلك.

المعلم الخامس : سماع الأشرطة النافعة :

ومن الأشرطة التي ينصح بسماعها للداعية الصغيرة شريط (وكانوا لنا عابدين ) للدكتور ناصر العمر ، و نحوها من الأشرطة النافعة.

إضاءة أخيرة :

أوصي بناتي الحبيبات بوصيتين غاليتين :

الأولى : أن لا يتعرضن للفتن سواء بقراءة مجلاتها ، أو صحفها ، أو بتصفح مواقعها ، أو بحضور مجالسها ، أو بمشاهدة قنواتها ، فلا تنكتي في قلبك الغض نكتاً سوداء ، بحجة التسلية، واعتماداً على ثقتكِ بنفسكِ ؛ فمواطن الفتن لا يؤمن على المتعرض لها الوقوع في مصائدها، وفي الحديث :{ من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما ينبعث به من الشبهات }. صحيح أبي داود

الثانية : غاليتي .. لماذا يجتهد الناس في دنياهم ، أليس من أجل تحقيق السعادة ؟ فهذا ينشدها في الأكل ، والآخر في الغناء، وغيره في اللعب ، وهكذا.

قال ابن القيم : ( لكن هذه الطرق غير موصلة ؛ بل أكثرها يوصل إلى ضده ، وليس مثل الإقبال على الله وحده ، و إيثار مرضاته ، فإن سالك هذا الطريق إن فاته حظه من الدنيا فقد ظفر بالحظ العالي الذي لا فوات معه ) ، فجربي غاليتي أن تحققي في يومك بر والديك ،والمحافظة على النوافل ، وقراءة وردك من القرآن ؛ عندها ستجدين راحة ، ورضا وطمأنينة تملأ شغاف قلبكِ،وحينها فقط تصلين للسعادة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أم عبد الله
2 صوت

: 09-03-2011

: 2264


التعليقات : 1 تعليق

« إضافة تعليق »

12-03-2011

(غير مسجل)

إسلاميون بلا حدود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-- جزاكم الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتكم ووفقنا واياكم الي كل ما يحب ويرضي
[ 1 ]
إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
4 + 2 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق