بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المجلس الرابع و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 19 شوال 1445 الموافق 28 ابريل 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754404
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 23098
بالامس : 49765
لهذا الأسبوع : 333764
لهذا الشهر : 120809
لهذه السنة : 3848305
منذ البدء : 90397501
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

إلى حاملة المشكاة

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : إلى حاملة المشكاة
كاتب المادة: بقلم .أ. محمد النونان.
إلى حاملة المشكاة

بقلم .أ. محمد النونان.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين...

إن الدعوة إلى الله عز وجل هي شرف كل مؤمن ومؤمنة، وهي العز والسؤدد، كيف لا يكون ذلك؟ وهي سبيل نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿108﴾ ).[ يوسف]

الدعوة إلى الله نور هداية, ومشكاة صلاح, فهنيئاً لمن حمل هذا المشعل المبارك وسار به ليضيء للناس طريقهم , ويأخذ بأيديهم إلى الله عز وجل...ألم يقل الله في محكم التنزيل: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿33﴾ ).[فصلت]

قال الحسن البصري عند هذه الآية : " هو المؤمن أجاب الله في دعوته ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه من دعوته وعمل صالحاً في إجابته ، فهذا حبيب الله هذا ولي الله "، ولم يكن أبداً هذا الشرف حكراً على الرجال؛ بل لشقائقنا من النساء حظ وافر ونصيب منه تماماً كنصيب الرجل؛ فخطاب التكليف جاء عاماً لم يفرق بين الرجل والمرأة قال تعالى:( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿104﴾ )[آل عمران]،وقال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكر فليغيره بيده، وإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )[ صحيح مسلم]، وكذلك وجود نص صريح خاص بتكليف النساء بالدعوة؛ كقول الله تعالى في حق نساء النبي صلى الله عليه وسلم : (وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿32﴾)[الأحزاب]، وقوله أيضاً في حقهن: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴿34﴾ )[ الأحزاب ]، ولا يمكن أن نستغني عنك في هذا المجال؛ أتدرين لماذا؟ لأنه مهما كثر الدعاة والمصلحون من الرجال إلا أنه تبقى الحاجة ملحة لوجود أخوات فاضلات داعيات إلى الله في الأوساط النسائية، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها:

* أنها تدرك تماماً طبيعة الوسط النسائي، وخصوصياته، ومشكلاته.

* هي أقدر من الرجل في خوض التفاصيل، والإفصاح في ذلك نظراً لتجانس الظروف.

* وكذلك المرأة تتأثر بأقوال أختها، وأفعلها أكثر من تأثرها بالرجل؛ لأنها ترى فيها التطابق في القدرات والتحمل إلى نوع ما.

* أيضاً قدرتها على الوصول إلى كافة الشرائح النسائية، والحديث معهن بانبساط تام لعدم وجود الخلوة المحرمة كما هو المحظور بين الرجل والمرأة.

* والمرأة بحكم معاشرتها لمجتمع النساء تستطيع أن تحدد الأولويات التي تحتاجها المرأة في مجال الدعوة.

إذاً نحن بحاجة ماسة جداً لوجود داعيات في الأوساط النسائية, فهي خير من يحمل هذا اللواء وأجدر من ينشر الخير في تلكم المجتمعات، فإن غابت شمس تلك الداعية, وأحجمت عن حمل هذا اللواء فهي بلا شك تترك ثغرة خطيرة, يتسلل من خلالها الذين يتربصون بأخواتنا لنشر سمومهم.

فإياك أن تتخلي عن دورك، وإياك أن يؤتى الدين من قِبلك، وتذكري الأثر العظيم الذي تتركينه من بعدك.

هل تعلمين ماذا تجنين من ثمار؟ وما تبقين من آثار إذا كنت داعية إلى الله؟

1- من الآثار المهمة سد ثغرة من ثغور الإسلام، وقطع الطريق على المتربصين به, وإفشال مخططاتهم.

2- تساهمين بشكل فعال في نشر العلم، ورفع الجهل عن كثير من المجتمعات النسائية.

3- مشاركتكِ في الدعوة تثبت للعالم بأن الإسلام لم يهمل مكانتكِ ولم يغفل دورك ألبته.

4- تشعرين بقيمتكِ؛ كعضو فعال صالح مصلح في أمتكِ.

5- كما أن قيام المرأة بالدعوة يجعل منها رقيبة على نفسها في قولها، وفعلها، وحركاتها، وسكناتها, فتكونين خير قدوة لأخياتك.

وغير ذلك من الآثار العظيمة والثمار الطيبة, التي تجنينها من خلال نشاطك الدعوي.

إن لعملك ضوابط حتى لا تجني الشوك:

نعم نحن بحاجة إلى تلكم الداعية الفاضلة، صاحبة الهمة العالية، والخير العميم، ولكن لا ينبغي أن يدفعها الحماس أن تقدم المهم على الأهم، وأن تحتج بقول الغاية تبرر الوسيلة، لا؛ بل هناك ضوابط يجب عليها التقيد بها حتى نجني الثمار اليانعة, ونجسد المعاني السامية، ونُشيّدها بدلاً من هدمها تحت شعار الدعوة إلى الله، ومن هذه الضوابط:

* تحريم خلوتها بالأجانب، لقـولــــه عليه السلام: ( لا يخلون رجل بامرأة ، ولا تسافرن امرأة وإلا معها محرم . فقام رجل فقال : يا رسول الله ، اكتتبت في غزوة كذا وكذا ، وخرجت امرأتي حاجة ، قال : اذهب ، فحج مع امرأتك ). [صحيح البخاري]

* تحريم سفرها دون محرم حتى وإن كان للدعوة، فقد قال الحبيب صلى الله عليه و سلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم).

* الأصــل في الدعوة والتصدر للميادين العامة أنها للرجال، كما كان الحال عليه في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والقرون المفضلة؛ بل تحاول جاهدة أن تكون دعوتها خاصة بالأوساط النسائية؛ لأن هذا هو مجالها.

* لا تشغلك الدعوة عن واجباتك، ومسؤولياتك تجاه بيتك، وزوجك، وأبنائك فهؤلاء حقهم أعظم، وأنت مسؤولة عنهم مسؤولية تامة.

وفي الختام أختي الفاضلة:

فلنحرص على إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ولنضرب بسهامنا مع من ساهموا في مجال الدعوة, ولنسارع لنحلق بركاب الدعاة والمصلحين.

واعلمي أن الأيام تمضي، والعمر ينقضي, ودقائقنا؛ بل ثوانينا، وحتى أنفاسنا محسوبة علينا, فإما أن تسمو بنا نحو زيادة الخير والإيمان, أو تهوي بنا في وحل الآثام، والعصيان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أم عبد الله
1 صوت

: 09-03-2011

: 3328


التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
5 + 7 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق