صفحة جديدة 2
|
القائمـــــة الرئيسيـــــــــة |
|
|
 |
صفحة جديدة 2
|
اشتراك ومتابعة الدورات |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
قاعات البث المباشر |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
جديد لوحة الشرف للطلاب |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
مواســــم الخيـــرات |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
خدمــــــات |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
عدد الزوار |
|
|
|
|
صفحة جديدة 2
|
احصائيات الزوار |
|
لهذا اليوم : 40437 بالامس : 53597 لهذا الأسبوع : 40378 لهذا الشهر : 863289 لهذه السنة : 3554813 منذ البدء : 90103521 تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011 |
|
|
|
|
!!..محنة الشيخ خالد عبد الله
.gif) |
المقال |
.gif) |
| |
| | | !!..محنة الشيخ خالد عبد الله 2991 زائر 08-11-2012 الشيخ كارم السيد | |
 سخة معدلة ومزية للنشر
!!..محنة الشيخ خالد عبد الله
هي إحدى محن الأمة الإسلامية
وهي علامة من علامات الهوان والضعف الذي أصابها
أن يغلق باب من أبواب الدعوة ويكمم أحد أفواهها وتكبل يد من أياديها القوية العاملة على نصرة الدين والشرع
وكله باسم القانون المتحيز وبحكم القضاء الشايخ
لا تحسبن أن هذا من باب المبالغة
كلا والله فأنا لست من راغبي المبالغة ولا من أنصارها فضلا عن أن أكون من أربابها
ولكن الأمر واضح لذي عينين وظاهر لا يحتاج إلى دليل يدل عليه ولا بينة تثبته
إن القضية ليست شخص الشيخ خالد عبد الله كما أن معاداتنا للإعلام الليبرالي ليست قضية أشخاص كعمرو أديب وعمرو حمزاوي وإبراهيم عيسى وتلك الكثرة الكاثرة إنما هي المعاداة للأفكار والمناهج والاتجاهات والتوجهات التي يحملها هؤلاء وينشروناه وينتصرون لها
هي قضية المبادئ والعقائد والمفاهيم والمقاصد
خالد عبد الله أصبح أحد رموز الإعلام الإسلامي الذين يقفون على ثغر كبير ويحرس من خلاله الدين مع من يحرسون كل حسب موقعه وبقدر طاقته وكل مأجور بنيته
خالد عبد الله تتفق أو تختلف معه في أسلوبه وطريقته كيف شئت ولكنه في الأخير يقوم على حماية جناب الإسلام وهو أحد المدافعين عن المنهج والغاية والداعين إلى إقامة الشريعة ورفع الراية والذين يظهرون خلل العلمانيين والليبراليين وأصحاب الأهواء والبدع ويكشفون فساد مناهجهم وانحراف مقاصدهم والتواء ألسنتهم واعوجاج سبلهم وانحراف طرقهم رغم ما يتشدقون به من الحيادية والتجرد والنزاهة والإنصاف وقبول الرأي والرأي الآخر ...إلخ!
ولو أنهم أنصفوا من أنفسهم وصدقوا في أقوالهم لأعلنوا أنهم لا يقبلون إلا الرأي الذي يوافق أهواءهم ويتفق وأيدلوجياتهم وانتماءاتهم.
ولما كان خالد عبد الله لا يداهن ولا يساوم ولا يقبل التنازل أو التهاون مثله في ذلك مثل أغلب الإسلاميين الذين قاموا لنصرة دينهم فإن كلماته تبقى أشد عليهم من السهام والنصال والحراب يوم النزال
فحق فيه ما قاله رسول الله  لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين اعترض على شعر عبد الله بن رواحة :
" خل عنه فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل" صحيح سنن النسائي للألباني.
فخالد عبد الله تراه حين يلقم المخالفين أحجار الرد وقذائف النقد تكاد تحرق قلوبهم وتشعل غيظ قلوبهم وهو يبتسم في سخريته القاتلة المضحكة الطريفة
تسمع عباراته رغم كونها معبرة عن مرارة وألم وغيظ ووجع إلا أنها ترسم البسمة وتنتزع الضحكة فتشعل في قلب المسلم الغيرة ممزوجة بالحسرة.
ليس لي معه كبير تعامل إلا بعض المراسلات عبر البريد الالكتروني حيث أرسل له كما أرسل لغيره جديد مقالاتي وخطبي وقصائدي وآرائي ولا أعنيه بذاته ولا أعني غيره بذاته
فإذا به أحياناً يرد بتحية أو يعلق باعتراض على بعض ما أكتب وقليلاً ما تم بيني وبينه اتصال في أقل من دقيقتين لإبلاغه ببعض المواقف التي تتطلب تعليقاً أو تستلزم توضيحاً كل هذا كان آخره منذ عدة شهور.
أتابعه كما يتابعه غيري من الملايين بل صار وجبتي المفضلة وبرنامجي الأساس خاصة بعد إغلاق منبر قناة الحكمة لقلة الموارد أو انعدامها في الوقت الذي نرى أن أحد أفلام العيد " عبده موته" قد حصل إيرادات 5 مليون جنيه، وآخر لا داعي لذكر اسمه حصل 11 مليون جنيه في أيام قليلة...
كتبت من قبل مقالاً بعنوان " نزاهة القضاة" نشر على موقع طريق الإسلام وغيره تعرضت فيه لأصل المبدأ وتساءلت:
هل فعلاً القضاء نزيه والقضاة شرفاء؟
أم أن القضاء والقضاة كغيرهم من بني آدم قد يعتريهم الخطأ أو يصيبهم الزلل أو يحيط بهم الوهم وربما ضيق العطن وسوء الفهم أو يتأثر قرارهم في بعض القضايا بتوجهاتهم وانتماءاتهم لا سيما وأنه من المعروف قضائياً أن القاضي له سلطة تقديرية في قبول وتقييم أدلة الخصوم وتكوين قناعة ما تجاه أحدهم.
أيضاً قد يتأثر القاضي بالغضب الشخصي أو التهديد الأمني أو التوجيه السياسي أو الهوى الشخصي أو يخضع للرأي العام الموجه
ولا أدل على هذا من قوله تعالى في سورة "ص":
" وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ {21} إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ {22 "
وقال أيضاً:
" يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ {26 ".
والأدلة على ذلك كثيرة بذلت بعضها في المقال المشار إليه آنفاً.
نعم الأصل في القضاء العدل والميزان والحكم بين الناس بالقسطاس وعلى أساس من الدين الذي ندين به أو على الأقل بالقانون الذي يزعمون أنه الحاكم والمسيطر والذي ينبغي للجميع الخضوع له والسجود وتقديم قرابين الولاء والطاعة وأنه لا يجوز التعليق على أحكام القضاء بينما يحق لكل عتل جواظ لا يعرف قبيلا من دبير ولا فتيلاً من قطمير أن يعلق أو ينتقد أو حتى يرفض ويرد حكماً شرعياً ثبت بالقرآن والسنة وأجمعت عليه الأمة.
هذا الأصل الأصيل وهو عدالة القضاء ونزاهته المتوهمة المدعاة نراه وقد أصابها العوار حين يترك القوم من الإعلاميين على الجانب المناقض والمعارض والمعادي جهرا للإسلام يسبون ويلعنون ويكذبون ويفترون ويسخرون ويهزءون ولا يقال لهم إنه سب وقذف وتشهير وتضليل وأباطيل
وإذا ما حدث لا قدر الله وأقيمت دعوى ضد واحد من هؤلاء أو صدر حكم يدين فإن المنظمات والفضائيات والنائحات والصارخات تثير الأجواء وتصرخ في الأرجاء وتتنادى متباكية وناعية أسلمة القضاء!
ومن هنا ترى التراجع يصيب القضاء في المراحل التالية استئنافاً ونقضاً وحينها يقولون إننا نثق في نزاهة القضاء.
أنا الآن أرسل نداء إلى سعادة الرئيس د محمد مرسي مستنداً إلى ما كان منه حين أمر بإخلاء سبيل الصحفي إسلام عفيفي وأصدر قراراً بمنع الحبس للصحفيين وغيرها من المواقف التي ناصر فيها بني علمان وعباد الصلبان
أقول له: يا دكتور مرسي
اتق الله ربك في أبناء ملتك ودينك واعرف أن مسارعتك الملحوظة في هؤلاء وأولاء وسكوتك عن الظلم الواقع على أبناء دينك لن يحصل لك به الرضا لا من ربك ـ وهو الأهم والأصل ـ ولا من بني علمان ولا بني صلبان ولا هو يحافظ على أواصر العلاقة بيننا وبينك.
أعتذر إن كنت تكلمت بلهجة ربما لا تليق بمقام الرئاسة وفخامة الزعامة ومهابة القيادة لكن عزائي ورجائي أن تتحمل وتتقبل مني كما تقبلت ممن هم على خط المعارضة الهدامة لا المحبة البناءة
وإلى الشيخ الحبيب والأخ الكريم الإعلامي المتميز خالد عبد الله:
لقد أحسبك ـ والله حسيبك ـ مخلصاً وثابتاً وصابراً وصامداً ولا أزكيك على الله
وأعلم أن ما أصابك وأصاب غيرك هو إن شاء الله ابتلاء لتكفر الذنوب إن لم يكن لرفعة الدرجة وهو محنة تتبعها منحة لك في خاصتك وللأمة عامة
أعلم أن هذا البلاء هو من أهم أدلة كشف زيف وفجر وظلم وجور الإعلاميين وهو أمر لا محالة واقع لعل الناس يقيسون الأمور وينظرون في الأحوال ليظهر لهم واضحاً جلياً أنه عداء للإسلام نفسه وللشرع ذاته ولكل صوت ناطق بالاستقامة.
لك يا شيخ خالد في هذا البلاء سلف من الأنبياء والمرسلين
لك سلف من الصحابة الأكرمين
لك سلف من التابعين بإحسان إلى يوم الدين
لك سلف في الأئمة والعلماء الربانيين
لك ولنا سلف في وقوع البلاء والصبر عليه وما يعقبه من رفعة وتمكين
إنني لا أعزيك يا شيخ خالد فيما أصابك من بلاء
إنما أعزي الحق وأندب الصدق
وأبكي الواقع
وأنعي المصداقية
وأرثي الشفافية
وأصرخ في أذن الزمان وسمع الأكوان مردداً قوله تعالى:
" وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ {47} وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ {48} وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ {49} أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {50 ".
فهم يقبلون أحكام القضاء ويشيدون بنزاهته وعدالته واستقامته واستقلاله ما أيد أهواءهم ووافق مناهجهم وقضى لهم
أما إذا ما أتى على خلاف ما يشتهون ولو كان حكمه هو الحق المبين فإنك تراهم يصرخون ويولولون ويتهمون القضاء بأنه تمت أخونته وتم تسيسيه وتمت أسلمته وأصبح القضاة إرهابيين متطرفين ونظموا الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وهددوا بالاعتصامات والإضرابات وهددوا بتدويل القضايا أمام المحاكم الدولية.
ولعلكم تذكرون ما كان من الحكم على الفاجر الماجن عادل إمام رغم أن الكم جاء هزيلاً مريضاً إلا أنهم لم يقبلوا ولم يذعنوا حتى إذا ما حكم له بالبراءة عادت إلى القضاء الاستقامة وإلى القضاة النزاهة.
لا أجد ما أقوله أكثر مما قلت؛ لأن الأمور صارت أوضح من أن توضح وأبين من أن تبين حتى إن العميان ليبصرونها والصم ليسمعون ضجيجها وصراخها ولأول مرة أجدني عاجزاً عن الكلام حقاً.
و في الأخير أقول:
إنها محنة ونحن ممتحنون
فلنصبر فإنا بإذن الله منتصرون
اليوم الأحد 9.24ص التاسع عشر من ذي الحجة 1433هـ، الرابع من نوفمبر 202م.
***
ابن الأزهر ومحبه
الشيخ أبو أسماء الأزهري
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
| | |
| الوصلات الاضافية |
|
عنوان الوصلة | استماع او مشاهدة |
تحميل | |
|
.gif) |
|
 |
|
.gif) |
|
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
الـــقــرآن الــكـــريـــــــــم 
منصــة اللغــة العربيــة 
رســـولُ رب العـالـمـيــن 
بورما جرحنا الذي ينزف 
الإستماع للقرآن الكريم 
تفريغات الدورة العلمية الثالثة إعداد طالب العلم 
تفريغات الدورة العلمية باجازة نصف العام الدراسي لعام 2016 م 
مجالس الاجازة بسماع الكتب التسعة مع فضيلة الشيخ أبي عاصم البركاتي حفظه الله 
المقرأة الالكترونية الكبرى مع الاجازة بالقراءات العشر أو أي رواية تريدها الأخت 
دورات الشيخ الدكتور ماهر الفحل حفظة الله 
بث مباشر للهاتف والايباد 
شـهــر الله المــحـــرم 
الإحـــــصـــــــــائــيـــات 
ســـــــجـــل الــــــــزوار 
اخــــبـــــر صــديــقــــك 
