فماذا يا ترى رد المفتي من فوق منبره الذي من المفترض أنه وبالقانون ممنوع على من يرتقيه أن يتناول السياسة ؟
وصفه المفتي بأنه يتألى على الله عز وجل " وتلك غشارة إلى حديث الرجلين فيمن كانوا قبلنا أحدهما تقي والآخر عاص وكلما مر التقي بالعاصي وجده على المعصية فذكره ودعاه ليتوب حتى أتى مرة فأغلظ له في الموعظة فرد عليه العاصي : خلني وربي أجعلك الله عليَّ رقيباً أم أرسلك علي حسيباً ؟ فأهذت الطائع العزة بالإثم فقال : والله لا يغفر الله لك ؛ فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتألى عليَّ ؟ أحبطت عملك وغفرت لصاحبك ..
فها هو ذا فضيلة المفتي الذي طالما أبهرتنا مواقفه الرائعة والحيادية والشفافة ذات المصداقية في كل موقف وقضية ومصيبة وبليَّة فلم نعدم فيه رجاءً ولم يخيب لنا فيه ظنٌّ ــ فلطالما ظننا فيه التبعية للمؤسسة الرئاسية والفتوى بما تمليه الحاجة المزاجية المباركية ثم هو بعد الثورة يتصف بأعلى دراجات الفلولية إذ لم يأل جهداً ولم يدخر وسعاً أن يقدم فروض الولاء والطاعة والفتاوى المنصاعة !!
أذكرك فقط يا فضيلة المفتي إذ زعمت منتقداً أن الدكتور محمد مرسي إذ صرح بما انتقدته عليه فاعتبرته تألياً على الله ــ رغم أنها منافسة وسباق وحرب إعلامية انتخابية ومعركة وطنية بل ودينية ورغم أن لمنافسه من التصريحات ما لا أظنه يخفى على فضيلتكم بحيث لو وضعتموه على كفة العدل وميزان المقارنة لرجحت بلا شك ولا ريب كفة مرسي وطاشت كفة شفيق .
أذكرك يا فضيلة المفتي بأن الفريق ذاته لما يتكلم عن فرص نجاحه يقول : أنا الرئيس .
وهو الذي سخرت له جميع مقدرات ووسائل وأجهزة الدولة ومن ضمنها وعلى رأسها المؤسسة الدينية الرسمية .
أليس قول الشفيق بأنه الرئيس القادم لمصر هو من التألي الذي يجب انتقاده ـ وفق مذهبك واتجاهك ؟
أم يا ترى لم يبلغك ذلك ؟
أطلع الفريق الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهداً ؟؟
أم أن هجومك يا فضيلة المفتي على المرسي هو مجرد قسط من أقساط المديونية المستحقة على فضيلتك مقابل مد فترة اعتلائك كرسي الإفتاء ؟
ثم أنت نفسك يا فضيلة المفتي ألم تتأل على الله عندما خرجت في برنامج مصر النهاردة مع محمود سعد لتقدم واجب العزاء في وفاة حفيد المخلوع المحبوس حالياً وقلت إنه الآن في الجنة ينادي عليكم ويقول كذا وكذا ؟
ألم يكن هذا من التألي على الله أم كان من المعلومات المسربة أمنياً ومخابراتياً أم كانت تلك من بركات الولاية الصوفية ونفحات الربانية وثمرات الصمدانية ؟
ثم يا فضيلة المفتي لماذا تعيب على الجمعية الشرعية اتجاهها وإعلانها صراحة دعم المرسي مستدلاً بتاريخ المؤسس لها الشيخ السبكي رحمه الله رغم أنك أنت ومن معك من المؤسسة الرسمية قد اتخذتكم المؤسسة العسكرية ومن قبلها الرئاسية والأمنية مطية وموطئاً ومتكأً لتمهيد وتهيئة الرأي العامِّ وإصدار الفتاوى المسيسة التي لا تمت إلى الإسلام بصلة ولا إلى الحق بسبب ولا إلى المنطق بنسب ؟
ثم يأتي هو بدوره ليتألى على الله مؤكداً أن المرشح الآخر الذي انتقده المرشح الأول لما سئل عن رايه وموقفه إذا فاو مرسي فقال : أذهب إلى بيته وأهنئه " ثم عقب المفتي : إذاً هذا هو أقرب إلى الله من الأول .!!!!!!
أليس هذا من التألي الذي انتقدته يا فضيلة المفتي ؟
ثمت مسألة أخرى مهمة :
لو أن أحد أنصار مرسي : قد صعد المنبر وعرض لموقف أو تصريح من تصريحات الشفيق " وما أكثرها وأبشعها ! ـ وامتدح تصرحاً لمرسي وزعم أن مرسي هو القرب إلى الله من شفيق ونشر ذلك عبر النت والفضائيات أو المواقع الإخبارية أكان سيسلم الخطيب من الهجمات الإعلامية المحمومة ؟
هذا إذا تركه المغيبة عقولهم من المصلين يتم الخطبة أصلاً ؟
ثم يا فضيلة المفتي :
أليس ما تناولته أنت على منبرك وبقامتك وقيمتك وصفتك ومنزلتك يعد استغلالاً سياسياً للمساجد ودعاية انتخابية لمرشح ودعاية وسوداء ضد آخر ؟
ألم تملؤوا الأرض والسماء صياحاً وصراخاً وتحذيراً وزئيراً بحظر ومنع وزجر وقمع أي إمام يستغل المنبر أو يتكلم في المسجد عن الانتخابات ويوجه الرأي العام إلى مرشح دون آخر ؟
فلماذا يا فضيلة المفتي تأتي ما تنهى عنه ؟
أليس هذا مخالفاً للقرآن ومعارضاً للسنة ؟
لماذا تعارض موقف الجمعية الشرعية وتدعي أنها بإعلانها عن موقفها من مرسي ودعمها لها قد خرجت عن النهج الذي رسمه ونقضت العهد الذي قطعه الشيخ السبكي رحمه الله وكأن هذا الرأي حق ومخالفته زندقة وردة ـ على فرض كونه حقيقياً ـ
فماذا يا فضيلة المفتي لو أن الجمعية الشرعية قد أيدت الشفيق ودعمته ضد مرسي أكان موقفك هو هو أم كان سيختلف تماماً ؟؟
ثم أين كان اعتراضك على الدعم لمرشح دون الآخر حينما أعلنت بعض الطرق الصوفية دعمها للشفيق ؟
وأما عن ادعائك بأنك تقف والأزهر والأوقاف وغيرها من المؤسسات الدينية المسيسة على مسافات واحدة من جميع المرشحين فهذا غير حقيقي وليس صحيحاً والواقع يشهد وحسبنا تلك الكلمات خلال خطبتك هذه .
ولو صح منكم فليس بحق لأن دور المؤسسات الدينية حبذا الرسمية أن توجه النصح لله ورسوله وكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم
ونحن في هذه المرحلة وتلك الحالة الخطيرة واللحظة الفارقة العسيرة بأمس الحاجة إلى بذل التناصح ومزيد من المصارحات والمكاشفات في زمان التضليل والتزييف والتزوير الإعلامي ليرى الناس الحق وأهله فينحازوا إليه ويختاروه ، وليظهر أمامهم الباطل وأهله فيجتنبوه .
فأين أنتم إذاً ـ لو سلمنا بأنكم التزمتم الحياد ـ أين حق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تكرر ذكره وتعددت أساليبه في القرآن والسنة ؟
أليس من المعلوم يقيناً تاريخ الشفيق الأسود المظلم القاتم الذي ملأه الفساد حتى فاض وطفح ؟
أين أنت يا فضيلة المفتي من رجل أعلنها بوضوح وصراحة وفجاجة تشمئز لها القلوب المطمئنة وتنكرها العقول القوية وتمجها الفطر السوية وتأنفها النفوس الزكية وهو يقول : لا بأس من تعليم المسلمين الإنجيل والنصارى القرآن ليقربنا ذلك من بعض ، وإذا تعذر فلا باس من حذف الآيات القرآنية من التعليم ؟
أيكون هذا من رجل تراه يا فضيلة المفتي هو الأقرب إلى الله وتقدمه على منافسه الذي يحفظ وزوجه وأبناءه كتاب الله ؟
أيكون هو القرب إلى الله وقد أعلنها صراحة على الهواء مباشرة أنه يعتقد بعدم إمكانية تطبيق الشريعة لا الآن ولا في المستقبل ؟
هل يكون هو القرب إلى الله والأولى بالدعم والتأييد والنصر والتمكين من الذي أعلنها صريحة أنه يريد تطبيق الشريعة حتى ولو اختلفنا مع منهجيته واسلوبه ورؤيته إلا أن هناك قاسماً مشتركاً أعظك يربطنا به ويجمعنا وإياه وأرضية واحدة عليها نلتقي ونقف ومن خلالها نعمل وننطلق ؟
أيكون هو الفضل والأقرب والأحق والأجدر وقد أعلن مجاهراً أن اليهود ليسوا أعداءنا بل هم أصدقاؤنا ؟
أليس اليهود هم من يحتلون أرض فلسطين ويعبثون بمقدساتنا وينتهكون العراض ويسفكون الدماء ويهدمون الديار ؟
آآه عفواً ــ نسيت أن لفضيلتكم مقاماً رفيعاً وقدراً عالياً بل عليَّاً لديهم فأنت الذي زار القدس مؤخراً ومن قبل احتفل بيوم مولدكم نادي الليونز التابع للماسونية .
إذاً لا عتب عليكم يا فضيلة المفتي
فلقد جربناكم كثيراً قبل الثورة وبعدها
جربنا فتاوى النقاب وكيف تحول من فرضة أو مكرمة إلى عادة مجرمة والختان الذي كان شريعة محكمة فصار جريمة محرمة .
جربنا فتاوى الربا وكيف فاقت تخيلاتنا بأنه لم يعد هناك رباً أصلاً على وجه البسيطة لأن الأوراق النقدية لا يدخلها ربا وغنما في الذهب والفضة فحسب .
جربنا فتاوى اللحية بعد الثورة وكيف كانت مخجلة ومذهلة ــ فقط لمن أحسن بكم الظن وعقد عليكم الأمل ــ وكيف صارت عادة لا علاقة لها بالدين بل تقولتم على الإمام مالك فزعمتم أنه يراها مكروهة !!
ـ فهذا عهدنا بكم يا فضيلة المفتي
ماذا أقول لمفتي الدار مفتينا ؟
1.ماذا أَقُولُ لِمُفْتِي الدَارِ مُفْتِيْنَا ؟
لَـمْ يُنْصِفِ الشَّرْعَ يَوْماً ؛ كَيفَ يفْتِيْنَا ؟
2.قُلْنَا : لَعَلَّ عَلِيَّا خَافَ بَطْشَتَهُمْ
مِنْ قَبْلِ ثَوْرَتِنَا إِذْ كَانَ يُؤْذِيْنَا
3.لَكِنْ تَرَاهُ إِذَا مَا قِيْلَ : أَفْتِ لَنَا
بِاسْمِ الشَّرِيْعَةِ أَفْتَـى حَرَّفَ الدِّيْنَا !
4.كَمْ مَرَّةٍ خَالَفَ الإجْـمــَاعَ مُفْتَرِياً !
يُرْضِي الوُلاةَ يُرَاعِيْهِمْ وَيُـخْزِينَا !
5.كَمْ قَالَ زُوراً وَإِفْكاً مِنْ بَلاوِيهِ !
لَيْسَتْ بِأَوَّلِ عَهْدِ الشَّيْخِ يُغوِينَا
6.اُذْكُرْ نِقَاباً وَلا تَنْسَ الْـخِتَانَ وَلا
حَفْلَ الْمَسُونِ وَيَكْفِي الشَّيْخَ تَـحْزِينا
7.لَمَّا اسْتَقَامَ مِن الضُّبَّاطِ إِخْوَتِنَا
أَرْخَوْا لِـحَاهُمْ لِوَجْهِ اللهِ بَارِينَا
8.قَالَ الوَزِيرُ : لَعَمْرُ الْـجِنِّ مَارِدِنَا
لا لِلِّحَى فَاسْتَقِيْلُوا أَوْ حَلِيْقِيْنَا
9.لاذُوا بِدَارِ الفَتَاوِى كَيْ يُؤَازرَهُمْ
يَسْتَنْصِرُونَ : لَعَلَّ الشَّيْخِ يَهْدِينَا
10.قُلْ يَا إِمَامُ وَيَا عَلَّامَةَ البَشَرِ
قُلْ لِلْوَزَارَةِ : هَذَا هَدْيُ هَادِيْنَا
11.قُلْ يَا إِمَامُ لَـهُمْ : قَدْ جَاءَتِ الرُّسُلُ
وَازْيَّنَتْ بِالْــلِّحَى حَتَـى فَشَتْ فِيْنَا
12.قُلْ يَا إِمَامُ لَـهُمْ : فِـي الذِّكْرِ قَدْ ذُكِرَتْ
هَدْيُ النُّبُوَّةِ فَالْزَمْ جَلَّ نَاشِيْنَا
13.قُلْ : قَدْ تَوَاتَرَ عَنْ خَيْرِ الْوَرَى خَبَرٌ
وَفِّرْ وَأَرْخِ وَأَعْفِ ؛ الأَمْرُ يَعْنِيْنَا
14قُلْ : فِـي الأُصُولِ وُجُوبٌ كَيْفَ جَاءَ بِلا
قَيْدٌ يُفِيْدُ بِنَدْبٍ فَاحْفَظُوا الدِّينَا
15.قَدْ أَجْـمَعَ العُلَمَا جِيْلاً إِلى جِيْلٍ
بِـحُرْمَةِ الْـحَلْقِ هَذَا الْـحُكْمُ يَكْفِينَا
16.جُـمْهُورُ أَهْلِ الْـهُدَى والذِّكْرِ قَدْ فَرَضُوا
فَالْزَمْ سَبِيلَهُمُ فَالْـجَمْعُ يَـحْمِينَا
17.حَنِيفَةٌ مَالِكٌ وَحَنْبَلٌ :وَجَبَتْ
وَبَعْضُ شَافِعِهِمْ كَانُوا مُـحِبِّينَا
18.قَالَ الإمَامُ وَيَالَشُّؤْمِ قَالَتَهُ
اِلْزَمْ وَزِيرَكَ وَاحْلِقْ ذَاكَ يُرْضِينَا
19.مَاذَا أَقُولُ لَهُ قَدْ خَانَـنِـي كَلِمِي
بُؤْ بِاثْـمِهِمْ فَلَكَمْ بُؤْتُمْ مُطِيعِينَا
20.قَالَ الإمَامُ بِإِفْكِ القَوْلِ مُـجْتَرِئًا
خِلافُهُمْ سِعَةٌ نَـخْتَارُ مَا شِينَا
21.فَعَادَةٌ وَرَدَتْ وَسُنَّةٌ ثَبَتَتْ
وَوَاجِبٌ فَحَرَامٌ حَلْقُهَا فِيْنَا
22.دَعُوا الْـخِلافَ إذاً يَا قَوْمُ وَالْتَفِتُوا
إِلى البِلادِ فَإِنَّ الْـخُلْفَ يُضْوِينَا
23.إنْ قَالَ قَائِدُكُمْ بِالْـحَلْقِ فَاتَّبِعُوا
وَرَاجِعُوا يَا وَزِيرَ الأَمْنِ تَقْنِينَا
24.وَيْحَ الإمَامِ أَلَـمْ يَقْرَأْ لِمَنْ غَبَرُوا
يُـخَالِفُ الْـحَقَّ دَوْماً لا يُرَاعِينَا
25.أَرَاهُ رَدَّ جَـمِيْلَ الْـمَجْلِسِ انْعَقَدُوا
مَدُّوا لَهُ سَنَةً فَمَنْ يُعَزِّيْنَا ؟
26.يُكَافِئُونَ الإمَامَ الْـحَبْرَ وَيْـحَهُمُ
بِئْسَتْ مُكَافَأَةٌ نِكَايَةً فِيْنَا
27.حَسْبِـي وَحَسْبُكُمُ وَحَسْبُ أُمَّتِنَا
رَبُّ الْعِبَادِ يَرَى وَاللهُ كَافِيْنَا
28.وَالآنَ قَالَ : شَفِيقٌ لَيْسَ يَعْدِلُهُ
عِنْدَ الإلَهِ ـ لَعَمْرُ اللهِ ــ مُرْسِينَا
29.مُرْسِي يَقُولُ : أَنَا لا رَيبَ أَحْكُمُكُمْ
لَيْسَ الشَّفِيقُ ـ يَقِيناً لَيسَ تَخْمِينَا
30.أَنَّى يَكُونُ لَهُ مَا قَالَ مُجْتَرِئًا ؟
أَمْ قَدْ تَأَلَّى عَلَى الرَّحْمَنِ بَارِينَا !
31.فَلْتَحْذَرُوهُ إِذاً يَا قَوْمُ وَاجْتَنِبُوا
وَائْتُوا الفَرِيقَ فَمَعْهُ الْـخَيْرُ يَأْتِينَا
32.إِنَّ الفَرِيقَ وَليُّ اللهِ فَانْتَخِبُوا
وَاسْتَبْشِرُوا بِرَخَاءٍ فِي أَرَاضِينَا
33.إِنَّ السَّيَاسَةَ ــ يَا وَيْلَاهُ ــ مُفْسِدَةٌ
لَا تَخْلِطُوهَا عَبَادَ اللهِ والدِّينَا
34.وَيْحَ الإمَامِ يَلُومُ القَوْمَ إِذْ جَهَرُوا
بِالْـحَقِّ : مُرْسِي أَمَامَ اللهِ يُرْضِينَا
35.يَا وَيْحَ جَمْعِيَّةٍ شَرْعِيَّةٍ خَرَجَتْ
عَنْ شَيْخِهَا فَاهْدِهَا يَا رَبُّ آمِيْنَا
36.هَلَّا اسْتَقَامُوا عَلَى المِنْهَاجِ وَالْتَزَمُوا
أَمْرَ الْحِيَادِ بلِا مَيْلٍ مُنِيبِينَا !!
37.كَأَزْهَرٍ أَوْ كَإِفْتَاءٍ وَمَجْمَعِنَا
كَذَاكَ أَوْقَافِـنَا لا شَيْئَ يُـثْـنِينَا
38.جَمِيعُ مَنْ رُشِّحُوا لا فَرْقَ بَيْنَهُمُ
مَن ارْتَضَى الشَّعْبُ فِي الصُّنْدُوقِ يُرْضِينَا
39.يَا شُؤْمَ مَا قُلْتُمُ هَلْ يَسْتَوِي رَجُلٌ
يُرِيدُ شَرْعاً ومَنْ تَخـِذِ الْهَوَى دِينَا ؟
40.أَيَسْتَوِي مَنْ يُقِيمُ الْعَدْلَ يَنْصُرُهُ
وَنَاصِرُ الظُّلْمِ تَطْبِيقاً وَتَقْنِينَا ؟
41.فَإِنْ تَكُونُوا عَلَى هَذَا فَوَيْلَكُمُ
سَيَفْضَحُ اللهُ مَا فِي القَلْبِ تُخْفُونَا
42.وَإِنَّ رَبَّ الوَرَى لا رَيْبَ نَاصِرُنَا
وَمُظْهِرٌ دِينَهُ رَغْمَ الْمُعَادِيْنَا
***
فجر الخميس 14-6-2012م
ابن الأزهر ومحبه
الشيخ
أبو أسماء الأزهري
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
الـــقــرآن الــكـــريـــــــــم 
منصــة اللغــة العربيــة 
رســـولُ رب العـالـمـيــن 
بورما جرحنا الذي ينزف 
الإستماع للقرآن الكريم 
تفريغات الدورة العلمية الثالثة إعداد طالب العلم 
تفريغات الدورة العلمية باجازة نصف العام الدراسي لعام 2016 م 
مجالس الاجازة بسماع الكتب التسعة مع فضيلة الشيخ أبي عاصم البركاتي حفظه الله 
المقرأة الالكترونية الكبرى مع الاجازة بالقراءات العشر أو أي رواية تريدها الأخت 
دورات الشيخ الدكتور ماهر الفحل حفظة الله 
بث مباشر للهاتف والايباد 
شـهــر الله المــحـــرم 
الإحـــــصـــــــــائــيـــات 
ســـــــجـــل الــــــــزوار 
اخــــبـــــر صــديــقــــك 
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
.gif){kind=small}
