لم أكن أجد في نفسي رغبة ولا في مخيلتي قدرة ولا في كلماتي عبارة تساعدنيعلى نظم قصيدة أعبر فيها عن مدى دهشتي ومقدرا صدمتي وكبير حيرتي من هذهالمهزلة التي بدت لي وللجميع من نتائج الانتخابات الرئاسية التي تكاد تفرزلنا رئيساً من أركان المخلوع وباختيار يكاد يكون شعبياً ــ مع اعتبار القولبوجود تزوير في التصويت ــ لكني للحق أشهد أن هناك فريقاً غير قليل منالناس منهم من قابلتهم حتى في المساجد التي يغلبعلىجمهورها الطابع الثقافي الدينيأرى كثراً منهم يميل ميلاً ويتجه قطعاًليختار شفيق الذي يظنه هؤلاء هو المخلص والمنقذ والمنجد من المهالكوالمساوئ والعارف بالحقائق والحريص على المصالح ، ساهم في هذا الإعلامالمزور المنافق المضلل وعلى رأسه توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعني ، وأيضاًتفرق وتحزب التيارات الإسلامية على اختلاف توجهها وتنوع مناهجها ,غير أني لما كثرت طلبات ونداءات إخواني ممن يحسنون بي الظن كي أنظم قصيدةفي هذا الشأن أحجمت ابتداءً لقناعتي أن المجال " أفعال لا أشعار " ــ علىرأي شفيق " أفعال لا أقوال "لكنني أدرك أن للكلمة أثرها وللقصيدة سحرها فاستعنت بالله وتركت نفسي للكلمات التي تصارعني منذ حين فكانت هذه الكلمات .والتي انتهيت منها