احتفاءً بالقرارات الحاسمة التي أصدرها السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي والتي اشتملت على إعلان دستوري تضمن تعيين نائب عامّ جديد وإعادة التحقيقات في جميع القضايا المتعلقة بقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير وإنشاء نيابات خاصة بحماية الثورة وفق قانون حماية الثورة وتحصين اللجنة التأسيسية ومجلس الشورى من الحل والطعن عليهما بأي طريق من طرق الطعن وكذا تحصين القرارات والقوانين التي أصدرها الرئيس من تاريخ تسلمه السلطة
والحق أنني وإن كنت عارضته في قرارات اتخذها ومواقف وقفها أو أخرى لم يقدم عليها ولم يتخذها إلا أنني في هذا الإعلان الدستوري رغم ما يبدو فيه من ملامح السلطة التي قد يصفها البعض بالدكتاتورية إلا أنني أرجو من الله له التوفيق والسداد والرشاد وأن يكون ما اتخذه من قرارات وما أصدره من قوانين في مصلحة البلاد والعباد حتى نخرج بمصرنا الحبيبة من ذلك الأتون المشتعل والبركان الثائر الذي يكاد ينفجر.
ولا يفوتني أن أكرر ندائي وأؤكد رجائي أن يكمل السيد الرئيس مسيرته الإصلاحية بمزيد من القرارات الحاسمة الثورية معلناً إقالة شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية الحاليين ليتولى هذين المنصبين العريقين العظيمين الشريفين الكريمين من هم على مستوى الأهلية والكفاءة والمسئولية وهم والحمد لله كثر ورحم الأزهر لا يصيبه العقم.
كما أشد على يديه وبقوة مؤملاً أن تنال يد التطهير البيضاء الجهاز الإعلامي بكافة أشكاله وألوانه وصوره.