بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المحاضرة الثانية بعد المائة يوم الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 الكلام عن قوله تعالي ولا تنس نصيبك من الدنيا => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثالثة بعد المائة يوم الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 الكلام عن قضية التوحيد بصفة عامة وتوحيد الاسماء والصفات بصفة خاصة وعن صفة العلو والقرب لله عز وجل بصفة اخص => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? خطبة الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 من روز سيتي ويندسور بكندا بعنوان موعظة مودع => خطب جمعة واعياد ? المحاضرة الرابعة بعد المائة يوم الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 الكلام عن النصف الثاني من كلمة التوحيد واشهد ان محمد رسول الله وحياة النبي صلي الله عليه وسلم قبل البعثة => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الخامسة بعد المائة يوم السبت 11 شوال 1445 الموافق 20 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 البشارات في الكتب السابقة الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة بعد المائة والاخيرة يوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 ابريل 2024 مع مواصلة الحديث عن البشارات الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم في ختام دورة العقيدة التي اقيمت بمركز ر => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? شروط قبول العمل الاخلاص => التوحيد حق الله علي العبيد ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754316
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 16561
بالامس : 50562
لهذا الأسبوع : 67036
لهذا الشهر : 889968
لهذه السنة : 3581478
منذ البدء : 90130228
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

التجريد بتلخيص ونظم آداب وأحكام العيد

المقال

التجريد بتلخيص ونظم آداب وأحكام العيد
2716 زائر
24-08-2012
الشيخ أبو أسماء الأزهري


التجريد بتلخيص ونظم آداب وأحكام العيد

الحمد لله الذي أمرنا بالصيام لنحصل التقوى وأعاننا عليه فهو المتفضل أمراً وإعانةً
وسن لنا التطوع بالقيام ويسره لنا ويسرنا له ونرجوه سبحانه أن يتقبل منا ويعتق رقابنا من النار ويكتب لنا أجر ليلة القدر ويغفر لنا ذنوبنا وخطايانا أجمعين إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وقد صدق القائل : والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولاصلينا وهذا عيد الفطر قد اقترب فنحن بين فجيعتنا في انقضاء رمضان وفرحتنا بقدوم عيد ال فطر فاللهم أجرنا في مصيبتنا التي لا بد من نزولها بانقضاء الشهر الفضيل ومتعنا بعيد الفطر وما فيه من خير جزيل .

ويا أحباب المصطفى النبي الكريم ، إن المقام في الحديث عن عيد الفطر يكاد يكون مكروراً معاداً
ومهما بذل الدعاة وتكلم العلماء وبين الفقهاء فليس فإنما هو من فضل من سبق من أهل العلم والفقه .

ولعلنا نقف ههنا على بعض أحكام وآداب العيد ثم نتناول بعض أحوال إخواننا في العالم الإسلامي ممن نزلت بهم المصائب وحلت بهم الخطوب .

وقد آثرت أن أذكرها نقلاً عن السابقين مجردة عن أدلتها تخفيفاً وتلخيصاً ولمن شاء الدليل فدونه كتب السادة الفقهاء .

فأما حكم صلاة العيدين فعلى قولين لأهل العلم والراجح الوجوب لمار واه البخاري ومسلم في صحيحهما أن النبي " أمر النساء أن يخرجن لصلاة العيد ، حتى أمر الحُيَّض وذوات الخدور أن يخرجن يشهدن الخير ودعوة المسلمين ، وأمر الحيض أن يعتزلن المصلى " .

وأما عن آداب العيد فمنها ما يلي إجمالاً :
إحياء ليلة العيد : لم يرد ما يصح عن رسول الله مما يفيد قيام ليلة العيد ـ أعني كقيام رمضان في جماعة في المسجد بنية إحياء ليلة العيد ـ لكن قيام الليل عموماً سنة فليحرص عليها كل مسلم ما أمكنه ذلك لكن الكلام هنا على تخصيص ليلة العيد بالقيام إحياءً لها بنية تحصيل أجر وثواب معين .
أما أن يقيم الرجل الليل في بيته ومع أهله وعياله فمستحب مطلوب على أن يبين لهم حكم ذلك .
1.استحباب التجمل :
وذلك بالاغتسال ولبس أجمل الثياب التي عنده ولو جعل ثياباً خاصة للعيدين والجمعة كان حسناً لمن وجد ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها،
كما يكون بالتعطر ووضع الطيب والدهن في رأسه وثيابه ليكون حسن الهيئة جميل المظهر طيب الرائحة ، وهذا إنما يكون للرجال والصبيان وأما النساء فحرام عليهن الطيب والعطر لغير أزواجهنَ ولا يجوز لهن الخروج إلأى الطرقات بالعطور في أبدانهن أو ثيابهن ولو أمرهن بالتعطر الأزواج .
فليتقين الله ربهن ولا يتبرجن بثياب مبهرجة ولا زينات ملفتة ولا عطور أو ما يسمى " بارفان " ولا حتى مزيل العرق فإنه يترك رائحة يشمها القريب وربما البعيد فلتحذر نساؤنا ولينتبه الرجال إلى هذا الأمر الشنيع .
وإذا كانت المرأة فقيرة لا تجد ثياباً فلتلبسها أختها المسلمة من ثوبها " إعارة أو إهداءً أو تصدقاً " .
وإنه لمما يحزن القلب ويدمي العين ويغيظ الصدر ما نراه من بعض أصحاب اللحى والمنتقبات ومن يدعى إلى الالتزام والتدين من ترك بناتهم ونسائهم في بهرجة وتبرج منفرين لا يرضاه الله ورسوله فيكون بذلك مدعاة افتتان فتقول المرأة أريد مثل ابنة فلان الشيخ أو الملتزم أو مثل امرأته فلو كان حراماً ما فعلوه .. وهذا بلاء نسأل الله العافية منه .
2. أكل تمرات قبل الخروج في عيد الفطر وتأخير الطعام لحين الرجوع والأكل من أضحيته في الأضحى .. وتلك سنة هجرها الكثيرون فحبذا لو أعاد المسلمون إحياءها والحرص عليها .
3. يجب على المسلمين المسارعة بإخراج زكاة الفطر وأن تكون طعاماً " على الراجح من قولي أهل العلم " ولا بأس إن أراد توكيل شخص أو جهة أو جمعية أو مؤسسة بالنيابة عنه في إخراجها طعاماً فيدفع إليهم المال مع بيان أن هذا مقدار صدقة الفطر عن عدد كذا من الأفراد ، وليعجل بإخراجها في وقت مناسب بحيث يتمكن الوكيل من إخراجها في وقتها قبل خروج الإمام للصلاة .
3. الصلاة في المصلى " الساحة " التي تجعل خصيصاً للعيد وهي الأصل في صلاة العيد ولا يلجأ الناس إلى المساجد في العيدين إلا لعذر كمطر ونحوه .
4. الخروج إلى المصلى ماشياً ، ولا يخفى على عاقل أن الله تعالى يكتب للعبد الأجر على خطواته التي يخطوها في سبيله إلى الصلاة ما تيسر له المشي فإن تعذر لمرض أو بعد مسافة أو خوف عدو ونحوها فلا إثم ولا حرج فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
5. التكبير حتى خروج الإمام للصلاة ولم يرد عن النبي شئ في صيغه وإنما نقول عن بعض الصحابة كابن مسعود أنه كان يقول: " الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله ، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد "
وعن ابن عباس :"الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر على ما هدانا ".
وكان سلمان يقول:" كبروا : الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر كبيرا".
وأما ما زاده العامة ومتبوعوهم في هذا الزمان على التكبير مما هو مسموع ومعروف فمخترع لا أصل له ، قال الحافظ في الفتح:" وقد أحدث في هذا الزمان زيادة في ذلك لا أصل لها " .
6. لا سنة قبل العيد ولا بعدها سواء صليت في المصلى أو في المسجد إلا أنه إذا صليت في المسجد لضرورة فلا يفوت أنه من السنة صلاة ركعتين تحية المسجد .
7. وقت الخروج إلى العيد ، لم يرد ما يحدده إلا آثاراً عن بعض الصحابة وغيرهم أنهم كانوا يخرجون بعد صلاة الصبح وبعضهم كان يرجع فيغتسل ثم يأتي المصلى فالأمر على حسب حال كل واحد .
لكن عليه التبكير ما تيسر له وما استطاع حتى يدرك الصفوف الأولى ويدرك اجتماع الناس ليكون أجمل وأكمل ويشارك التكبير والتهليل والذكر ويكثر السواد
وجدير بالذكر أنه لا ينبغي أن يتأخر حتى يخرج الإمام بحال من الأحوال فترى الرجل القوي والشاب الفتي قد تأخر وأتى العيد متكاسلاً يحمل سجادة الصلاة في يده أو تحت إبطه أو على كتفه فيلقيها على الأرض فيدرك ركعة من صلاة العيد أو سجدة وقد لا يدرك ثم يأتي ليسأل عن قضائها لمن فاتته ـ إن سأل واهتم أصلاً ـ وهذا أيضاً من البلاء الواقع بين الناس بعضهم سواء في العيدين أو الجمعة والأمر جد خطير .

وأما آخر وقت الصلاة فبزوال الشمس " وقت الظهر " .
8. خروج النساء والصبيان حتى العواتق وذوات الخدور والعجائز والمرضى والحيض فكل من تيسر له الخروج للمشاركة في هذا الخير فليخرج ملتزماً ومتأدباً بالآداب الشرعية .
ولعه يسن التذكير هنا بالصبر على الأولاد والصبيان وأن نتغاضى عن بعض ما عساه يكون منهم من أفعال لا ترقى إلى المستوى المطلوب وألا نعكر صفو هذا العيد بالضرب والصراخ والإيذاء ما أمكن ذلك وألا نطرد الأطفال عن المساجد مهما تيسر ذلك فهذا خير وأولى وليكن منا التوجيه والنصح للوالد والولد بالرفق والحسنى حتى ينشأ محبا للمسجد راغبا في الصلاة مقبلا على العبادة .
كما أنه ينبغي على كلا الوالدين أن يقوما بواجب التربية والتعليم والتأديب وتعويد الطفل على آداب وأحكام المسجد وما يليق به من أعمال كما يقوم أحدنا بتلقين الطفل آداب زيارة القريب والصديق حتى لا يأتي بما يعاب على أبويه فيقال : ابن فلان غير مؤدب وغير مهذب أو "ولد شقي" .
9. مراعاة فصل النساء عن الرجال لاسيما في الساحات الكبرى التي تمتاز بحضور كبير وحشد شديد فهذا يجب التنبيه عليه والإشارة إليه ؛ لاسيما في زمان الفتن الذي قل فيه الورع وكثر فيه الطمع في الحرام والوقوع في الشهوات .
ولقد نعلم إن هناك ساحات يكون فيها مكان صلاة النساء مكشوفاً للناظرين من أعلى الأبراج السكنية والعمارات التي تحوطها من كل جانب أحياناً وهناك من لا ينزل للصلاة ولا يشهدها مع الناس وإنما يكتفي بالنظر من شرفته فيكشف عورات النساء لاسيما المنتقبات منهن .
10. صلاة العيد لا أذان لها ولا إقامة بل يخرج الإمام فيشرع في تسوية الصفوف ويبدأ الصلاة مباشرة بلا أذان ولا إقامة لها .
11. يكبر الإمام في الأولى سبع تكبيرات بعد الإحرام ويكبر في الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام ولم يثبت ذكر معين بين التكبيرات ولم يثبت رفع اليدين في التكبيرات خلاف الإحرام إلا عن ابن عمر والصحيح ألا .
12. ويقرأ في الأولى بعد الفاتحة "ق~ " وفي الثنية "القمر" وربما قرأ في الأولى "الأعلى " وفي الثانية "الغاشية"
13. خطبة العيد سنة وهي خطبة واحدة يقف الإمام فيها على أرض لا على المنبر
بل إنه لمن المستقبح جداً أن يبرز المنبر فذلك مخالفة لهدي النبي وقد علمنا أن " خير الهدي هدي محمد ".
14. خطبة العيد كسائر الخطب تفتتح بالحمد والثناء على الله تعالى ولم يصح حديث في افتتاحها بالتكبير
15. حضور الخطبة : الأمر فيها واسع فمن حضرها فقد أحرز الأجر ومن انصرف فلا إثم عليه .وإن كان حضورها أولى لسماع الموعظة وشهود الاجتماع وتكثير المسلمين .
16. من فاتته صلاة العيد لنوم أو جهل أو نسيان حتى خرج وقتها فليصلها في وقتها من اليوم التالي .
17. إذا قضى المسلم الصلاة فيستحب له الرجوع من طريق آخر غير الذي أتى منه .
18. التهنئة بالعيد : كقوله " تقبل الله منا منكم " وأحال عليك" ونحوها روي عن طائفة من الصحابة ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره
مع بيان أنه لم يرد نص صحيح في تعيين كلمة تهنئة بالعيد كما أنه لم يرد نهي عن التهنئة كذلك فمن ابتدأ الناس بالتهنئة لإدخال السرور وتقوية العلاقات وانشراح الصدور ونحو ذلك فلا بأس وله قدوة ومن ترك الابتداء بها لعدم ورود نص عليها فلا بأس لكن إذا هنأك أخوك فهنئه لأنها تحية ورد التحية واجب كما قال الإمام أحمد
والأمر في ذلك واسع
19. لا يفوتنا أن نذكر بأهمية ووجوب صلة الأرحام وكفالة الأيتام ورعاية المحتاجين وإغاثة الملهوفين وها نحن نرى إخواننا في سوريا وفي بورما وغيرها من بلاد المسلمين وما يقع بهم كل ساعة من بلاء وما يصب عليهم من اعتداء لا لشئ إلا لأنهم آمنوا بالله ربهم " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " .
فلنخرج ما تيسر لنا من أموالنا لنكفل من يحتاج الكفالة والعلاج والكساء والسكن وغيرها .
20. يستحب صلاة ركعتين بعد العيد في المنزل إذا رجع لا في المصلى نفسه .

21. اللهو المباح في حدود ما أحل الله لنا ولأولادنا فنوسع على عيالنا وأهلينا وننفق أموالنا في سبيل ذلك بالخروج للمتنزهات والحدائق مع مراعاة الآداب الشرعية والأخلاق النبوية فلا تتبرج النساء ولا البنات ولا نشتري لهم ما يلحق الضرر بهم أو بغيرهم من الناس أو متلكاتهم
فترى تلك المسدسات التي تسمى " مسدسات الخرز" والتي تطلق حبات بلاستيكية تصيب العين وتكسر السن أو تتلف مصابيح البيوت أو زجاج المحلات أو مصابيح السيارات . هذا فيه نهي شرعي صريح وواضح ومباشر فليحذر الآباء شراءها لأبنائهم وليتق الله التجار فلا يتاجرون فيها أصلاً فهذا أمر محرم .
كذلك تلك الألعاب النارية " الصواريخ والبمب " فتلك طامة من الطوام على ما فيها من إنفاق المال في غير فائدة ولا منفعة دينية ولا دنيوية فكذلك فيه إزعاج الناس لاسيما المرضى والأطفال الرضع وفيه ترويع الآمنين إذ نرى شباباً بل ورجالاً كباراً قد اشتروها وأخذوا يشعلونها ويلقونها أسفل المارة وعند أرجل الناس بلا أدنى مراعاة للأخلاق ولا الحرمات كما أنها قد تنفجر في وجه أحد وقد تنفجر في مكان به وقود أو بنزين فتشعل حريقاً هائلاً فتكون الكارثة أعم والبلوى أطم وكم سمعنا وقرأنا عن حوادث وحرائق ومشاحنات قامت بسبب هذه الألعاب الخبيثة فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
22. مما يجب التنبيه عليه في هذا المقام ما يفعله الكثير من النساء وربما شاركهن الفعل الرجال واصطحبوا معهم الأطفال من ترك صلاة العيد والخروج إلى المقابر والجبانات لزيارة الموتى وهذا امر منكر مستقبح لا يليق بالمسلمين رجالاً ونساءً أن يفعلوه فإنما العيد للفرح والسعادة والسرور ومعلوم أن زيارة القبور من شأنها أن تجدد الأحزان وتصيب القلب والنفس بالشجن خاصة إذا كان الميت عزيزاً حبيباً ومات قرب العيد .
ولا يخفى على لبيب ما يحدثه بعض النساء من صراخ وعويل وبكاء ونحيب ودعاء بدعوى الجاهلية وهذا أمر منكر وخروج عن آداب الإسلام ومجانب للصبر مناف للصواب في غير الأعياد فكيف بذلك في الأعياد ؟ .
23 . من البليات التي تقع بالأمة لاسيما في أيام العيد سماع الأغاني والمعازف ومشاهدة الأفلام والمسلسلات وارتياد المسارحخ ودور السينما ومعلوم أن هذا أمر مقبوح وفعل ممجوج لا يقره الشرع الحكيم ولا يرضاه الطبع السليم
وهم إذ يفعلون هذا إنما يقولون : إننا في أيام عيد وفرح وسعادة فلا تضيقوا علينا ولقد أقر النبي ـ بزعمهم ـ عائشة ـ رضي الله عنها ـ وصاحبتيها على الغناء والضرب بالدف ، فيجعلون هذا الحديث متكئاً لسماع الموسيقى والمعازف والأغاني وذلك فهم مغلوط ورأي منكوس وليس المقام هنا مقام بيان لحكم المعازف والأغاني وإلا فالكلام يطول
وحسب المريد مراجعة كتاب " تحريم آلات الطرب " للعلامة الألباني رحمه الله " ففيه الكفاية والغناء بإذن الله تعالى .
24. أيضاً من البلايا الواقعة بالأمة على مدار السنة وتزيد وتكثر وتنتشر وتظهر بفجاجة وبشاعة في العيد ما يكون من الزيارات المختلطة والحفلات العامة التي تعج بالناس عجاً وما يكون من تحرشات وتداخلات وملاصقات بين الرجال والنساء وما يقع إثرها من فواحش وما يرتكب من منكرات وكل هذا إنما يقع ويكون بدعوى العيد والفرح والمرح وما كان الله ليبيح لنا الفرح بالمحرمات ولا السعادة بارتكاب المنكرات .
ومما ساعد الناس على هذا الفهم المغلوط أن يخرج علينا بعض أهل الدين ـ انتساباً ـ ليبيحوا ذلك بل ويجهار بعضهم بأنه يسمع الفنانة الفلانية والمغنية العلانية ويحب أفلام فلان ومسرحيات علان ، وأنه لايرى بأسما من الاختلاط ومصافحة النساء البالغات وغيرها الكثير من فتاوى الهوان !
25. أهم من ذلك كله وعمدته ما يكون من تضييع الصلوت وخلو المساجد وانقطاع الناس عنها إلا من رحم الله وعصم فتلك آفة الآفات وأم البليات .
وإنه لمن نافلة القول أن نذكر الناس بأنه إذا اجتمع عيد وجمعة فللعلماء قولان :
1: تجب الجمعة على من صلى العيد .
2: إذا صلى العيد فهو بالخيار إن شاء صلى الجمعة وإن شاء صلى الظهر " لكن الإمام يصلي الجمعة كذلك ليصلي معه من فاته العيد أو أرد الجمعة .
أما من فاته العيد فإنه تجب عليه الجمعة بلا خلاف .
وهناك رأي ضعيف لا ينهض به دليل صحيح صريح أن من صلى العيد سقطت عنه الجمعة .
هذا مختصر موجز استخرجته من كتب بعض أهل العلم ككتاب " تمام المنة في فقه الكتب وصحيح السنة " لفضيلة الشيخ عادل بن يوسف العزازي، وكتاب "صحيح فقه السنة " لفضيلة الشيخ " بو مالك كمال بن السيد سالم ـ حفظهما الله ونفع بعلوم في الدارين آمين .. مع بعض الملاحظات التي رصدتها من خلال العمل الدعوي .
والله المستعان .
وإليك نظم أغلب ما سبق

شَرْحُ الصَّدْرِ بِنَظْمِ آدَابِ عِيْدِ الْفِطْرِ


1.بِعِيدِ الفِطرِ تَنشَرحُ الصُّدورُ ‍
وَتَنتَشِرُ المحبةُ والسُّرورُ

2.تُشِعُّ الشمسُ في الأرجاءِ دِفئاً ‍
يَعُمُّ الكَونَ ، والآفاقُ نُورُ

3.وتَسْمَعُ شَدْوَ صَدَّاحٍ يُغَنِّي ‍
وَغَرَّدَت البلابلُ والطيورُ

4.أَتَانا العِيدُ مِن بَعْدِ الصيامِ ‍
لِنَفْرَحَ والسعيدُ هو الشكُورُ

5.شَكُورٌ قامَ بالليلِ احْتِسَاباً ‍
وَعِنْدَ اللهِ تُحْتَسَبُ الأُجُورُ

6.بأمر الله قد صمنا وقمنا ‍
وبسم الله قد وجب الفطورُ

7.وَهَذِي لَيْلَةُ القَدْرِ العَظِيمِ ‍
وفِيها الرُّوحُ والملكُ الطَّهُورُ

8.تَنَزَّلُ بالسَّلامِ وَكُلِّ أَمْرٍ ‍
يُقَدِّرُهُ المليكُ هُو القَدِيرُ

9.مَضَتْ أَيَّامُهُ ـ يا لَيْتَ شِعْرِي ‍
عَسَاهُ يَعُودُ يَوْماً أَوْ يَحُورُ

10.وَجَاءَ العِيدُ وَالأَعْيَادُ فَضْلٌ ‍
مِن الرحمنِ يَا نِعْمَ الغَفُورُ

11.نُصَلِّي الْفَجْرَ نُفْطِرُ بَعْدَ صَوْمٍ ‍
بأمر الله سنتنا التمورُ

12.ونُخْرِجُهَا زَكَاةَ الفِطْرِ طُهْراً ‍
مِن الآثَامِ يطْعَمُها الفَقِيرُ

13.فَصَاعُ البُرِّ أَوْ تَمْرٍ زَبِيْبٍ ‍
كَذَاكَ الْبَقْلُ ذَا أَمْرٌ يَسِيرُ

14.فَبَادِرْ لا تَأَخَّرُ كُنْ لَبِيبًا ‍
لِيَأْكُلَ كُلُّ ذِي عَوَزٍ حَسِيرُ

15.وإبدال الطعام المال واهٍ ‍
على المختار فالتزموا وخيرُوا

16.فخير الهدي هدي رسول ربي ‍
فذلكم الصراط ألا فسيروا

17.وَنَمشي لِلْمُصَلَّى في ابْتِهَاجٍ ‍
مَعَ الأهْلِينَ في فَرَحٍ نَسِيرُ

18.وَتِلك نِسَاؤنا أنعِم بهنَّ ‍
عليهنَّ الملاحِفُ والسُّتُورُ

19.أَبَيْنَ تَبَرُّجاً وَهَجَرْنَ فُحْشاً ‍
فَنِعْمَ حَلائِلٌ يَا ِنعمَ حُورُ

20.نُهَلِّلُ فِي الوَرَى وَ " اللهُ أَكْبَر " ‍
نُرِيدُ الأَجْرَ في جَمْعٍ نسيرُ

21.نُكَبِّرُ تُبْصِرُ الشَّيْطَانَ وَلَّى ‍
تَصَاغَرَ إِنَّه بئس الْحَقِيرُ

22.ولا نَأْتِي الْمَسَاجِدَ يَوْمَ عِيْدٍ ‍
صَلاةَ الْعِيْدِ بَلْ وَجَبَ النَّكِيْرُ

23.لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ كَالْبَرْدِ يُخْشَى ‍
كذلك إن يكن مطرٌ غزيرُ

24.نصلي ركعتين بلا أذانٍ ‍
ولا يدعى لها الجمع الغفيرُ

25.ولكن الإمام إذا تبدى ‍
وسوى الصفَّ تنحسم الأمورُ

26.يكبر بعد إحرام بسبعٍ ‍
وبعد قيامه خمساً تصيرُ

27.فعدتها ثمانٍ ثم ستٌّ ‍
وإن نسي الإمام فلا يضيرُ

28.وذكرك بينهن الله خيرٌ ‍
وإن تسكت فأنت إذاً بصيرُ

29.وفي استفتاحك الصلوات برٌّ ‍
وفضل ليس يغفله الغيورُ

30.ويقرأ يعد فاتحةٍ بقٍ ‍
بأولى ثم بالقمر الأخيرُ

31زأو الأعلى بأولى الركعتين ‍
وغاشية بثانية تصيرُ

32.ولم يرد التنفل بعد عيدٍ ‍
سلوا أهل الديانة واستشيروا

33.وخطبته على المختار نفلٌ ‍
فوفوها وإن شئتم فسيروا

34. وَيَخْطُبُ خُطْبَةً لا غَيْرَ فِيْنَا ‍
إِمَامُ الْمِصْرِ وَالْحَبْرُ الْكَبِيرُ

35.وَلا يَرْقَى الْمَنَابِرَ يَوْمَ عِيْدٍ ‍
فَهَذا مُحْدَثٌ جَلَلٌ خَطِيرُ

36.وَلا يَبْدَا بِتَكْبِيرٍ فَهَذا ‍
خِلافُ الْحَقِّ بَلْ حَمْدٌ كَثِيرُ

37.وَيُعْقِبُهَا بِتَذْكِيرٍ النِّسَاءِ ‍
لِبَذْلِ الْمَالِ قَدْ فَازَ الذَّكُورُ

38.أَلا يَا مَعْشَرَ النِّسْوَانِ عَوْذاً ‍
مِن النِّيرَانِ يَا بِئْسَ الْمَصِيرُ

39.فَأَكْثِرْنَ التَّصَدُّقَ إِنَّ يَوْمَ الْ ‍
قِيَامَةِ فِيْهِ شَرٌّ مُسْتَطِيرُ

40.وَذَلِكَ حَيْثُ قَدْ أَكْثَرْنَ لَعْنًا ‍
وَيُكْفَرُ إِنْ أَسَاءَ لَهَا الْعَشِيرُ

41.فَيَا رَبَّاهُ غُفْرَاناً وَصَفْحاً ‍
وَعَفْواً جَلًّ رَحْمَنٌ صَبُورُ

42.وسنته مخالفة الطريق ‍
ونفلك إن رجعت هو الأثيرُ

43.وإِنْ في جُمْعَةٍ جَا يَوْمُ عِيدٍ ‍
فَمَنْ صَلاهُمَا فَلَهُ الْحُبُورُ

44.وَمَنْ صَلاهُ صَلَّى الظُّهْرَ عَزْماً ‍
وَمَنْ لا فَهْيَ فَرْضٌ ذَا شَهِيرُ

45.وَإِنْ فَاتَتْهُمُ حَتَّى زَوَالٍ ‍
فَمِنْ غَدِهِمْ وَمَوْعِدُهَا الْبُكُورُ

46.كَأَنْ جَهِلُوا الْهِلالَ وَإِنْ تَرَاخَوْا ‍
فَعِيْدُ الْفِطْرِ يُسْقِطُهُ الْفُتُورُ

47. وَعِيْدُ النَّحْرِ يُقْضَى في ثَلاثٍ ‍
وَيَأْثَمُ مِنْ تَرَاخِيْهِ الْفَتُورُ

48.وَيَقْضِي نَائِمٌ أَوْ ذُو ابْتِلاءٍ ‍
بِأَرْبَعَةٍ ويأباه الوقورُ

49.نُصَلي العيدَ نَخْشَعُ في ابْتِهَالٍ ‍
وَنَرْجِعُ قَدْ تَغَشَّانَا الْسُّرُورُ

50.يُهَنِّي بَعْضُنَا بَعضاً وَنَأتي ‍
ذَوي القُربى وَجِيراناً نَزورُ

51.تَقَبَّلَ رَبُّنَا مِنَّا وَمِنْكُمْ ‍
هُوَ الرَّزَّاقُ رَحْمَنٌ غَفُورُ

52. أَحَالَ عَلَيْكَ بِالْخَيْرَاتِ تَتْرَا ‍
وَدَامَ عَلَيْكَ إِشْرَاقٌ وَنُورُ

53.فَمَنْ هَنَّا فَمُقْتَدِيَّا وَمَنْ لا ‍
فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِثْمٌ أَوْ نَكِيرُ

54.وَلَكِنْ إِنْ بُدِئْتَ فَرُدَّ خَيْرًا ‍
فَهَذَا وَاجِباً حَقاً يَصِيْرُ

55.وَنطعمُ جَائِعاً وَنُشِيعُ بِشراً ‍
وَيَلْهُو الطفلُ ـ فَرحانَ ـ الصَّغِيرُ

56.فَوَسِّعْ مَا اسْتَطَعْتَ عَلَى بَنِيكَ ‍
وَلا تَقْتُرْ فَقَدْ شَقِيَ القَتُورُ

57.وَإِياكَ المعاصي وَالدنايا ‍
وإياكَ المقَابِرَ ـ لا تزوروا

58.وإياك الصواريخ اجتنبها ‍
يفجرها السفيه أو الحقيرُ

59.كذاك مسدس الخرز اطَّرِحْهُ ‍
ففيه مفاسدٌ فيه الشرورُ

60.نهى عنه النبي وذاك حذفٌ ‍
وحسبك منه فقؤ أو كسورُ

61.فلا قتل العدا أوجا بصيدٍ ‍
فحق لمن تغشاه النفورُ

62.وذا حق الطريق فلا اعتداء ‍
وحق الجار صونوا لا تجوروا

63.وإياكَ القَطِيعَةَ أَوخصاما ‍
فَتِلْكَ وَذَاكَ بُهْتَانٌ وَزُورُ

64.وإياك اختلاطاً بالنساءِ ‍
فَذَلِكَ لو دَرَيْتَ هُوَ الفُجُورُ

65.وَلا تَنْسَوا أَخَا الإسْلامِ يَلْقَى ‍
هَوانَ الذُّلِّ يُسْقِيهِ الكفورُ

66.بِسُورِيَّا وَبورما أوْ سِوَاها ‍
وَقُدْسٍ حَيْثُ يَغْشَاهَا الْحَقيرُ

67.يَهودٌ إِخْوَةُ الأنجاسِ قومٌ ‍
لِئامٌ شَأنُهمْ مَعَنَا الفُجُورُ

68.وَما أمرُ العراقِ بِذِي خَفَاءٍ ‍
ولا السودانِ يا أَبطالُ ثُوروا

69.فإنَّ حَرائرَ الإسلامِ سَبيٌ ‍
وفي الصومالِ شَرٌّ مُستَطِيرُ

70.وَفي كُلِّ الْبِقَاعِ نُسَامُ خَسْفاً ‍
ولكن حسبنا اللهُ الكَبِيْرُ

71.وَفي مِصْرَ الحبيبةِ قَدْ تَبَدى ‍
لِذِي عَيْنَينِ إِظْلامٌ ونُورُ

72.فَأَقْوَامٌ مَعَ الْمَوْتَى أَقَامُوا ‍
وَقَوْمُ السُّوءِ مَسْكَنُهم قُصُورُ

73.فَقَوْمٌ فَرْشُهُمْ خَيْشٌ وَقَوْمٌ ‍
وَأَيْم اللهِ فَرْشُهُمُ الْحَرِيرُ

74.يَؤُمُّونَ القِمَامَةَ عَلَّ فِيْهَا ‍
بَقَايَا الْخُبْزِ يلتمس الفقيرُ

75. وَإعلامٌ تَبَنى كل فحشٍ ‍
يكادُ لِبْهتِهِ يَعْمَى البَصِيرُ

76.يُعادِي الحق مَنْهَجُهُ ضَلالٌ ‍
هُوَ الدَّجَّالُ والكلبُ العَقُورُ

77.يُجَاوزُ كُلَّ حَدٍّ لا يُرَاعِي ‍
وَسِلْعَتُهُ التَّبَرُّجُ والسُّفُورُ

78.وكم أختٍ إلى الكفارِ سِيقَتْ ‍
فَلَم يغضبْ لها الشيخُ الوَقُورُ

79.إِمَامُ الأزهرِ المفْضَالِ كلا ‍
ولا الْمُفْتِي وَلا شَجَبَ الوَزيرُ

80.وَزيرُ الوَقْفِ بَل وَقَفُوا جَمِيعاً ‍
على بَابَ الكَنِيسَةِ : لا تُضِيْرُوا !

81.وعِرْضُ نِسَائِنَا قَدْ لِيثَ فِيها ‍
ويُجْبِرُها عَلَى كُفرٍ " نَظيرُ" !َ

82.وفاءُ وتلكَ كَامِلْيَا شَحَاتَه ‍
ونِسْرِينٌ وأُخْرَى ..مَنْ يُجِيرُ ؟

83.وفيهنَّ القُرَانُ بالامتحانِ ‍
إذا آمنَّ قد وجَبَ النَّصِيرُ

84.فلا حَلَّتْ له مِنْ بَعدُ ـ حاشا ‍
ولا رَجَعَتْ إليهُ فذا خَطيرُ

85.فأنَّى السَّعْدُ في عِيدٍ وعِرْضِي ‍
رَهِينُ الدَّيْرِ مَقْهُورٌ أَسِيرُ ؟

86.وَأُخْرَى فِي فِلسطِينٍ وأيضاً ‍
بِسُورِيَّا تَغَشَّاها الكَفُورُ

87.تَسِيلُ دِمَاؤنا فِي كُلِّ أَرْضٍ ‍
هِيَ الأنْهَارُ فَاضَتْ لا تَغُورُ

88.وَطِفلٌ يَحملُ الأحجارَ يَفْدِي ‍
هُوَ الأسَدُ الغَضَنْفَرُ والهَصُورُ

89.أَعِيرونا مَدَافِعَكُم فإنا ‍
كَفَانا الشَّجْبُ مِنْكُم والنَّعِيرُ

90.فَيَا أهْلا بعيدِ الفِطْرِ يَأتي ‍
بِنَصْرِ اللهِ يَا نِعْمَ النصيرُ

91.أتى في عَهْدِ مُرْسِي قَدْ رَضِينَا ‍
رَئيساً فَادْعَمُوهُ ولا تَخُوروا

92.رَضِيْنَا مُرْسِياً لِيُقِيمَ فِيْنَا ‍
كِتَابَ اللهِ لَيْسَ لَهُ نَظِيرُ

93.فَإِنْ أَدَّى فَنَحْنُ له رجالٌ ‍
نؤازرهُ وبالحُسنَى نُشِيرُ

94.وَنبذُلُ في سَبِيلِ اللهِ نَفْساً ‍
ومالاً إِنَّهُ نَزْرٌ يَسِيرُ

95.وَنَصْبِرُ مَا رَأَيْنَا مِنْهُ خَيْراً ‍
وَخَيْرُ الأَجْرِ يَحْصُدُهُ الصَّبُورُ

96.وَإِنْ يَبْغِي الرَّدَى فَاللهُ حَسْبِي ‍
وَحَسْبُ المتَّقِينَ هُوَ الْبَصِيرُ

97.وَيَحْفَظُ مِصْرَ مِنْ كُلِّ الرَّزَايَا ‍
وَمِنْ بَأْسٍ وَمِنْ ضُرٍّ يُجِيرُ

98.وَيَرْعَاهَا دِيَارَ الْمُسْلِمِينَ ‍
وَيَنْصُرُ دِيْنَهُ نِعْمَ النَّصِيرُ

99. وَتِلْكَ خُلاصَةُ الأحْكَامِ تَمَّتْ ‍
لِعِيْدِ الْفِطْرِ يَسَّرَهَا الْقَدِيرُ

100.بِشَرْحِ الصَّدْرِ فِي أَحْكَامِ فِطْرٍ ‍
لِيَحْفَظَهَا الصَّغِيْرُ كَذَا الْكَبِيْرُ

101.عَلَى مَا قَدْ أَتَى بِتَمَامِ مِنَّةْ ‍
لِعَزَّازِي هُوَ الْحَبْرُ الصَّبُورُ

102.وَبَعْضِ مِنْ كِتَابِ كَمَالِ سَالِمْ ‍
"صَحِيْحُ الْفِقْهِ" مَعْرُوفٌ شَهِيْرُ

103.يَغِيْظُ نِظَامُهَا الْكُفَّارَ قَهْراً ‍
وَتَسْلَمُ لِلصَّدُوقِيْنَ الصُّدُورُ

104.وَتَبْقَى لِي مَدَى الأزْمَانِ ذُخْراً ‍
وَتَخْلُفُنِي إِذَا انْعَدَمَ الذُّكُورُ

105.وَيَعْقُبُ نَظْمَهَا أَحْكَامُ أَضْحَى ‍
بِعَوْنِ اللهِ إِنْ حَضَرَ الْجَزُورُ

106.فَإِنْ أَحْسَنْتُ فَالْمَحْمُودُ رَبِّي ‍
وَمِنْهُ الْعَفْوُ إِنْ كَانَ الْقُصُورُ

107.وَصَلِّ إِلَهَنَا وَأَدِمْ صَلاةً ‍
تَعَاقَبُ مَا تَعَاقَبَتْ الدُّهُورُ

108.عَلَى الْمُخْتَارِ أَحْمَدَ نُورِ عَيْنِي ‍
وَمَعْهُ الآلُ وَالصَّحْبُ الشَّكُورُ

***

ابن الأزهر ومحبه
الشيخ
أبو أسماء الأزهري
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية


   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
9 + 1 =
أدخل الناتج

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق