بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754404
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 26229
بالامس : 49765
لهذا الأسبوع : 336886
لهذا الشهر : 123937
لهذه السنة : 3851429
منذ البدء : 90400636
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

الغش.. خلق المفلسين

المقال

الغش.. خلق المفلسين
2936 زائر
04-04-2012
نبيل جلهوم

الغش.. خلق المفلسين


بقلم : نبيل جلهوم *

قد يجد الناظر من حولنا أنَّ أحوال كثير من الناس قد تغيَّرت لدرجة أن أصبح الغشُّ خُلُقًا ودَيدنًا ، لا يستغنون عنه في تعاملاتهم وتسيير أمور حياتهم ومعيشتهم .
ولقد وصل الغشُّ إلى شرائحَ كثيرة من المجتمع وصولاً ليست له دلالةٌ سوى أنَّ صاحبه قد باع آخرتَه بدنيا عفنةٍ قذرة ، لن تطول كثيرًا ، ولن يجنيَ في آخرته سوى الخُسران والضياع يوم لا ينفعُ الندم .
(
اللهم نجّنا وثبّتنا )..
(
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون )..

نماذج من المُفلسين

التاجر :

فمن التجَّار من تجده يحلف الأيمان المغلَّظة في تجارته ، وهو يعلم أنه كاذب! ومنهم من يَغشُّ في سلعته بخلطها بما يُفسد فائدتها ! ومنهم من يغشُّ في تواريخ الإنتاج وتواريخ الصلاحية ! ومنهم من يضع السلع الفاسدة بقاع العبوة ثم يضع من فوقها السِّلع الصالحة المميزة في شكلِها وجمالها ! ومنهم من يخلِط مع العسل ماءً ! ومنهم، ومنهم ومنهم....
فيا تاجرًا غاشًّا في تجارتك ، اعلم أنك مفلسٌ ، فاتق اللهَ ؛ فربُّك يراك وسيحاسبك ، ولن ينفعك ندم ولا تحسُّر.

الموظف :
ومن الموظفين من يغشُّ كثيرًا ؛ تجده لا يتَّقي الله في وظيفته ، يزوغ ، ويُهمل ، ويحصُل على راتب يشوبه الكثير من الحرام ، يطلب من زملائه التوقيع بالحضور ، وهو لا يكون حاضرًا في دائرة عمله ، ومنهم من تجدهم لا يرقبون في الله إلاًّ ولا ذمَّة ، لا يُهمهم : أَمِنْ حلالٍ يأكلون ، أم في حرامٍ يغوصون ؟! يظنون أنَّها شطارة وفهلوة وذكاء، وهؤلاء والله إنما يغشُّون أنفسهم، ويضحكون على أنفسهم قبل كونهم يغشُّون الله وأصحاب مؤسساتهم ودوائر أعمالهم .
أىُّ بركة ستحلُّ على رواتبهم ، وبأىِّ وجه سيقابلون ربهم عند الحساب ؟! ألا يعلمون أنَّ من نبَت لحمه من حرام فالنار أولى به ؟! يتحالفون مع الشيطان فيصلون به إلى حلبة من الصراع ، يتفوقون عليه وعلى جنوده ؛ بل ويتميزون ، أليس في هذا غشٌّ لجهة العمل، سواءٌ لأصحاب الأعمال بالقطاع الخاص أو المصالح الحكومية ؟!
أليس في هذا غشٌّ لنفسه وزوجه وبنيه ، فهو يطعمهم من الحرام ويغذِّيهم من الحرام ، فأنَّى يُستجاب له ؟!
فيا غاشًّا في عملك ووظيفتك ، اعلم أنك مفلسٌ، فاتقِ الله ؛ فالغشُّ ظلمات وضياع للضمير، ومجلبة لعدم البركة.

الطالب:
وقد تجد الطالب الذي يقتنص من زميله في قاعة الاختبارات الإجابة عَنْوة وسرقة مع سبق الإصرار والترصُّد؛ لينجح على أكتاف المجتهدين المُتعَبين الذين لم يتركوا ليلة إلا وهم فيها ساهرون ، ثم يفاجأ المسكين أنَّ ذلك الآخر - الذي غشَّ منه - قد حصل على درجة أعلى منه، كيف ذلك ؟!
لا يدري، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
فتكون النِّقمة على المُعلِّم الذي صحّح الاختبار ، وعلى الطالب الذي تفنَّن في القنص بإبهار ، فتتأجَّج القلوب وتشتعل ، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العظيم !
فيا طالبًا غاشًّا ، اعلم أنك مفلس.. فاتق الله ، فإن ما حصلت عليه - قنصًا - سيكون إلى زوال ، فضلاً عن ضياع خُلُقك .

المدَّعون للعلم والمعرفة :

وقد تجد فئةً من المدَّعين للعلم والمعرفة يقومون بسرقة أبحاث غيرهم ومقالاتهم ودراساتهم ، ثم يُزيلون منها أسماءَ أصحابها ، وينسبونها لأنفسهم ، بلا ضمير ، بلا خجل ، بلا حياء، بلا خوف من الله ! وهى فئة وشريحة كبيرة جدًّا الآن ؛ خاصَّة على الشبكة الإنترنتية ؛ فكثر هؤلاء الذين ينقُلون المقالات والبحوث والدراسات عن غيرهم، وينسبونها لأنفسهم، ولا يكلِّف أحدهم نفسه أن يشير إلى أن المنشور قد تم نقله عن فلان أو علاَّن ؛ إحقاقًا للحق، وحفاظًا على حقوق مَن بحث وكتب ودرَس وألَّف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ! ضاعت الضمائر، وعميت البصيرة والبصائر ؛ سعيًا وراء الرِّياء والسمعة والشهرة ؛ حتى يقالَ عنهم : إنهم كُتَّاب وعالمون ومثقفون ومميَّزون .
فيا غاشًّا في العلم والمعرفة ، اعلم أنك مفلس، اتق الله ، وأعط كلَّ ذي حقٍّ حقَّه ، وانسُب الفضل في العلم والمعرفة إلى صاحبه وأهله .
، واعلم أنَّ الله طيِّبٌ لا يقبل إلا ما كان طيبًا ، وأْتِ بأسلوب راقٍ لا ضياع فيه لحقوق الغير.

المُعلِّمون :
وقد تجد شريحةً من المعلِّمين والمعلمات لا يتَّقون الله في الشرح وتبيين الدروس لطلابهم ، فيتركون الغامض من الدروس ، ويعقِّدون السهل منها ؛ وذلك من أجل مُساومة الطلاب على أنَّ الفهم الصحيح والتحصيل الأكيد لن يكون إلا بدرسٍ خصوصيٍّ ، بعيدًا عن ساحة المدرسة ، وقاعة الفصل الدراسيِّ ، فيصبح المعلم بذلك غاشًّا لله ورسوله ، غاشًّا للأمانة التي حمَّلها الله إياه : أمانة التعليم ، وأمانة التربية ، وأمانة الجيل الذي يستطيع أن يساهم في إخراجه على أحسن وجه وأطيب أثر , ولا يكون ذلك الغشُّ إلا سببًا في ضياع الضمائر ، وعثرةً كبيرة أمام أولياء الأمور الذين لا يستطيعون مُواكبة الدرس الخصوصيِّ ومصاريفه ، ثم في النِّهاية فإنَّ هذا الغشَّ يُخرج للمجتمع - لا محالة - جيلاً ناقمًا على المعلمين ، الذين هم في الحقيقة إذا كانوا أمناءَ بحقٍّ وعلى حق ، وعملوا بحق الأمانة، لكانوا والله كالرسل تُقبَّل أقدامهم قبل أيديهم؛ فهم السِّراج ، ومعالم الطريق القويم ، وشمس الهداية لتلاميذَ يراد لهم غدٌ مشرقٌ ، وأن يكونوا جيلاً صالحًا منتجًا .
فيا معلِّمًا ، ويا معلمةً ، غاشًّا في عملك، اتق الله ؛ فالغشُّ ضياعٌ لتلاميذك ، ومجلبةٌ للنقمة ، ومحق للبركة من رزقك !
خاتمة :
اللهمَّ إنك ناظرٌ إلينا ، حاضرٌ معنا ، قادرٌ علينا ، أحطْتَ بنا سمعًا وعلمًا وبصرًا ، فارزقنا أُنسًا بك وهيبةً منك ، وقوِّ فيك يقيننا ، وبك اعتصمنا فأصلح لنا ديننا ، وعليك توكَّلنا فارزقنا ما يكفينا ، وبك لُذْنا فَنَجِّنا مما يؤذينا ؛ أنت حسبنا ونعم الوكيل ، نعم المولى ونعم النصير .
وصلِّ اللهم على نبينا وقدوتنا محمَّد صلى الله عليه وسلِّم وآله وأصحابه ، الصادق الأمين .


*
عضو إتحاد الكتّاب والمثقفين العرب .

   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
3 + 2 =
أدخل الناتج

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق