بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754404
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 27124
بالامس : 49765
لهذا الأسبوع : 337781
لهذا الشهر : 124832
لهذه السنة : 3852324
منذ البدء : 90401531
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

محاذير هامة لمن أراد القمَّة

المقال

محاذير هامة لمن أراد القمَّة
2449 زائر
24-02-2012
نبيل جلهوم
محاذير هامة لمن أراد القمَّة

بقلم : نبيل جلهوم *

أن تكون مسلما متميّزا يُشار إليك بالبنان فى كل موقع وكل مناسبة ..
فهذا أمر من المسلّمات التى يستوجبها العمل الدعوى الذى هو رسالة الأنبياء
والمرسلين .. ( قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصير ة أنا ومن اتبعنى )
يوسف 108 , وأن تكون ذا همّة عالية وساعيا دائما للقمة والسمّو فهذا أيضا مما يجب أن يكون ذا مكانٍ فى الحُسبان والاعتبار .
إلا أنه لابد من الحيطة والحذر أثناء هذه المساعى ولتحقيق الغاية الطاهرة وهى الله بنيل حبه ورضاه , فالضوابط مطلوبة واليقظة مستوجبة فالمؤمن كيّس فطن .
يامن تريد القمة ...
إليك محاذير هامة ..
وفى البداية أدعوا لك قائلا :

طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا ..
أسأل الله أن يوفقنا وإياك إلى عدم الغفلة عن الأمر الهام العظيم الذى به تتحقق نهضة أنفسنا ونهضة بيوتنا ونهضة أعمالنا ومهامنا, ثم يتبعها بإذن الله نهضة مجتمعاتنا , ومن ثم نهضة أمتنا , ثم عودة مكانتنا وريادتنا ووقوفنا على قمة هرم الأمم كلها .
هكذا كنا فمتى نعود ؟
فقد كنا هكذا من قبل والآن يجب أن نعود , وأن يكون لكل واحد منا دورا وهمة كبيرة فى إسعاد البشرية قاطبة بكل طوائفها ومذاهبها . ( وماأرسلنك إلا رحمة للعالمين ) الانبياء 107
لكن أين الطريق ؟؟ وكيف الوسيلة ؟؟
إن الطريق والوسيلة تتمثل فى القيام بنفس الوظيفة التى كان الأنبياء والمرسلون جميعا يقومون وقاموا فعلا بها وهى دعوة أقوامهم إلى الخير , إلى الله , إلى التوحيد الحق , إلى الفضيلة , إلى مكارم الأخلاق تلك التى تربّع على قمة هرمها سيد الأخلاق النبى العملاق محمد صلى الله عليه وسلم فقد كان على رأسها وقمتها.
( وإنك لعلى خلق عظيم ) القلم 4
( وماأرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107
فيا راغباً فى القمة :
يحفظك الله ويرعاك , إعلم أنه وعند قيامك بهذه المهمة وتلمُّسك الهمة وإخلاص نيتك فى إسعاد الأمة
فإنها المحاذير فى طريقك هامة فكن لها ذا رجولة ويقظة تامة ..
فإحذر أن يسيطر عليك إبليس فى الدخول إلى فكرك ورشدك وعقلك فيأخذ يوسوس لك بوسواس خطير وهو وسواس الشعور بالإنهزامية والدُونّية حيث يوحى إليك بدهائه الإبليسى أنْ لاشأن لك فى أن تصلح المجتمع أو تفكر مجرد تفكير فى ذلك , فيأخذ يزيد فى وسوسته ويقول كيف ستصلح الناس وهم قد إنجرفوا وتاهوا وأصبحوا يتلقون النصيحة والوصية من هنا ثم لايلبثون دقائق وسرعان ماتذهب أدراج الرياح , ثم يزداد ويقول عليك بنفسك فلا داعى لإرشاد الناس ولاداعى لإيقاظ الغافلين ولاداعى لبث الخير .
عش حياتك , إمرح فيها وبها وعليها وإمزح وإنسى وإطرب بكل شهوات النفس , ليست السيجارة عيب ولاحرام بل هى مكروهه ( لاحظ تلبيس إبليس ) إن المسألة مسألة وقت وستتخلص منها ...
وإن رددت عليه بقولك قد يتأذى الناس من حولى بسبب ماتقذفه سيجارتى من سموم فيمرضون ويتعبون فما ينالنى من جراءها سوى سيئات الدنيا بقدر ماهم يتأذون ومنى يتضررون , فضلا عن كونى أريد لنفسى شيئا من الصحة والعافية مايعيننى على طاعة الله والصلاة والسعى فى دروب الحياة .
نعم ستقول لنفسك كل هذا بل وأكثر , لأنك أيها الحبيب ترغب فى القمة وذا فطرة طيبة مباركة فطرك الله عليها ...
إلا أن أبليس بجنده سيقف لك بالمرصاد ..
كلما حاولت أن تصعد ولو درجة واحدة من درجات الصعود إلى القمة , فيأتى لك فى هيئة بشر مثلك يصورون لك ويتشدقون بمبرراتهم الإبليسية قائلين تارة أنها مكروهه وليست حراما ثم تجد منهم تحاليل ورؤى ماشاء الله فقهيه عجيبة لم يستطع أن يصل إليها كبار العلماء فى معمورة الله الواسعة .
إنها حرب من إبليس وجنده :
يريدون من ورائها إنعاش كل مامن شأنه خذلان المسلم الراغب فى القمة ووصوله إلى هلاك تام بالصحة والعافية وإعاقة الفكر والعقل وكل مايمكن أن يجعل المسلم ذا قيمة وشأن فى مجتمعه .
إن إبليس لايكره فى العالم كله مثلما يكره سيد البشرية محمدا صلى الله عليه وآله وسلم .. وهو تصريح صرّح به اللعين بنفسه لرسولنا رسول الإنسانية .. وبالتالى فكل من يريد أو يأمل أن يكون محمديا أى ناهجا نهج المحمد النبى المحمود المجتبى فإن إبليس وجنده يتفانون فى إبعاده ومن هم على شاكلته عن طريق الهدى والنور طريق الحق والقوة والفضيلة إلى طريق كله قطران وران وسواد . .

إنها معركة أيها الساعى إلى القمة :
معركة بين إبليس وأمة محمد قاطبة ... معركة بين الحق والباطل ..
معركة وتدافع مستمر لاينتهى ولايزول ولن يتوقف حتى تقوم الساعة ويأتى الفصل .
إنها معركة تحتاج لصبر ومجاهدة ونفس طويل , معركة تحتاج لذكر لله كثير وصلاة قائمة تقوم بحقها سيادة الفرد المسلم ونظافته من الداخل والخارج على السواء.
معركة تحتاج للتأسى بالأنبياء والسير على نهجهم وطريقتهم المثلى , وليكون على رأس من نتأسى به منهم سيد الأولين والأخرين خليل الله وحبيبه شفيع الأمة وراحم المساكين ومحبهم , المرسل للناس كافة هاديا ورحيما ورؤوفا وفخرا وعزا , صلى عليه الله وسلم وبارك
وأخيرا وليس بآخر ...
نسأل الله أن يصلح قلوبنا ويقوّم ألسنتنا ويشرح صدورنا وييسر أمورنا ويرحم ضعفنا ويرفع قمتنا , ويجمعنا بكل من يقرأ تلكم الخاطرة الخارجة من قلب أحب الخير للناس كما أحبه لنفسه , همّه أن يرى أمة محمدا صلى الله عليه وسلم ذات سعادة وفى قمة دائمة وريادة ليكون الملتقى فى جنات المأوى عند محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضوان الله عليهم .
وإلى قمة سامقة تحيطها محاذير حاذقة تمشى بخطاًَ واثقة راغبة فى غاية طاهرة , والله من وراء القصد



   طباعة 
1 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
5 + 5 =
أدخل الناتج

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق