موضوع للتفاعل والنقاش الهادف إما الرقص وإما الطلاق!!!

 


موضوع للتفاعل والنقاش الهادف

إما الرقص وإما الطلاق!!!

أرسلت امرأة قصاصة تحتوي هذا السؤال:

السلام عليكم يا شيخ، والله عندي سؤال أخجل من عرضه لكن حياتي مع زوجي تتوقف عليه كثيراً، ولا أدري كيف أعرضه لكنني أذكر قول الصحابيه لرسول الله " إن الله لا يستحيي من الحق"
يا شيخ أنا وزوجي ملتزمان نصلي ونتقي الله قدر ما نستطيع وهو ملتح وأنا منتقبة ولا نسمع الغناء ولا نشاهد الأفلام ولا نأتي ما حرم الله عز وجل ولكن زوجي مبتلى بابتلاء شديد

زوجي يا شيخ يلحُّ عليَّ أن أرقص له عند كل لقاء بيننا وأنا أذكره بالله وأعظه في الله ولكنه يصرُّ ويقول: هذا حقي وواجب عليكِ طاعتي ولم آمرك بمعصية ولا إثم ولا فاحشة!!

آسفة يا شيخ أني سألت هذا السؤال الذي يحمل إساءة وقلة أدب وذوق لكنني أخشى أن ينفر زوجي مني وأن يطلقني بسبب إعراضي عن هذا الأمر.

فهل تفضلت فقدمت له موعظة في خطبة جمعة أو درس علم لعله يفيق ويتغفر الله مما يريد؟

خاصة وإن أهلي وأهله أناس طيبون أخيار علمونا الأدب والأصول والاحترام والحياء والخلق الرفيع كما أننا متعلمون حصلنا على أعلى الشهادات وأيضاً نطلب العلم الشرعيَّ ونحفظ القرآن ومن أسر متدينة ظاهراً وباطنة لكنني لا أدري كيف طلب زوجي هداه الله مثل هذا الطلب الشنيع!!

هل خدعت فيه يا شيخ أم أنني ابتليت به؟

أرجو الرد يا شيخ لأنني حائرة كيف أتصرف وماذا أفعل وهو يصرُّ على أن أرقص له؟

------

سأترك لأعضاء الصفحة الكرام مساحة من الوقت للتعليق على هذا السؤال فشاركونا وساهموا معنا حبذا لو كانت بأدلة شرعية.

***


ابن الأزهر ومحبه
الشيخ الشاعر
أبو أسماء الأزهري
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

: 14-03-2013
طباعة