شيزوفرينيا...أم ..بارانويا؟

 


 


شيزوفرينيا...أم ..بارانويا؟

البون الشاسع بين تناول نشطاء التيار الإسلامي لقضية المهندس أحمد عرفة وقضية المهندس شريف الحصري أعتبره بمثابة جهاز كشف الزيف

بالمناسبة
لقد اعتبرناه عيباً خطيرة ونفاقاً وخيانة تستلزم الإقالة بل والمحاسبة والمحاكمة لوزير الداخلية وتطهير الإعلام العميل ذلك الفرق والاختلاف والتناقض الصارخ في التناول والتعامل مع حرق مقرات حزب الحرية والعدالة والنور والاعتداء على حرمة وقيمة مؤسسة الرئاسة وبين التعامل مع شمروخ الوفد وقسم الدقي

فهل ترون اختلافاً بيننا وبين هؤلاء في التعامل مع المنتسبين تنظيمياً لتيار أو حركة أو فريق أو حزب إسلامي إذا اعتدي عليهم وبين آحاد المسلمين إذا اعتدي عليهم بنفس الشكل والقهر والظلم ؟؟؟؟

وبالمناسبة
لا يجوز لأحد أن يحتج ويبرر الواقع المر الأليم هذا بانشغال الناس بالاستفتاء ونتيجته؛ فذلك عذر اقبح من ذنب لمن تأمله جيداً!!

لا أتهم أحداً ولكنني فقط

أتسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااءل!!

وأيضاً فأنا لا أعرف أحد الرجلين إلا من خلال الفيس بوك ولا تربطني بأحدهما علاقة إلا رابط الأخوة في الله ـ عن بُعْدٍ.

ولو قال لي أحدهم: نحن لا نعرف حقيقة أمر المهندس شريف الحصري وملابسات القضية وهل هو ظالم أم مظلوم ووووو؟
فالرد ببساطة:

أنا أيضاً وإلى الآن لا أعرف حقيقة قضية أحمد عرفة كما أنني لا أعرف حقيقة قصة ولا قضية شريف الحصري
وكل ما عندي من المعلومات عن عرفة هو بمقدار ما نشره مناصروه وأعضاء حركته والحركات الأخرى

وكل ما أعرفه عن الحصري هو ما نشره أخوه فقط

فلو جاز لي أو لغيري أن نسكت عن الحصري لجهلنا بحقيقة قضيته ومدى وقوع ظلم عليه من عدمه فكان يلزمنا أيضاً أن نسكت عن عرفة لذات الأسباب...



ابن الأزهر ومحبه
الشيخ أبو أسماء الأزهري
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

: 11-01-2013
طباعة