المهندسان: أحمد عرفة ....وشريف الحصري هل بينهما فارق؟*

 


 







 

المهندسان: أحمد عرفة ....وشريف الحصري هل بينهما فارق؟*

عندما اعتدت جحافل الأمن الوثني على حرمة بيت أخينا المهندس أحمد عرفة واقتحموا بيته ليلاً وروعوا أهله واعتدوا على أمه واقتادوه معصوب العينين هاجت الصفحات وماجت الحسابات وغيرت البروفايلات وصدرت البيانات وانتشرت الدعوات ونزل الجميع ممن يقدرون على النزول وحشدوا الحشود بالمئات وربما بالآلاف أمام النيابة وتكلم الإعلام وأنشئت الصفحات التي أصبحت كثيرة الأعضاء والإعجابات بعشرات الآلاف؛

للمطالبة بالحرية لأحمد عرفة ــ وهذا حقه وواجب كل مسلم تجاهه وكتبت مقالاً وقصيدة:" عودة زوار الفجر ...فلتحزمي يا مصر أمرك وانهضي"

وتكلم الإعلام ونشرت الصحف وأجريت المقابلات المصورة مع أمه الفاضلة وأخواته وبعض أصحابه المقربين وووووو

وأصبح المهندس أحمد عرفة حديث الساعة ولا عيب في هذا كله بل كان مؤشر إفاقة ورغبة حياة كرامة أنشأتها وأنتجتها الثورة المباركة وأحياها بإذن الله في قلوب ووجدان الشباب المحترم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل..

وتم بحمد الله الإفراج عنه وانكشفت الغمة


لكنني فوجئت بصمت رهيب وسكون عجيب وسكوت مريب في مواجهة حالة مثيلة بل سابقة على حالة أحمد عرفة وربما أشد منه ظلماً وفظاعة

إنه المهندس ـ أيضاً ـ شريف الحصري

فلماذا لم يحصل مهندس الكومبيوتر " شريف الحصري " على ذات القدر من الاهتمام والحشد والحرص والغيرة والحماسة والغضب والتهديدات والوعيد والبيانات وال..........................." كما حصل أخوه مهندس الكومبيوتر " أحمد عرفة " ؟

أظن أن هناك حالة من الانفصام في الشخصية المسلمة والوعي الثوري عندنا

وأخشى أن يكون الرد والمبرر ما قاله البعض معلقاً على هذه الحالة: أن المهندس شريف الحصري ليس عضواً في صفحة "كان فين أبو إسماعيل قبل الثورة" ولا في حركة حازمون ولا حركة أحرار"

حتى لو كان هذا هو المبرر فإن شريف الحصري هو أحد أعضاء حركة " إنما المؤمنون إخوة" وأحد أفراد جماعة" المسلم للمسلم كالجسد الواحد"
وأحد أعضاء حزب" هو سماكم المسلمين من قبل"

فيا إخوة الإسلام والإيمان انتبهوا يرحمكم الله

وتذكروا قول النبي :" لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

وإياكم والتفريق بين المسلمين على أساس الانتماء الحزبي أو السياسي أو حركي أو الفِرَقِيّ" فإن هذا شر وخطير ولا ينبئ بحسن عاقبة أبداً..

الكلام كثير جداً لكنني لا أقدر على الاسترسال.


الآن 8.18 ص السبت 9 صفر 1434هـ، 22-12-2012م

صُبُّوا الدُّعَاءَ عَلَى الْقَضَاءِ الْمُفْتَرِيْ....كُلُّنَا شَرِيْفُ الْحُصَرِي!!


1.يَا مِصْرُ قُوْمِي وَانْهَضِي وَتَطَهَّرِي ‍
مِنْ رِجْسِ أَهْلِ الْبَغْيِ وَلْتَسْتَنْفِرِي

2.لا زَالَ فِيْنَا الظُّلْمُ يُعْمِي أَعْيُناً ‍
وَيُعِيْقُ نَهْضَةَ مِصْرَ كَيْ تَتَقَهْقَرِي

3.مِنْ ذِي نُفُوْذٍ فِي الْمُخَابَرَةِ افْتَرَى ‍
أَوْ فِي النِّيَابَةِ وَالْقَضَا الْمُسْتَكْبِرِ

4.خَانُوا الْعُهُوْدَ وَقَطَّعُوا أَرْحَامَنَا ‍
يَسْتَعْبِدُوْنَ الشَّعْبَ، وَيْحَ الْمُفْتَرِي!

5.كَفَرُوا بِحَقِّ الشَّعْبِ فِي حُرِّيَّةٍ ‍
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً بِشَرِّ الْمُنْكَرِ؟

6.فِي كُلِّ بَيْتٍ لا تَزَالُ جِرَاحُنَا ‍
وَيُبَرَّءُوْنَ وَجُرْحُ شَعْبِكِ مَا بَرِي!

7.فِي كُلِّ بَيْتٍ قِصَّةٌ وَحِكَايَةٌ ‍
شَهِدَتْ عَلَيْهِمْ؛ فَاشْجُبِي وَاسْتَنْكِرِي

8.أَخَذُوا أَخَانَا رَوَّعُوهُ وَأَهْلَهُ ‍
أَخَذُوا شَرِيْفاً إِنَّهُ ابْنُ الْحُصَرِي

9.أَنْ قَالَ: حَقِّي فَادْفَعَنْ يَا ضَابِطُ ‍
أَوْ فَالْقَضَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْمُمْتَرِي؟

10.قَالُوا: اطَّلَعْتَ عَلَى خَفَايَا عَسْكَرٍ ‍
فَاقْتِيْدَ لَيْلاً لِلْقَضَاءِ الْعَسْكَرِي

11.غَلُّوْهُ دُوْنَ جَرِيْرَةٍ أَوْ تُهْمَةٍ ‍
وَيْحَ الأَثِيْمِ؛ هَجَوْتُهُ فِي أَبْحُرِي

12.أَدْعُو عَلَيْكَ فَأَمِّنُوْا سُحْقًا لَهُ ‍
مَحْمُوْدُ بِنْدَارِي بْنُ مُوْسَى فَاذْكُرِ

13.حُبِسَ اعْتِبَاطاً لا احْتِيَاطاً مَنْ لَهُ؟ ‍
قَالُوا: الْقَضَاءُ نَزَاهَةً لَمْ يَفْتَرِ

14.يَا أُمَّهُ يَا زَوْجَهُ أَوْلادَهُ ‍
صُبُّوا الدُّعَاءَ عَلَى الدَّعِيِّ الأَبْتَرِ

15.صُبُّوا الدُّعَاءَ عَلَى الْقَضَاءِ إِذَا افْتَرَى ‍
وَمُخَابَرَاتٍ إِنْ طَغَتْ وَالْمُخْبِرِ

16.وَعَلَى الزَّبَانِيَةِ اللِّئَامِ وَمَنْ بَغَى ‍

فِي "أَمْنِهِ الْوَطَنِيِّ" صُبِّيِ وَاجْهَرِي



 


17.أَوَلا يَظُنُّ أُوْلائِكَ الأَنْجَاسُ أَنْ ‍
سَيُحَاسَبُوْنَ وَيُبْعَثُونَ لِمَحْشَرِ؟

18.أَمْ كَذَّبُوا بِالْبَعْثِ يَوْمَ قِيَامَةٍ ‍
وَالْوَزْنُ يَوْمَ الدِّيْنِ لَيْسَ بِمُخْسِرِ؟

19.يَا شَعْبُ قُمْ لا تَخْشَ مِنْ بَطْشٍ وَلا ‍
تَرْجِعْ إِلَى عَهْدِ الْخُنُوعِ الْغَابِرِ

20.ثُوْرُوا عَلَى أَهْلِ الْهَوَى وَالظُّلْمِ لا ‍
تَتَخَاذَلُوا، يَا مِصْرُ فَلْتَطَّهَّرِي

21.قُوْلُوْا جَمِيْعاً: كُلُّنَا ذَاكَ الْفَتَى ‍
إِنَّ الْجَمِيْعَ هُنَا شَرِيْفُ الْحُصَرِي!
========

* للوقوف على قصة المهندس شريف الحصري ادخل هذا الرابط http://www.facebook.com/Free.Sherif.ElHossary




ابن الأزهر ومحبه
الشيخ أبو أسماء الأزهري
كارم السيد حامد السروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
: 11-01-2013
طباعة