بيان عاجل بخصوص قصائدي بل هي أشعاري أيها الموتور

 


 






بيان عاجل بخصوص قصائدي
بل هي أشعاري أيها الموتور


الآن 5.43 ص السبت 2 صفر 1434هـ، 15-12-2012م

فقد فاجأني البعض عبر الفيس بوك بسؤال أو طلب غريب استفزني

حول قصائدي حيث يرى أنها ليست من تأليفي وإنما هي من العصر الجاهلي وإنما أنتحلها أنا وأغير فيها بعض الشيئ ثم أنشرها باسمي

والعجب أنه يصر على رأيه هذا ويريد مني البينة على أنها من تأليفي

الأمر بادي الرأي أغضبني

لكنني فكرت فيه ملياً فرأيت أنه يؤكد على ما وصلت إليه من أشد أنواع الآفات المعاصرة

وتلك التي خلاصتها أن الأكثرين لا يعتبرون قولاً ولا يعتدون بشيخ ولا كاتب ولا شاعر ولا أديب إلا إذا كان مشهوراً عرفوه مشهوراً وولد مشهوراً

أما مجرد أن يكون الرأي أو القول أو الفتوى أو الشعر أو القصة أو الأدب أو أي جديد مبتكر نابعاً من إنسان ربما لم تفسح له الفضائيات أبوابها ولم تسلط عليه الكاميرات أضواءها وعدساتها
ولم تتناقل أخباره المواقع المختلفة والصحائف المتنوعة ولم يصدر له كتاب ولو بسبب فقره

فهذا لا يكاد يصدق الناس أنه مبدع أو فقيه أو عالم أو أديب أو شاعر أو حتى حسن الصوت " بالنسبة للمواهب الإنشادية والغنائية"

تأملت كلمات هذا الفتى الصغير الذي يتكلم بحماقة وصفاقة وسفاهة وبلاهة ويصر على ادعائه ان قصائدي ليست قصائدي وان أشعاري ليست من بنات أفكاري ويريد مني بل يطالبني بإلحاح وبجاحة ووقاحة وفظاظة أن ابذل له دليلاً ملموساً على أنها قصائدي...!

ويدعي أنه قرأ دواوين كثيرة أكثر من 100 ديوان وانه يذكر أنه قرأ هذه القصائد التي أنشرها باسمي ـ على حد تطاوله وزعمه ـ لكنه لا يذكر أين ولا لمن؟


ويطالبني أنا أن أجتهد باذلاً دليل براءتي من تهمة أنتجتها بلاهته ووقاحته!

أي زمان هذا الذي نعيشه وأي فهم وأي عقل واي فكر وأي ذوق!!!


عن نفسي بادرت بحذفه من قائمتي وحظرته لكنني أدرك تمام الإدراك أن هذا الذي أقدم عليه ببجاحة ليس أمراً بريئاً

وإلا فإن النت مليئ بالمنتحلين والمعتدين على أفكار ومواهب الغير

فلماذا أنا تحديداً؟

هل لأنه علم أنني فقير لا أملك ثم طباعة الديوان فأراد أن يسطو عليه؟

ومن عجيب ما افتراه أنه يقول: لستَ عبقرياً لتؤلف 15
0 قصيدة في ثلاث سنوات!!

والحقيقة أنها ليست كذلك
بل لقد ألفتها في أقل من سن
تين

ولو تتبع هذا السفيه السافل المتحامق قصائدي وتأملها جيداً لأدرك من أول وهلة أنني أكتب تاريخ قصائدي ووقت كتابتها وربما مناسبتها

لكن
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور


وربما
كان مناسباً أن أذكر هنا أن قصائدي التي أكتبها في الغزل والحب ليست متعلقة بواقع أعيشه أو حتى عشته حتى آخر قصيدة: ومن تكون سعاد هذي"

فهي محض خيال والحوار كله ارتجال لا واقع له ولا أساس

ابن الأزهر ومحبه
الشيخ الشاعر الم
صدور
أبو أسماء الأز
هري
كارم السيد حامد ال
سروي
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
: 11-01-2013
طباعة