وزير الأوقاف المصري يدعو المقاومة الفلسطينية للضرب في عمق الكيان الصهيوني



أصدر كل من الدكتور (طلعت عفيفي) وزير الأوقاف، والدكتور (صلاح سلطان) الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بيانا مشتركا، أشادا فيه بقرار الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بسحب السفير المصري من تل أبيب.

كما استنكرا الهجوم الغاشم من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وطالبا المقاومة الفلسطينية أن تجمع صفها، ليضربوا في العمق الصهيوني ضربات موجعة تنسي الكيان الصهيوني الغاشم وساوس الشيطان، داعين الرئيس محمد مرسي إلى الوفاء بما وعد به الدعاة والعلماء يوم الثامن من ذي الحجة بأنه: "لن يسمح بضرب فلسطين ولا قتل الفلسطينيين".

وقال البيان: "في تصرف مجنون يقوم الكيان الصهيوني بعدوان غاشم على أحرار غزة رمز العزة، ورغبة في غسل العار الذي لطخ وجه نتانياهو من صفقة وفاء الأحرار، يقوم الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد أحمد الجعبري وعدد من أبطال غزة، حيث كان الجعبري مهندس أسر شاليط وإخفائه والتفاوض المعز لا المذل، كما تعودت حكومة بني صهيون، فتقوم بهذا الاعتداء على الأرواح والبيوت والمقاومين والمدنيين، وإنني أدعو أهلنا في غزة أن يصطفوا وراء خيار المقاومة، وأن يثبتوا أنهم أصلب عودا، وأقوى شكيمة من ضرب غزة بالرصاص المصبوب في 2009".

كما وجها رسالة استعداد إلى الجيش المصري لينتصر للمظلومين، وأن يفتح المعابر 24 ساعة، حتى لا يكون إخواننا في غزة بين ضرب النار من العدو والحصار من الصديق، وانتصارا لإخواننا في العروبة والإسلام والإنسانية والجوار أهلنا في غزة، فيجب أن ننتصر لهم، وأن ننتفض لهؤلاء المظلومين.

وطالب العلماء: "أن يوجهوا جماهير الأمة في كل مكان في العالم إلى ضرورة الانتقام العملي لا القولي من بني صهيون، وتوجيه العلماء بأن يجعلوا خطبة الجمعة عن وجوب إنهاء الحصار ونصرتهم في ضرب النار
".

كما دعيا الجامعة العربية أن: "تعلن سحب المبادرة العربية للسلام، وأن تفعل اتفاقية الدفاع المشترك، كما دعيا الرئيس أوباما أن يتوقف عن دعمه لبني صهيون، قال تعالى:
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}" [الشعراء: 227].
: 18-11-2012
طباعة