أفٍّ لإفْكِكَ يَا مَخْذُولُ مِنْ رَجُلِ
اليوم الثانية صباحاً قبل فجر الاثنين 25/رجب 1432هـ 2011/6/27
أفٍّ لإفْكِكَ يَا مَخْذُولُ مِنْ رَجُلِ
1.أُفٍّ لإفْكِكَ يَا مَخْذُولُ مِنْ رَجُلِ
تُرْضِي الكَنِيْسَةَ بِالْبُهْتَانِ وَالخَبَلِ ؟
2.زَوَّرْتَ قَوْلَ إِمَامِ الفِقْهِ شِافِعِنَا
حَاشَا الإمَامَ يَقُولُ الزُّورَ؛ فَاسْتَقِلِ
3.اللهُ قالَ لَنَا فِي الامْتِحَانِ: "فلا"
أمَّا الخَبِيْثُ فَقَالَ: ارْجِعْنَ لِلزَّلَلِ
4.وَيْحَ الْكَذُوبِ فَعَجِّلْ بِالرَّحِيْلِ فَلَنْ
نَرْضَى بِفِتْنَتِنَا فِي الدِّيْنِ؛ فَاعْتَزِلِ
5.مَاذَا أَصَابَكَ يَا شَيْخَ البَلَاءِ وَمَا
هَذَا الهُرَاءِ بِشُؤْمِ القَوْلِ وَالحِيَلِ؟
6.كَمْ كَانَ عُمْرُ عَلِيٍّ حِيْنَ أَسْلَمَ أَمْ
قَالَ النَّبِيُّ لَهُ أَسْلِمْ عَلَى مَهَلِ؟
7.أَمَّا البُلُوغُ فَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ لَهُ
وَصْفٌ يُحَدِّدُهُ قََطْعاً بِلا جَدَلِ
8.سِنُّ الْبُلُوغِ بِخَمْسٍ بَعْدَ عَشْرَتِها
أَوْ الاحْتِلامِ، وبِالإمْنَا لِمُكْتَمِلِ
9.تِسْعِ السِّنِيْنَ، نَبَاتُ الْعَانَةِ الْخَشِنِ
تِلْكَ الثَّلاثَةُ لِلأُنْثَى وَلِلرَّجُلِ
10.هَذَا البُلُوغُ وَقَدْ مَرَّتْ عَلامَتُهُ
خُصَّ النِّسَاءُ كَذَا بِالحَيْضِ والحَبَلِ
11.أَبُو حَنِيْفَةَ مَعْهُ الصَّاحِبَانِ كَذَا
قَالَ ابْنُ حَنْبَلَ: عَشْرٌ لِلْفَتَى العَقِلِ
12.فِي "الأمِّ" قَالَ: مَنَعْنَاهَا إِذَا خَرَجَتْ
دُونَ الْبُلُوغِ فَلَا تُرْجَع إِلَى الرَّجُلِ
13."أَسْنَى الْمَطَالِبِ": لَوْ جَاءَتْ مُمَيِّزَةً
لَسْنَا نَرُدُّ؛ لِحَقِّ الْكِلْمَةِ الْجَلَلِ
14.جَا فِي "النَّظَائِرِ وَالأشْبَاهِ" إِنْ وَصَفَتْ
دُونَ البُلُوغِ يُرَاعَى جَانِبُ الأمَلِ
15.أَمَّا "المُهَذبُ للشِّيرَازِ": إِنْ وَصَفَتْ
دِينَ السَّلامَةِ فَاحْمِلْهَا إِلَى الأجَلِ
16.ذَاكَ اليَقِيْنُ؛ فَيَا شَيْخاً لأزْهَرِنَا
مَهْمَا افْتَرَيْتَ فَبُؤْ بِالخِزْيِ وَالفَشَلِ
17.مَاذَا تَقُولُ غَدَاةَ العَرْضِ مُعْتَذِراً
أُرْضِِي الكَنِيسَةَ بِالتَّزْوِيرِ والدَّجَلِ؟
18."نَنْسِي" أَنَابَ إلى الرَّحْمَنِ خَافِقُهَا
مَعْهَا كَذاكَ "كِرسْتِينَا" بَلا مَطَل
19.تِلْكَ الحَقِيْقَةُ فَانْصُرْ أُخْتَ مِلَّتِنَا
لا تَخْذُلَنَّ كَكَامِيْلْيَا بِمُعْتَقَلِ
20.لا والعَظِيمِ إِلَهِ العَرْشِ خَالِقِنَا
لَنْ نَسْتَكِيْنَ وَلَنْ نَبْقَى بِمُنْعَزَلِ
***
تُرْضِي الكَنِيْسَةَ بِالْبُهْتَانِ وَالخَبَلِ ؟
2.زَوَّرْتَ قَوْلَ إِمَامِ الفِقْهِ شِافِعِنَا
حَاشَا الإمَامَ يَقُولُ الزُّورَ؛ فَاسْتَقِلِ
3.اللهُ قالَ لَنَا فِي الامْتِحَانِ: "فلا"
أمَّا الخَبِيْثُ فَقَالَ: ارْجِعْنَ لِلزَّلَلِ
4.وَيْحَ الْكَذُوبِ فَعَجِّلْ بِالرَّحِيْلِ فَلَنْ
نَرْضَى بِفِتْنَتِنَا فِي الدِّيْنِ؛ فَاعْتَزِلِ
5.مَاذَا أَصَابَكَ يَا شَيْخَ البَلَاءِ وَمَا
هَذَا الهُرَاءِ بِشُؤْمِ القَوْلِ وَالحِيَلِ؟
6.كَمْ كَانَ عُمْرُ عَلِيٍّ حِيْنَ أَسْلَمَ أَمْ
قَالَ النَّبِيُّ لَهُ أَسْلِمْ عَلَى مَهَلِ؟
7.أَمَّا البُلُوغُ فَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ لَهُ
وَصْفٌ يُحَدِّدُهُ قََطْعاً بِلا جَدَلِ
8.سِنُّ الْبُلُوغِ بِخَمْسٍ بَعْدَ عَشْرَتِها
أَوْ الاحْتِلامِ، وبِالإمْنَا لِمُكْتَمِلِ
9.تِسْعِ السِّنِيْنَ، نَبَاتُ الْعَانَةِ الْخَشِنِ
تِلْكَ الثَّلاثَةُ لِلأُنْثَى وَلِلرَّجُلِ
10.هَذَا البُلُوغُ وَقَدْ مَرَّتْ عَلامَتُهُ
خُصَّ النِّسَاءُ كَذَا بِالحَيْضِ والحَبَلِ
11.أَبُو حَنِيْفَةَ مَعْهُ الصَّاحِبَانِ كَذَا
قَالَ ابْنُ حَنْبَلَ: عَشْرٌ لِلْفَتَى العَقِلِ
12.فِي "الأمِّ" قَالَ: مَنَعْنَاهَا إِذَا خَرَجَتْ
دُونَ الْبُلُوغِ فَلَا تُرْجَع إِلَى الرَّجُلِ
13."أَسْنَى الْمَطَالِبِ": لَوْ جَاءَتْ مُمَيِّزَةً
لَسْنَا نَرُدُّ؛ لِحَقِّ الْكِلْمَةِ الْجَلَلِ
14.جَا فِي "النَّظَائِرِ وَالأشْبَاهِ" إِنْ وَصَفَتْ
دُونَ البُلُوغِ يُرَاعَى جَانِبُ الأمَلِ
15.أَمَّا "المُهَذبُ للشِّيرَازِ": إِنْ وَصَفَتْ
دِينَ السَّلامَةِ فَاحْمِلْهَا إِلَى الأجَلِ
16.ذَاكَ اليَقِيْنُ؛ فَيَا شَيْخاً لأزْهَرِنَا
مَهْمَا افْتَرَيْتَ فَبُؤْ بِالخِزْيِ وَالفَشَلِ
17.مَاذَا تَقُولُ غَدَاةَ العَرْضِ مُعْتَذِراً
أُرْضِِي الكَنِيسَةَ بِالتَّزْوِيرِ والدَّجَلِ؟
18."نَنْسِي" أَنَابَ إلى الرَّحْمَنِ خَافِقُهَا
مَعْهَا كَذاكَ "كِرسْتِينَا" بَلا مَطَل
19.تِلْكَ الحَقِيْقَةُ فَانْصُرْ أُخْتَ مِلَّتِنَا
لا تَخْذُلَنَّ كَكَامِيْلْيَا بِمُعْتَقَلِ
20.لا والعَظِيمِ إِلَهِ العَرْشِ خَالِقِنَا
لَنْ نَسْتَكِيْنَ وَلَنْ نَبْقَى بِمُنْعَزَلِ
***
أبو أسماء الأزهريّ
كارم السيد حامد السرويّ
إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية
: 29-10-2012
