سر السعادة الشيخ كارم السيد حامد



 


كتبت هذه
القصيدة إهداءً مني للأخ الكريم فضيلة الشيخ الدكتور / تامر سعد الغزاوي ـ
بمناسبة كتابه "دعوةٌ للحياة " وقد علمت منه أن كوكبة من أهل العلم والفضل قدم
للكتاب وشرفت بأن يضم هذه القصيدة المتواضعة إلى كتابه


التصنيف


 



دعوةٌ للحياة










1.إذا ما شِئْتَ أنْ تحيَا سعيداً  ‍

2.فكن لله ربِّ العالمينا  ‍

3.وَأَدِّ لَهُ العِبادَةَ واحْتَسِبْها  ‍

4.وقُلْ يا ربِّ جِئتُ إليكَ عبْداً  ‍

5.سليمَ عقيدةٍ مِنْ غير شِرْكٍ  ‍

6.ودَعْ عنكَ الرذائلَ واجْتَنِبْها  ‍

7.وبالمعروفِ فأْمُرْ ما استطعتا  ‍

8.وبالصبر الجميلِ تَحَلَّ دَوماً  ‍

9.بأمراض القلوبِ فَكُنْ بصيراً  ‍

10.تواضعْ فالتَّكَبُّرُ سُوءُ طَبْعٍ  ‍

11.ولا تحقِدْ ولا تحْسُدْ فهذا  ‍

12.وسِرْ دوماً على نهْجِ النبيِّ  ‍

13.فإنكَ إنْ تُطِعهُ تَفُزْ وتُهْدَى  ‍

14.وسُنَّتَهُ التزمْ لا تَنْأَ عنها  ‍

15.وأحْبِبْ صَحْبَهُ والزَمْ هُدَاهُمْ  ‍

16.هُمُ القومُ الأُلَى نَصَروا وَضَحَّوْا  ‍

17.وبِرَّ أباكَ ، أمَّكَ كُنْ كريماً  ‍

18.ولا َتنْهَرْهُما واخفِضْ جناحاً  ‍

19.وغُضَّ عن الحرامِ الطرْفَ أحْسِنْ  ‍

20.وكُنْ سَمْحاً بشُوشَ الوجْهِ طَلْقاً  ‍

21.تكَفَّلْ باليتيم وكُنْ شُفُوقاً  ‍

22.وآنِسْ وحشَةَ المَحْرُومِ واصْحَبْ  ‍

23.ورُدَّ مظالماً واحفظْ حقوقاً  ‍

24.وآثرْ ما استطعتَ وكُنْ كريماً  ‍

25.وطِبْ نفساً سليمَ الصدر دوماً  ‍

26.ألا يا صاحِ هذا بعضُ نُصْحي  ‍

27.فخذها واغتنمها إنَّ فيها  ‍

28.وتامرُ سعدِ غزاوي أتاكم  ‍

29.دعانا للحياة ألا اغتنمها  ‍

30.وقدَّمَ للكتاب شيوخُ علمٍ  ‍

31.أبو الأشبال ، عزازي وزغبي  ‍

32.وعبد الله ذلكم ابن شاكر  ‍

33.وتمَّ النظم إهداءً وهَدياً  ‍

34.فأخلص نيتي يا رب دوماً  ‍

35.وصل على النبي وآل بيتٍ  ‍



 




  قَريرَ
العينِ تَرفُلُ في الهَنَاءِ

  ولياً في الشقاءِ وفي الرَّخَاءِ

  معَ الإخلاصِ وانَْأ عن الرياءِ

  مُقِراً بالولاءِ وبالبراءِ

  فإن اللهَ أغْنَى الأغنياءِ

  وسُوءَ الخُلْقِ تَنْجُ مِنَ البلاءِ

  كذا انْهَ عنِ الفواحشِ والبِغَاءِ

  فإن الصبرَ سَمْتُ الأقوياء

  وحاذرْ أنْ تُصابَ بِشَرِّ داء

  ولستَ ببالغٍ قَدْرَ السماء

  وأيمُ اللهِ شأنُ  الأغبياء

  رسولِ اللهِ خيرِ الأنبياء

  وتَنْعَمْ بالشفاعةِ والجزاء

  وَدَعْ عنكَ ابتداعَ الأدْعِياءِ

  فَهُمْ أوْلَى بحبكَ والولاءِ

  بأنفسهمْ ومالٍ والدماءِ

  وصِلْ رُحْماً وأجزلْ في العطاء

  وأكثِرْ ما استطعتَ مِنَ الدعاء

  إلى الجيرانِ خَالِقْ بالإخاء

  وسِيْعَ الصدر مَوفُورَ الحياء

  على الضعفاءِ وارْحَمْ ذا البلاء

  صَفِيَّكَ بالمحبةِ والوفاء

  وإياكَ التفاخرَ بالعطاء

  عفيفَ النفس تَرْقَ إلى السماء

  وجُدْ بالخير من طُعْمٍ وماء

  لِنَيلِ سعادةٍ ولِبُرْءِ داءِ

  نجاةً للبيبِ من العناءِ

  هُو الشيخ الكريم له ثنائي

  مفصلةً بحُسْنٍ واعتناءِ

  بفقهٍ والحديثِ بلا مِراءِ

  كذاك سعيدُ قتةَ ، ذو الإباء

  فأنعم بالمشايخ هؤلاءِ

  بحمد الله مَوْلى الأتقياءِ

  أعوذُ بذي الجلال من الرياءِ

  وأصحابٍ كرام أوفياءِ



 




: 25-12-2011
طباعة