الشبهة:هل خالف الرسول القران فتزوج بتسع والقران يامر باربعه؟

هل خالف الرسول القران
فتزوج بتسع والقران يامر باربعه



إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

هل خالف رسول الله القران وتزوج بتسع مع إن الله أمر بأربع

والدليل على زعمهم

قوله تعالى

{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ }

فيسال السائل ويقول هنا حدد الله عدد النساء في الآيات بأنهن أربع فلماذا تزوج النبي تسع هل هذه مخالفه؟؟؟

نقول بعد أن نبراء إلى ربنا من حولنا وقوتنا ونساله سبحانه ألنصره والمدد

إن الذي ينظر إلى هذه الآيات ويقول بمخالفه النبي للقران لهوا يجهل القران والإسلام

أقول لكم إن النبي لم يخالف القران بل امتثل أمر ربه بالزواج من التسع

ودليلي على ذالك إن ربه أمره بعدم تطليق النساء

والدليل قول الله

(لا يَحِلُّ لكَ النساءُ مِنْ بعدُ وَلا أنْ تَبَدَّلَ بهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ)

فهذه الآيات نزلت من رب الأرض والسماوات قبل أن يحدد الله للمؤمنين عدد الزوجات فنزلت الآيات والناس منهم كانو يتزوجون بعدد غير معلوم يتزوج ويطلق كيف شاء فانزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم انه لا يحل له أن يتزوج ولا أن يطلق غير زوجاته

ثم من بعهدها نزلت الآيات التي تأمر المؤمنين بان يمسكون أربع من النساء ويطلقون ما ذاد على ذالك

فهل خالف النبي أمر ربه أم امتثل ؟؟؟؟

بالطبع امتثل أمر ربه

ولكن أيها المعترض ليس هناك اى إشكاليه في الايه لان هذه خاصيه من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

نعم خاصيه له وحده من دون المؤمنين

ودعني اعدد لك بعد الخصائص لتنظر هل النبي يخالف أمر ربه أم يمتثله

أولا هل تعلم انك لو كنت مسلما وتوفاك الله يرثك أبناؤك

فهل تعلم أن أل بيت النبي لا يرثون ؟؟

لماذا ؟؟

لانها خاصيه له وحده صلى الله عليه وسلم

ثانيا لو انك فقير تأخذ ألصدقه كما يأخذها فقراء المسلمين

هل تعلم أن النبي لا يأخذ ألصدقه ؟؟

لماذا ؟؟

لانها خاصيه له من دون الناس

وعلى شاكلتها اعدد الكثير من الخصائص التي جعلها الله لنبيه

ولكن نرجع الى موضوعنا

نزل الأمر الالهى للرسول الله بعدم التطليق افتر يده أن يخالف ربه ويطلق النساء أم أن هذه خاصيه له صلى الله عليه وسالم ؟؟

ثم إن الله جل وعلا ما منع أن يطلق النبي أزواجه إلا لحكمه اعلمها لنا ربنا سبحانه فقال الله



النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا

فرسول الله أزواجه امهات للمؤمنين

فترتب على ذالك تحريم الزواج بهم بعد أن يطلقهم رسول الله وبعد أن يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم

{وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ للَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُواْ أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذالِكُمْ كَانَ عِندَ للَّهِ عَظِيماً}.

فالله جعل هذه الخاصيه له صلى الله عليه وسلم للرسول الكريم وبين لنا سببها

انهم امهاتنا

ويحرم على اى احد الزواج بهم

فقولي بربك إن طلقو من يرعاهم

فمن هنا نقول ماخالف رسول الله أمر ربه ولكن السائل جاهل بخصائصه صلى الله عليه وسلم

دعنى أعيد عليك شبهتك

انتم لا تقرون بالزواج بأكثر من واحده

فهل خالف أنبياؤكم الذين كان يوحى اليهم من الروح القدس الذين اختارهم الله هل حالفو وتزوجو أكثر من واحده ؟؟؟

أم أنهم على صواب في تعددهم للنساء وانتم الذين خالفتم ؟؟؟

الله اسأل أن يأخذنا إليه سبحانه ويرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

الله اسأل أن يجعل أقوالنا وأعمالنا ذادا إلى حسن القدوم إليه وعتدا إلى يمن الرجوع إليه إن ربى بكل جميل كفيل وهوا حسبنا ونعم الوكيل

منقوووووووول





























































: 24-01-2010
طباعة