بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

صلاة العشاء والتراويح وختم القران مع دعاء ختم القران يوم الاحد 28 رمضان 1445 الموافق 7 ابريل 2024 من كندا => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? مقدمة عن صلاة الكسوف وصلاة الكسوف يوم الاثنين 29 رمضان 1445 الموافق 8 ابريل 2024 من كندا => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثانية والتسعون يوم الثلاثاء 30 رمضان 1445 الموافق 9 ابريل 2024 الحديث عن توحيد العبادة => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? خاطرة بعد صلاة عشاء يوم الثلاثاء 30 رمضان 1445 الموافق 9 ابريل 2024 عن ختام شهر رمضان => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? صلاة عيد الفطر المبارك وخطبة العيد يوم الاربعاء 1 شوال 1445 الموافق 10 ابريل 2024 من كندا => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثالثة والتسعون يوم الخميس 2 شوال 1445 الموافق 11 ابريل 2024 الحديث عن التوحيد والعبادات والعبادة القولية => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الرابعة والتسعون يوم الجمعة 3 شوال 1445 الموافق 12 ابريل 2024 الحديث موصول عن توحيد العبادة => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? خطبة الجمعة 3 شوال 1445 الموافق 12 ابريل 2024 من كندا بعنوان ماذا بعد رمضان => خطب جمعة واعياد ? المحاضرة الخامسة والتسعون يوم السبت 4 شوال 1445 الموافق 13 ابريل 2024 مع توحيد العبودية لله عز وجل والعبادات القلبية => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة والتسعون يوم الاثنين 6 شوال 1445 الموافق 15 ابريل 2024 ما زال الحديث موصولا عن العبادات وتصحيح المفاهيم واليوم الحديث عن توحيد الذات => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754179
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 15071
بالامس : 22557
لهذا الأسبوع : 83339
لهذا الشهر : 402938
لهذه السنة : 3094626
منذ البدء : 89642698
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

تفريغ المحاضرة الثانية من تيسير مصصطلح الحديث

المادة

تفريغ المحاضرة الثانية من تيسير مصصطلح الحديث
2624 زائر
29-11-2015
فريق التفريغ بمعهد نصرة نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم

تفريغ الدرس الثاني أصول الحديث
لفضيلة الشيخ أشرف منعاز حفظه الله

::::::::::::::::::::::::::::::::::::


لتحميل التفريغ بصيغة بي دي اف

إضغط هنا







::::::::::::::::::::::::::::::::::::



للتحميل بصيغة وورد

من هنا






::::::::::::::::::::::::::::::::::::



بسم الله الرحمن الرحيم

اللقاء الثاني لمادة الحديث

لفضيلة الشيخ أشرف منعاز حفظة الله

يوم الأربعاء الموافق 21/10/2015

دورة: إعداد طالب العلم

إن الحمد لله تعالي نحمده ونستعين به ونسترضيه ونعوذ بالله تعالي من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدً عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم فى العالمين إنك حميداً مجيد اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد ثم أما بعد

فحياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم وأسأل الله تبارك وتعالي أم يجمعنا جميعا فى الدنيا على الخير والطاعة وفى الآخرة على ظل عرشة يوم لا ظل إلا ظله

تلخيص لما تكلمنا فيه في اللقاء الاول

أولا أن علم أصول الحديث مر بمراحل عدة:

أول مرحله هى أن الصحابة أخذوا الحديث والاسانيد من النبي صلي الله عليه وسلم ثم بعد ذلك انتشروا فى ربوع الارض كل منهم له مدرسة وكل منهم له طريقة ومكان عاش فيه وطريقة أدي بها ما تحمله من النبي صلي الله عليه وسلم ثم بعد ذلك انتشرت هذه المدارس فى عهد الصحابة ثم بعد ذلك نقله الرجال من الصدور إلي الدفاتر والكتب والمصنفات فمنهم من كتب فى بحث ومنهم من تنوع فى هذه الابحاث حتى وصل إلى الامام الرامهرمزي وأراد أن يصنف تصنيفاً مستقلاً فى مادة علم الحديث ونجح فى تصنيف كتابة المحدث الفاصل ولكن كعادة اى مادة اذا بدأ عالم بالتصنيف فيها فلابد أن يترك أشياء لمن يأتى بعده وبالفعل جاء من بعده وأكمل بعض النواقص أو ما يراه هو ويحتاج اليه طالب العلم

ثم تكلمنا عن أهم خمس مراحل وهم

1- مرحلة الرامهرمزي وهو أول من وضع هذه اللبنة

2- ثم بعد ذلك الامام الحاكم عليه رحمة الله تبارك وتعالي المتوفي سنة 405وألف كتاباً فى هذا الباب وهو من أعظم الكتب ايضاً

3- ثم جاء من بعد الحاكم الإمام الخطيب البغدادي عليه رحمة الله تبارك وتعالي وألف كتاب الكفاية فى علم الرواية

4- ثم جاء الإمام العَلَم ابن الصلاح عليه رحمة الله تبارك وتعالي وجمع كل ما سبقه من التصانيف وجعله وحرره ثم صنف كتاباً اسمه علوم الحديث واختصره بمقدمة ابن الصلاح

5- ثم جاء الامام بن حجر من ضمن من اعتنوا بهذا الكتاب كتاب بن الصلاح منهم من اعتنى به منظومة اى نظم الكتاب ومنهم من اختصره وأول من اختصرة الامام النووي عليه رحمة الله تبارك وتعالي ثم بعد ذلك توالت الاختصارات والشروح ثم جاء الحافظ بن حجر وكان من الاعلام المشهورين في هذا الفن واختصر هذا الكتاب واسماه نخبة الفكر ثم توالت الشروح

6-والكتب إلى أن وصل الى الشيخ محمود الطحان ألف كتاب اسمه تيسير مصطلح الحديث

الشيخ الطحان لما اراد أن يكتب فى علم المصطلح هو أسند إليه تدريس مادة أصول الحديث فاختار كتاب وهو كتاب نخبة الفكر ووضعه بين يديه وأخذ ينسق هذا الكتاب ويجعله على طريقة المعاصرين فخرج الكتاب بفضل الله عز وجل فى صورة من أجمل الصور وان كان لبعض العلماء المعاصرين بعض الاشكالات عند الشيخ محمود الطحان فى حكمه أو فى اختياراته ولكن فى المجمل فهو كتابٌ حُقَّ له أن يكون هو عمدة لأى طالب علم مبتدأ يستطيع ان يقرأ هذا الكتاب وسيحصل فائدة كبيره جداً حتي بدون أنّ يرجع إلي شيخ وقد وقع الإختيار عليه لأنه لا أعلم كتابً فى حسن ترتيبه من المعاصرين

وإن شاء الله تبارك وتعالي نحاول أن نشرح بعض العبارات مما جاء فى هذا الكتاب على نهج كتاب الأئمة السابقين منذُ عهد التابعين إلى يومنا هذا

بدأ الشيخ كتابه بتعريفات أولية لن نطيل فى هذه التعريفات ولكن سنأخذ منها ما هو مهم ونترك ما لا نحتاج إليه إلا في أخر الكتاب فنقول وبالله عز وجل التوفيق

علم المصطلح: يقول الشيخ هو علم بأصول وقواعد يُعرَف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد

أي أن علم المصطلح هذا العلم لهو أصول وله قواعد كما ذكرنا قبل ذلك عن الامام العراقي عليه رحمة الله تبارك وتعالي قال: "فعلم الحديث خطير وقعه كبير نفعه عليه مدار أكثر الأحكام وبه يعرف الحلال والحرام "ولأهله أصطلاح لابد للطالب من فهمه أي طالب ولكنه خص به طالب الحديث لأنه هو المعني بهذا العلم فعلم أصول الحديث له أصول وقواعد وأهل هذا العلم من صنعوا هذه القواعد وأصلوا بها تلك الأصول أى أن هؤلاء العلماء ممن سبقونا جعلوا هذا الذي كانوا يتناقلونه فيما بينهم باللسان ويسمعه السامع ثم يحفظه ثم يؤديه وهكذا ثم أرادوا أن يكتبوه كان هناك قواعد معروفه عند الجميع وإن لم يتكلم بها فى اثناء تحديثه للحديث أو تدريسه للمادة إلا إنها كانت معروفه مثلا عند شعبة لو يقول حدثني فلان أو حدثني قداته عن أنس وهو حديث صحيح أو حديث ليس بمرسل لم يقل هذا

وإنما كان يحفظ الحديث ثم يؤديه ثم يأتي مَنْ بعده ممن سمعه من تلامذة شعبه أو غيرة وهذا مثال فيبحث عن الطرق التي تحملها أيضاً لتطبيق عملي

والفرق بين التطبيق العملي والتأصيل النظري انظر إلي طفل صغير يدخل المسجد ويريد أن يصلي مع أبيه فإنه يدخل إلى مكان الوضوء ويتوضأ ينظر إلى أبيه كيف يتوضأ ثم يتوضأ مثله ثم يذهب إلى مكان الصلاة ويقف بجوار أبيه ثم اذا فعل الأب شيء فعله الطفل قريناً أكثر الناس تربوا على هذا وشَبُّوا على هذا فإذا سألت إنسان منهم لماذا تقرأ الفاتحة ولم تقرأ مثلا سورة كذا يقول الله أعلم أنا كبرت على هذه الصفه في الصلاة وإذا قلت له لماذا تغسل يديك الى الكوعين ولم لا تكتفي بالكفين يقول لا أعلم لماذا لأنه كبر على تقليد أبيه أو عمه أو جدة أو غيرهم من أهله فإنه يطبق تطبيق عملي فهو يؤدي الصلاة صحيحه من حيث الفروض والأركان وهو لا يعلم أنها فروض وأركان وأحياناً السنن ولكن إذا سألته فإنه لا يدري فذلك علم المتقدمين من أهل العلم كشعبة وغيره من العلماء شعبة وعلى بن النديم ويحيي بن معين كثير من أهل العلم كانوا يتناقلون فيما بينهم العلم دون أن يكتبوا هذه القواعد ولكن هناك فرق بينهم وبين هذا المثال الطفل الذي يتعلم الصلاة أنهم هؤلاء الأئمة كانوا على علم ودراية ولكن لم يكتبوها لأنهم لم يروا حاجة فى كتابتها وقتها لانهم كانوا يعلمون من روايته ضعيف ومن هذه الكلمة مرسل ولكن لما جاء الوقت وأحتاج الناس إليه إلي مثل هذه الاصطلاحات ألف العلماء فيه كتاباً مستقلاً بداية من الإمام الرامهرمزي يقول بعض الناس أن هذا الكلام لم يكن عند المتقدمين أقول هذا خطأ بل كان عندهم ولكن تطبيق عملي بدليل من جاء بعده أخذ هذه القواعد احياناً منها ما هو منصوصاً عليه بالنص ومنه ما هو بالاستقراء أي أن بعض أهل العلم أو كثير من اهل العلم يقول إذا رئيتم كلامى يخالف الحديث الصحيح فاضربوا بكلامي عرض الحائط

إذا ينقسم الحديث إلى قسمين صحيح وضعيف وغير ذلك هناك مثلا المتواتر وإن كان صدقنا، به الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالي كان يذكر المتواتر ولكن كثير ما يسمية برواية الكافة أي العدل الكبير أيضاً هناك مصطلحات كانت موجودة عند هؤلاء

إذا علمنا أن هذه القواعد والأصول لم تكن وليدة الإمام محمود الطحان أو من كان قبلة أو حتى الإمام الرامهرمزي المتوفى سنة 360 كانت هذه الأمور لا يحتاجون إليها لأنها كانت معروفه بديهةً مثالها أيضا مثال بعض الناس يقولون أن خطب النبي صلي الله عليه وسلم كانت قصيرة وأن الخطب فى هذه الأيام طويلة فنتكلم في شقين الشق الأول أن من السنة تقصير الخطبة وتطويل الصلاة هذه السنة أما قول من قال أن النبي صلي الله عليه وسلم يقتصر في خطبتة على الكلمات الجامعة هناك أسباب وردود كثيرة أول رد أن النبي صلي الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم

ثانياً أن الصحابة أكثرهم من العرب وتربوا في صحراء العرب ويعرفون مرادفات الكلام ومعنى الكلام فإذا قال لهم النبي صلي الله عليه وسلم أتقوا الله أو عليكم بتقوي الله فإنهم يعلمون معنى هذه الكلمة التي قالها النبي صلي الله عليه وسلم اما فى زماننا الآن فإنك فى حاجة لتعريف التقوي وأقسام التقوي وإلي درجات التقوي وإلي أشياء كثيرة جداً في شرح كلمة أتق الله فعهد النبي صلي الله عليه وسلم لا يحتاج فيه إلي شرح لأنهم يعرفون مراد النبي صلي الله عليه وسلم أما من جاءو من بعده فإنهم زادوا فى الكلام حتى يتضح الكلام ويتضح كلام النبي صلي الله عليه وسلم ثم ازدادوا بعد فترة فازدادت الشروح وازدادت الكلمات

يقول الشيخ هو علم الأصول والقواعد هذه الأصول والقواعد ماذا أفعل بها

ما النتيجة من معرفة الأصول والقواعد؟

أن تتعرف على احوال السند والمتن من حيث القبول والرد

معنى من حيث القبول والرد عندي الحديث أما مقبول أو مردود وهذا نوع من انواع التقسيمات الكثيرة للحديث

وكما قال الأمام ابن كثير الحديث إما مقبول او مردود ومن حيث وصوله إلينا

مثال لو أخبرك رجل بخبر كمن اخبرك به مجموعة رجال لا يستويان فإيهما تصدق الطبيعي أن تقول إن كانوا سواء فإنك تختار المجموعة فهذا يسمي تقسيم الحديث من حيث عدد الرواة ومن حيث وصوله إلينا كيف وصل إلينا نحن الآن

هنا يقول الشيخ يُعرف به أحوال السند والمتن من حيث القبول والرد

وهذه هي الغاية من تعلمك علم أصول الحديث شعار طالب علم الحديث في تعلمه هذه المادة أنه يميز الصحيح من الضعيف او إن شئت فقل المقبول من المردود

ما هى ثمرة هذا القبول والرد؟

أن المقبول تعمل به والمردود ترده ولا تعمل به ولا تنسبه إلي الرسول صلي الله عليه وسلم حتى لا تقع في الكذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم

إذا علم المصطلح: هو علم له أصول وقواعد يُعرَف بها أحوال السند والمتن من حيث القبول أو الرد

هناك تعريف آخر وهو مجموعة من القواعد والمباحث الحديثية المتعلقة بالسند والمتن أو الراوي والمروي

نقول مثال لدينا جزئبن جزء لم ينكر الخبر وجزء الخبر نفسه

الخبر نفسه أسمه المروي والشخص الذي ينقل لك الرواية يسمي بالراوي هذا هو علم أصول الحديث

كل كلام أهل العلم فى الحديث لا يخرج عن هاتين الكلمتين كلمة الراوي والمروي فقط لا غير أو إن شأت فقلت السند والمتن هذا أو ذاك

ثم أنتقل الشيخ إلي تعريف الحديث

أ/لغـــــــة: الجديد، ويجمع على أحاديث على خلاف القياس.

ب / اصطلاحا: ما أُضيف إلي النبي صلي الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خَلقيه

النبي صلي الله عليه وسلم له كلام تكلم به وله أفعال فعلها وله تقريرات

مثال: يقال أمامه يارسول الله فعلت كذا أو فلان فعل كذا فيقره النبي صلي الله عليه وسلم

مثال آخر: أن بقال للنبي صلي الله عليه وسلم سلمان فعل كذا وكذا فيقول النبي صلي الله عليه وسلم صدق سلمان

هذا أقرار من النبي صلي الله عليه وسلم لسلمان وهذا أعلي الإقرارات أن يثر الشخص بنبذة لا تحتمل إلا الإقرار اما سكوته فقد يدخل فيه سكت إقراراً أم اعتراضاً

مثال: إذا نظر النبي صلي الله عليه وسلم على شيء فهذا لا محال أنه إقرار أو يخالفه فيقول عكس ما أنكره النبي صلي الله عليه وسلم وهو المطلوب

مثال آخر: لا تفعل كذا إذا هذا النهي هو من النبي صلي الله عليه وسلم عن هذا الفعل عكسه يكون هو السنة

هذا الحديث أي ما ورد عن النبي من كلام يقول مثلا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ

" هذا كلام أو فعل"كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد حياءً من العذراء في خِدْرها" رواه أحمد هذا يسمي بحديث صفة

أما الحديث الفعلي هو أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يفعل كذا أو يوتر بثلاث وفى أحاديث وروايات أخري بخمس أو بسبع

وكان يوتر بتسع أيضاً فهذا حديث فعل فعل النبي صلي الله عليه وسلم

وعندنا التقرير كما قلت لكم حديث قال النبي صلي الله عليه وسلم صدق سلمان

ثم بعد ذلك الصفة كان النبي صلي الله عليه وسلم أكحل العينين هذه الصفة خَلقيه فى النبي صلي الله عليه وسلم فمن أراد أن يتأسي بالنبي صلي الله عليه وسلم في العادات له ذلك وله أجر العلماء يتكلمون عن متابعة النبي صلي الله عليه وسلم في أمور العادات وليس العبادات

العبادات فهي مطلوبه منك أما العادات تركها أو فعلها لأبأس بذلك لأنك غير مطالب بها وهذا إقرار من النبي بذلك

مثال: رجل تزوج في شهر شوال تأسى بالنبي صلي الله عليه وسلم يجزي على ذلك ولكن هل لو تركها يأثم .... لا

إذا أحسن المرء نيته وأخلصها لله عز وجل وتأسى بالنبي صلي الله عليه وسلم له أجر لا شك في هذا أما إذا لم يفعل فليس عليه وزر

قلنا إن ما أضيف إلي النبي صلي الله عليه وسلم يسمي سنة أو حديثه صفه خَلقية أو خُلقية

أو" أشد حياءً من العذراء في خِدْرها" " اما خُلقياُ: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ "

ثم أنتقل الشيخ إلي الخبر

أ / لغـــــــــــــــــــة: النبأ، وجمعه أخبار.

ب / اصطلاحا: فيه ثلاثة أقوال

ونحن لا نريد أن ندخل بكم في دوامة الحديث والخبر والأثر وأيهما أعم وأيهما أخص وهل هما بمعني واحد أم غير ذلك

فنقول إن الحديث ثم الخبر ثم الأثر الجميع بمعني واحد ولكن لا تقف لا تقول الثلاثة بمعني واحد وتقف بل تكمل وتقول الجميع بمعني واحد عند من يرى ذلك.

وهم كثير من أهل العلم وأن الحديث والخبر والأثر بمعني واحد فإذا قال لك وانا استدل بالكتاب والأثر فاعلم انه يريد الحديث وعندي هي هذا آية وخبر فاعلم أنه يريد خبر عن النبي صلي الله عليه وسلم أي الحديث هذا عند من يري الجمع وهم كثر

أما من يرى التفرقة فإنه يبين أن مراده بالأثر أنه أقل الكلام من دون النبي صلي الله عليه وسلم كما ذكر الشيخ

إذا الحديث هو خاص بالنبي صلي الله عليه وسلم

الخبر ما جاء عن الصاحبي ومن بعده

أما الأثر فهو مرادف للخبر "مثله مثل الخبر " وبعضهم قال الأثر ما جاء عن دون الصحابي كالتابعين وغيرهم وفي هذا تشدد لأن كثير جدا من أهل العلم لا يرون التفرقة

مثال: الأمام الطحاوي عليه رحمة الله تبارك وتعالي له كتاب أسمه شرح معاني الأثار الأمام جمع أحاديث مسندة منه إلي النبي صلي الله عليه وسلم في باب الطهارة والصلاة والزكاة والحج إلى آخرة

الامام الطحاوي عليه رحمة الله أبو جعفر توفي سنة 321 من الهجرة وهو حنفي المذهب وكلامه كله بأسانيد أو أكثر كلامه بالأسانيد يذكر مثلا مسألة ثم يقول حدثني فلان عن فلان الي نهاية الاسناد

في داخل الكتاب يقول في هذا الخبر وياتي مرة ويقول وهذا حديث صحيح والشيخ له كتابان شرح معاني الأثار والآخر باسم شرح مشكل الاثار الكتابان استخدم فيهم لفظ الاثار والمراد بكلمة اثار كلام النبي صلي الله عليه وسلم

لذلك أقول لك أن الثلاثة بمعني واحد الحديث والخبر والأثر

بعض أهل العلم يختار كلمة الخبر في الكلام ومنهم الحافظ بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالي لما قال إن الخبر اما أن يكون له طرق بلا عدد معين أو بحصر بما فوق الاثنين أو بهما أو بواحد فالأول المتواتر هنا قال أقول خبر ولم يقول حديث وهذا هو الأولى في الذكر لأن الخبر أشمل وأعم فيدخل فيه كلام النبي صلي الله عليه وسلم ويدخل فيه كلام غير النبي صلي الله عليه وسلم وعند التطبيق العملي تقرأ في الكتب

نصيحة لطالب العلم إذا أردت أن تقرأ كتاب فأول شيء تقرأه العنوان ثم المقدمة ثم الفهرسة لتعرف موضوعات الكتاب ومراد المؤلف وكذلك وجهة الكتاب لتعرف اسم المؤلف ومتي توفي فإذا وجدت الإمام صاحب الكتاب يفرق فاعلم انه الحديث ما خص به النبي صلي االله عليه وسلم الخبر أعم قليلا ويرابط له الأثر أو الأثر أعم منه

تعريف الخبر للإمام الخطيب البغدادي الذي ذكره في كتاب الكفاية قال الخطيب الخبر ما يصح أن يدخله الصدق أو الكذب

شرح التعريف: مراد كلام الشيخ البغدادي أن رجل نقل إليك كلام هذا الكلام يسمي خبر وهذا الكلام قد يكون صحيح وقد يكون كذب واستخدام الإمام الخطيب كلمة الكذب لان الكذب خروج الكلام على غير حقيقته ما يصح أن يقوله الصدق أو الكذب

إذا كان الخبر الذي نقله لك رجل ما هذا الكلام صحيحاً لكان هذا الخبر صحيحاً اما إذا كان كذباً سيكون كذباً إذا لا ثالث لهما

لذلك العلماء عندما قسموا الحديث إلى ثلاثة أقسام "صحيح وحسن وضعيف" وهم من المتأخرين أهل العلم العلماء منهم ابن الصلاح ثم الإمام النووي ثم الإمام العراقي

وكما ذكرنا قبل سابق قول العراقي وأهل هذا الفن قسموا السنن إلى صحيح وضعيف وحسن إلى ثلاثة فأعترض بعض أهل العلم وقال هذا خطأ تقسيم الحديث بهذا التقسيم خطأ فالحديث أما مقبول أو مردود فردوا عليه فقالوا كلامك أيها المعترض صحيح أن كان المراد أصل الكلام أي أصل الكلام إلي النبي صلي الله عليه وسلم أي إذا قيل لم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فأمر من اثنين لا ثالث لهما اما أن يكون هذا الكلام قاله الرسول صلي الله عليه وسلم أو لم يقله هذا في ذات الكلام هل خرج الكلام من فم النبي صلي الله عليه وسلم نفسه أم لم يخرج

فقالوا هذا التقسيم صحيح من حيث مقبول أو مردود ولكن من حيث حكم العلماء عليه ومن حيث وصوله إلينا فالقواعد والأصول التي وضعها أهل هذا العلم بالحديث فبعضهم اتفقوا على اشياء واختلفوا على اشياء فالتي اتفقوا عليها هي لا خلاف فيها أم التي أختلفوا فيها أن نقول إن رواية فلان ضعيفة وآخر يراها صحيحه أو مقبوله وجاء آخر قال رواية فلان عن فلان تكون صحيحه في وجه وضعيفة في وجه آخر

هل اتفقوا على تعديل الراوي أو توثيق الراوي؟ لم يتفقوا

إذا يبقي الخلاف هل قاله النبي صلي الله عليه وسلم أم لا

ففلان اجتهد واخذ بكلام العلماء ممن سبقوه في توثيق الراوي واثبت الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم والأخر نفاه عن النبي صلي الله عليه وسلم هذا امر كثير ما يقع ولكن الأشكل من هذه الصورة أن يكون بعض الرواية ممن ينقل الحديث فيه كلام مرة بالثقة أو بالعدالة والضبط ومرة بالطعن في عدالته أو في ضبطه أي أن يقول فلان ليس بثقة ونفس العالم يُسأل عنه يقال ثقة وبعضهم يقول في حفظه شيء أي ليس كامل أو تام الضبط أي متوسط الضبط الحديث ماذا اصنع فيه؟ على افتراض انني سأرد الحديث ولكن هذا الحديث له شاهد في القرآن فهل يقتصد بهذا الحديث مع تفصيل كلام العلماء لآية في كتاب الله عز وجل

فيكون الحديث تسميته عند العلماء حسن

أو أن أستدل بحديث آخر فيه ضعف آخر مع هذا الحديث يكون حديث حسن فمن هنا جاءت فكرة تقسيم الحديث إلى ثلاثة أقسام

ثم تكلم الشيخ عن الاسناد والسند ثم بعد ذلك تكلم عن المُسنِد والمُسنَد

نتكلم عن السند وهو المهم في الدرس

الاسناد والسند بمعني واحد يقول هذا سند ضعيف أو هذا أسناده ضعيف

ما هو السند أو الإسناد: الشيخ يقول هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن

طبعا لم نتوقف على مصطلحات الشيخ محمود الطحان في التعريف ولكن ننقل كلام أهل العلم في تعريفات قد تكون أكثر دقة في التعريف أو في الحكم أو في التأصيل

مثال: هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن يقول الإمام بن حجر عليه رحمة الله تبارك وتعالي هو الطريق الموصل للمتن

ما الفرق سلسلة الرجال لو أحد اعترف فأن هناك اثبات فيه ميثاق ماذا ستصنع نقول ان هنا قليلة ونحن نتكلم عن الاغلب. نعم، ولكن عند التعريف لابد أن يكون التعريف جامع مانع لا يتخلله إشكال او غير ذلك

الحافظ بن حجر يقول: هو الطريق الموصل للمتن أي طريق يوصلك لكلام النبي صلي الله عليه وسلم سواء الرجال أو النساء أو غير ذلك سواء فيه حدثنا أو أخبرنا سواء فيه عن أو أنبأنا إلى آخرة هذا التعريف يشمل طريق ومن لم يمشي على الطريق هيوصلك للمتن

أما سلسلة الرجال فهي للرجال فقط؟ لا نحن نحتاج إلى أداة تكون بين الرجال مثل حدثنا أخبرنا أنبأنا عن إلي آخرة سلسلة الرجال الموصلة للمتن هذا بالنسبة للسند

إذا قيل لك هذا السند ضعيف أي الطريق الموصل للمتن ضعيف "التي تسمعه وتقرأه في الكتب كلمة عن، عن، عن "

مثال: قال البخاري حدثنا فلان عن فلان عن فلان الي إنتهاء السند هذه تسمي العنعنه أو أداة التحديث أو أداة التحمل هذه الادوات سنقف معها في نهاية الكتاب ثم ستأتي معنا في الشرح

ثم المتن هو ما ينتهي إليه غاية السند من الكلام

الشرح: عندما نقول السند هو الطريق الموصل الي المتن عبارة عن رجال معهم اداة التحمل آخر كلامه هو المتن

مثال: إذا قال لك حدثنا عبد الله بن يوسف الترمسي قال قرأت علي مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال كذا وكذا

ماذا ذكرت الآن؟ ذكرت إسنادً فيه عبد الله بن يوسف الترمسي وعندي مالك وعندي نافع وعندي ابن عمر ما ينته به كلام ابن عمر هو المتن.

مثال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " أو "عليكم بتقوى الله " او "اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ " أي شيء فيه كلام النبي صلي الله عليه وسلم فهذا الكلام يسمي المتن

مثال: بيت من دورين أو أكثر من دور ولنقل خمس ادوار الصعود على السلم هذا يسمي سند سقف البيت يسمي سطح إذا اعتليت انت هذا السطح فأنت اعتليت على ظهر البيت أو متن البيت فالمتن هو الظهر، أصبح لدينا الآن عندي إسناد ألا وهو السلالم أحدنا يصعد بالأسانسير والآخر يصعد بالحبل كل هذه طرق توصلنا لكلام النبي أو إن شأت فقلت توصلك إلى المتن توصلك إلى سطح البيت إذا وصلت فإنك اتخذت سبيل إلى وصولك إلي المتن كلام النبي وذكر هذا المثال ايضا بعض الأئمة من اهل العلم عندما سُئل عن الاسناد قال هل من الممكن صعود السطح بدون سلم كذلك الاسناد والمتن

ثم انتقل الشيخ إلي تعريفات المُسنَد والمُسنِد

المُسنِد: "بكسر النون " هو الشخص الذي يُسنَد له الكلام يُسنَد له الحديث

اما المُسنَد: "بفتح النون " فهذا يراد به الكتاب المسند كمسند أحمد مسند الترامسي مسند ابا يحي مسند البزار إلى آخر هذه المسانيد

المُسنَد: "بفتح النون " الكتاب الذي جمع الأحاديث المسنَدة أي المتصلة إلي النبي

إذا قيل لك هذا حديث مُسنَد إي حديث متصل وإذا قيل لك هذا الكتاب مُسنَد فأعلم بأنه يريد بهذا الكتاب جمع فيه كل حديث متصل بالنبي أي عنده أسناد إلي النبي

مثال: إذا قيل لك كان ابن عمر يفعل كذا وكذا لا تذهب إلى مُسنَد أحمد لماذا؟ لان مسنَد أحمد يعتني بالمُسنَد أي بالمتصل إلي النبي

هذه التعريفات منها ما نحتاجه ومنها ما لا نحتاجه ومما نحتاجه من هذه التعريفات: علم المصطلح، وتعريف الحديث، وتعريف الخبر، وتعريف الاسناد والسند والمتن فقط

ثم ننتقل بإذن الله تبارك وتعالي في الدرس القادم إلى تقسيم الخبر من حيث وصوله إلينا وسنتكلم عن المتواتر بقسميه وحكم العلماء عن المتواتر وهل المتواتر من تقسيم أو من أصول علم الحديث أو هو دخيل عليه وهل نحتاج إليه أم لا نحتاج إليه

سنتكلم عن كل هذا في الدرس القادم إن قدر الله عز وجل لنا ولكم اللقاء

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك

أسئلة اللقاء:

سـ1/ عرف علم مصطلح الحديث؟

سـ2/عرف الحديث والخبر؟

سـ3/ عرف السند والمتن؟


   طباعة 
0 صوت

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
1 + 2 =
أدخل الناتج

جديد المواد

تفريغ المحاضرة الأولي من أصول الفقة - تفريغات مادة أصول الفقه لفضيلة الشيخ أسامة الدسوقي حفظة الله
تفريغ المحاضرة الأولي من تيسير مصطلح الحديث - تفريغات مادة أصول الحديث لفضيلة الشيخ أشرف منعاز حفظه الله
تفريغ المحاضرة الاولى - تفريغات حلية آداب طالب العلم لفضيلة الشيخ محمد العدل حفظه الله
تفريغ المحاضرة الاولى - تفريغات مادة السيرة مع الشيخ محمود متولي حفظه الله

إغلاق