بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

خطبة الجمعة 12 رمضان 1445 الموافق 22 مارس 2024 من وينزور بكندا بعنوان احب العمل الي الله ادومه وان قل => خطب جمعة واعياد ? صلاة العشاء والتراويح يوم الجمعة 12رمضان 1445 هجرية الموافق 22مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الخامسة والسبعون يوم السبت 13 رمضان 1445 الموافق23مارس 2024 مع اهمية التقوي وصفات المتقين => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? صلاة العشاء والتراويح يوم السبت 13رمضان 1445 هجرية الموافق 23مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة والسبعون يوم الاحد 14 رمضان 1445 الموافق24مارس 2024 مع التقوي ثمرة الصيام ومعني التقوي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة والسبعون يوم الاثنين 15 رمضان 1445 الموافق25مارس 2024 مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? صلاة العشاء والتراويح يوم الاثنين 15رمضان 1445 هجرية الموافق 25مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة والسبعون يوم الثلاثاء 16 رمضان 1445 الموافق 26مارس 2024 مع مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة والسبعون يوم الاربعاء 17 رمضان 1445 الموافق 27مارس 2024 مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثمانون يوم الخميس 18رمضان 1445 الموافق 28مارس 2024 الحديث عن ثالث ايات الصيام => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :751938
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 1923
بالامس : 30006
لهذا الأسبوع : 181621
لهذا الشهر : 999312
لهذه السنة : 2605869
منذ البدء : 89153297
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

كيف نواجه التنصير؟

المقال

كيف نواجه التنصير؟
5189 زائر
03-01-2013
راشد بن عثمان الزهراني

كيف نواجه التنصير؟
راشد بن عثمان الزهراني

مقدمة:
إن الجهاد في سبيل الله تجاه هذه الهجمة فرض على كل مسلم, وفى هذا المقام يقول الشيخ أحمد ديدات - رحمه الله -: "ولكن أين الدعوة المهمة الأصيلة للمسلم؟ من مائة ألف صحابي حضروا حجة الواداع لم يدفن في المدينة منهم إلا عشرة آلآف أين ذهب الباقون؟ فهموا معاني الشهادة، والتبليغ للرسالة، وانطلقوا في الأفاق يمتطون خيولهم وجمالهم ينشرون دعوة الله، ويبلغونها للعالمين, أدركوا رسالتهم للعالم ولم يكتفوا بالجلوس في بيوتهم ومساجدهم يقيمون نصف الدين ويتركون النصف الآخر... فأجدادك قد أدوا دورهم بينما أنت لا تستطيع أن تحافظ على نفسك وعلى أبنائك.
أخي: أما آن أن تجاهد في هذه المعركة، وتقف في وجه هذه القوى، أو تقبع مكانك وتنهزم وتنعدم: (إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(التوبة:39)، فإذا دعوني إلى كتابهم المقدس فسوف أدعوهم إلى القرآن الكريم".(1).
إن هذا الدين جاء ليظهر على الدين كله، وعلى طرق الحياة جميعها سواء كانت اليهودية أو الشيوعية, ومهما تكن الفلسفة أو الديانة فقدر الإسلام أن يهيمن عليها, ولكن الدور الذي يمارسه كل أحد هو من اختياره, فإذا كنت تريد أن تكون راضياً بالخضوع وأنت مشتوم ممتهن، أو أن تكون لعبة للتدريب؛ فإن هذا هو اختيارك أنت وليس هذا اختيار الله, إنه يتعين علينا أن نعمل بجد أكثر فالمجتمع الغربي يغسل أدمغة أبنائنا بأسلوب يجعلهم يشعرون بالدونية, والمبشر إذا جاء وطرق بابك فهو عدواني, ومهما جاءك بوجه مبتسم فإنه يعتقد في قرارة نفسه أنه أفضل منك, ولولا ذلك لما تجرأ أن يطرق بابك ليخبرك أنك ستدخل جهنم، وعَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى)(2)، وهذا يعنى أن الذي يعطي أرفع منزلة من الذي يأخذ, إن مهمتنا هي أن نخرج لنبلغ رسالة الله, إننا في مكانة أعلى من الناحية العقائدية (3).
إنهم يخططون ويدبرون كيف يقاومون ويكافحون الإسلام، ولكن ماذا فعلتم حتى يشعروا بالرهبة منكم؟, ماذا فعل المسلمون حتى يشعروهم بالرهبة؟ وماذا يرعبهم أو يرهبهم؟ إنهم يقولون أو يزعمون أنهم مرعوبون من غزو الإسلام لحماهم، وطالما سألتُ: "أين هؤلاء القوم الذين يفترض أنهم ينشرون الإسلام، أين هم؟ هل لدينا في جنوب أفريقيا بعثة واحدة للدعوة إلى الإسلام ونشره؟ فهل يمكنكم أن تخبرونا باسم بعثة واحدة للدعوة الإسلامية في جنوب إفريقية، بينما النصارى آلاف البعثات أو الإرساليات للتبشير المسيحي أو التنصير, هل هناك بعثة إسلامية واحدة؟
هل يمكنكم أن تنبؤني باسم بعثة إسلامية واحدة جنوب نهر الزامبيزى؟
لا، ومع هذا فإنهم مرعوبون. (4)
إنني أقول لكم: إن المشكلة هي أننا حقاً لا نستغل هذه المسألة وهي أنهم خائفون دون أي شيء، وقد حان الوقت لأن نستيقظ ونعي الرسالة التي أعطاها الله - سبحانه وتعالى - لنا, فنحن لسنا بحاجة إلى تلفيق كما يفعلون، ولسنا بحاجة لأن نربك عقولنا، أو نسئ استخدامها، أو لأن نبدل المنطق, ولتخرجوا بهذه التعاليم البسيطة التي توافق عقل الإنسان ومنطقه, اذهبوا واعرضوا أخوة الإسلام هذه على البلد الغارق في الظلام الفكري والأخلاقي الذي نشاهده ويحيط بنا جميعاً, ولتروا ما يمكنكم عمله حيال ذلك, إنني أؤكد لكم أنهم سوف يخفقون ويعجزون وينهارون, إن الدعوة إلى الإسلام واجب وشرف ندين به لأنفسنا, وأنا أؤكد لكم أن لدينا القوة، ولدينا القدرة على النفرة، والارتقاء الروحي، ولدينا التعاليم التي تجعل منا قوماً لا يغلبون, إنني أؤكد لكم أنه لا يمكن أن يبلغ منزلتكم أو مقامكم أحد, لو أنكم قمتم بدوركم، ونلتم الشرف المناط بكم، قوموا بالمهمة، وبلغوا الرسالة, إن هؤلاء القوم مرعوبون حتى وأنتم ساكنون عن الحركة, حتى وأنتم صامتون عن الكلام، أو الإعلان عن عقيدتكم.(5)
فنحن لم نفعل شيئاً حتى نستحق هذا الشرف أو الكرامة أو الفضل بما نلاقيه من اهتمام المجالس الكنسية المتتالية, فليس لهم حديث إلا عن الإسلام والمسلمين، أرأيتم هذا؟
إن لديهم ألف مشكلة ومشكلة، فلديهم مشاكل منزلية تعرض أطفالهم للضياع، والانهيار الاجتماعي والأخلاقي، ولديهم مشكلة السُكر وإدمان الخمر الذي تفشى فيهم, فيا له من تصدع اجتماعي, وجميع هذه المشكلات المنزلية والسياسية لا تزعجهم ولا تقلقهم، ولا تسبب لهم الهم والغم, والشيء الوحيد الذي يظل يطن أو يئز أمامهم هو الإسلام، وأنتم أيها المسلمون، وإنه لفخر وامتياز, ولولا ذلك.. لولا هجماتهم هذه على الإسلام؛ ما كنا تكلمنا الآن، ومن ثم فرب ضارة نافعة(6).
من الوسائل التي نواجه بها التنصير:
(1) اليقظة لنشاطات المنصرين، وتكثيف المراقبة عليهم بشتى الوسائل، وتبليغ العلماء والمشايخ المختصين بكل ما يُكتشف في ذلك، أو يُرتاب في أمره.
(2) توسيع نشاط الدعوة إلى الله - تعالى - في أوساط النصارى من المقيمين في بلاد الإسلام وغيرهم، وهذا يحقق عدة أهداف:
1- هداية ما شاء الله منهم، ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من حمر النعم.
2- وسيلة فعالة لإحباط جهود النصارى.
إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، فهو يواجه الكيد التنصيري بوسائل مكافئة.
في ذلك فضح لأعمال المنصرين، لأن هؤلاء المسلمين الذين دخلوا في الإسلام حديثاً يعرفون بني قومهم وخططهم، وربما حضروا معهم في بعض الأعياد والمناسبات والطقوس وغيرها فيقومون بالتبليغ عنهم، وكشف خططهم... فيجب علينا كمسلمين أن نكون أول من يبادر بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة, وألا ننتظر هؤلاء الفاشلين حتى يأتوا إلينا يقول الشيخ أحمد ديدات - رحمه الله -: "نحن المسلمين لم نفعل شيئاً حقاً من أجل ملايين الضالين في العالم, يجب علينا أن ننقذهم من (الشرك) وإلا فإنهم سوف يجروننا معهم إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة, إن الذين يعبدوا آلهة من البشر في أرض الله الطيبة اليوم أكثر من هؤلاء الذين يعبدون الله الواحد - سبحانه وتعالى - بعدة ملايين, والشقاء الذي يعيش فيه العالم الإسلامي هو بسب إهمالنا الكامل في مشاركة (دين الله) مع شعوب العالم, إن نشر الإسلام أول فرض على المسلم, إذا سقطت هذه الدعامة فأنت على خطر عظيم, لتعلم أن عقاب الله يأتي بغتة"(7).
(3) نشر العلم الصحيح بين المسلمين، وتوعيتهم بأمر دينهم عقيدة وأحكاماً وأخلاقاً وذلك لحمايتهم من التأثر بالآخرين، فإنه ليس بمكان للوثات المنصرين إلى القلوب السليمة والعقول المنيرة إنما يكون خطرهم على الجهال، ولذلك ينبغي ترتيب أمر توعية المسلمين، ونشر الدعوة الصحيحة فيما بينهم في كل مكان.
(4) بذل الجهود لحماية الشباب والفتيات من الغزو السلوكي المنحرف المتمثل في وسائل الإعلام المتعددة والمتاحة، فلابد من عمل دعوي جاد يكتسح تجمعات الشباب، ومجتمعات الفتيات، ويربطهم بالدين، ويحملهم مسئولية الدفاع عنه، ويكشف لهم حجم المؤامرة التي تحاك عندهم.
إن من المجرَّب أنه حتى أولئك الشباب الذين قد يبدو عليهم شيء من التقصير في التزامهم في الإسلام لمّا تحدثهم عن التزامهم ومسئوليتهم في الدعوة إلى الله، وعن الخطر الذي يهددهم، وعن الكيد الذي يقوم به النصارى أن قلوبهم تكون أكثر استعداداً للخير، وأكثر وعياً وإدراكاً للمسئولية، فلماذا لا نخاطب هؤلاء الشباب بمثل ذلك الحديث، إن أمامك دوراً شخصياً ينتظرك في مثل هذا المجال مع إخوانك، ومع قرابتك، ومع زملائك، ومع معارفك أن تدعوهم إلى الله - عز وجل -، وتحصنهم من الغزو المنحرف سواءً كان غزواً تنصيرياً، أو غزواً تخريبياً.
(5) المساعدة في قيام مؤسسات طبية خيرية إسلامية تستثمر جهود الأطباء، وتقتطع من وقت فراغهم ولو شيئاً يسيراً لتطبيب المسلمين في كل مكان، ويصاحب ذلك جهد دعوي لعودتهم إلى الله - تعالى - ودعوتهم إلى التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام.
إن دور الطبيب المسلم يجب أن يقوم حتى ولو كان دوراً فردياً، لا يجوز أن ننتظر قيام تلك المؤسسات مع أنها يجب أن تقوم، إنما ينبغي أن يقوم الطبيب المسلم بدوره حتى ولو كان دوره جهداً فردياً، ما هو الذي يمنع الطبيب المسلم من أن يقضي إجازته السنوية في أحد البلاد الإسلامية يعالج المرضى، ويعطيهم مع جرعة الدواء كلمة طيبة، ودعوة إلى الله - عز وجل -، وتذكيراً بوجوب طاعته، وتحذيراً من معصيته، وبياناً لخطر اليهود والنصارى على المسلمين.
(6) إيجاد مواقع على الإنترنت، ومنتديات خاصة بدراسة موضوع التنصير، ومتابعته وإعداد الدراسات والتقارير بشأنه، وحفظ الوثائق المتعلقة به، وإصدار النشرات الدورية التي تلاحق كل جديد في هذا المجال، ويمكن لهذه المواقع أو المنتديات أن تتولى أمر الدعوة إلى قيام مؤتمر إسلامي عالمي عام يناقش موضوع التنصير، ويكون دورياً سنوياً، أو كل أربع أو خمس سنوات يناقش موضوع التنصير من جميع جوانبه، وتقدم فيه الدراسات والبحوث والاقتراحات.
(7) إعداد مطويات مختصرة بلغات شتى عن التنصير وخطره.
(8) دعوة بعض المهتمين بموضوع التنصير إلى لقاءات مع الطلاب، ومع المثقفين، ومع أساتذة الجامعات، ومع عامة المسلمين لبيان مخططات النصارى، ويضاف إلى ذلك إعداد المقالات والملاحق الصحفية عن هذا الموضوع.
(9) تصميم وعمل برامج كمبيوتر عن التنصير وخطره على الشريط الممغنط تتسم بالسهولة والوضوح، والاعتماد على المنهج الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة، ونشر هذه البرامج في مجال الكمبيوتر عن طريق الشبكات الدولية للكمبيوتر.
(10) العناية الخاصة بالمسلمين الجدد، فإننا نجد النصارى يعتنون كثيراً بالنصارى الجدد، ويشعر الداخل حديثاً بالدين بغربة لابد من إزالتها، ليس مهمتنا إعلامية فقط أن نعلن كل أسبوع أن 20 فلبيني يشهرون إسلامهم، ثم ينتهي دورنا عند هذا الحد، لا.. مهمتنا تبدأ من يوم أن دخل هذا الشخص في الإسلام، فلابد أن نحتضنه ونعلمه، ونتلطف معه بحسن الخلق، وندعوه إلى الله - عز وجل -، ونؤلف قلبه على الخير، ونعمل على الاتصال به بالهدية، بالكلمة الطيبة، بالزيارة، بالدعوة والعزيمة، ومحاولة تعميق الإسلام في قلبه.
(11) محاربة أي بضاعة تمتُّ للتنصير بصلة، أو تكون مبنية على فكرة تنصيرية كلعب الأطفال، والأدوات المنزلية، أو الملابس فضلاً عن برامج الكمبيوتر، والأشرطة، والمواد التعليمية، وتشديد المراقبة عليها، وتشديد المراقبة على الرسائل والطرود البريدية المشتبه فيها، وكلنا يجب أن نكون جنوداً فيها هذا المجال.
(12) عدم استقدام العاملين النصارى إلى بلاد الإسلام من السائقين والخدم، والممرضين والموظفين، والصيادلة وغيرهم، خاصة تلك المهن التي يسهل وجود المسلمين فيها، والحذر من السائقين والخادمات أن تقوم على رعاية الأطفال وغيرهم، فتربيهم على عادات النصارى وتقاليدهم، ولابد أن يُتناول هذا الموضوع من خلال خطب ومحاضرات ومقالات وأحاديث في المجالس ومناقشات، ولابد يصدر العلماء الموثوقون رسائل وبيانات وفتاوى مع تزويدها بالحقائق والوثائق والمعلومات المؤثرة في الناس.
(13) التيقظ من النشاط الماروني التجاري والإداري لأن الموارنة اللبنانيين من أكثر النصارى تلطفاً ونعومة ولباقة، وقد اتضح أن لهم نشاطاً واسعاً من خلال وجودهم في الشركات والمطاعم والمتاجر، وقد نشطوا في ترتيب وإدارة عمليات البغاء، والاستفادة من الأعداد الكبيرة من الممرضات والمضيفات في الخطوط وغيرها.
(14) المساعدة في إنشاء مراكز التوعية الإسلامية، ودعوة النساء غير المسلمات إلى الإسلام، وتقوم على هذه المراكز بعض الأخوات المحتسبات، وتنشط في أوساط المضيفات والممرضات وغيرهن.
(15) تحصين الشباب المسافرين إلى الخارج من مخاطر التنصير سواء كانوا مسافرين للدراسة أو العمل أو غير ذلك، ويكون التحصين بأمرين:
الأول: العلم الصحيح الشرعي الذي يقاومون به الشبهات.
الثاني: الدين والورع والخوف من الله - عز وجل - الذي يقاومون به المغريات والشبهات، ولابد من تزويدهم بأهداف النصارى ومخططاتهم، وتعميق المعاني الإسلامية لديهم.
(16) الحذر والتحذير من التيارات العِلمانية والتيارات الحداثية التي هي في حقيقتها الوجه الفكري والأدبي للتنصير، أو على أقل التقدير هي إحدى الحلفاء التاريخيين للنصرانية، وإذا كان النصارى يتحالفون مع الجميع فإن أفضل حليف لهم هم العِلمانيون الذين فقدوا الغيرة الدينية والنخوة الإسلامية، والحداثيون الذين يدعون إلى التغيير الدائم المستمر، وعلى أقل الأحوال فإن هناك عدو مشترك للنصارى وللعلمانيين وللحداثيين هو الإسلام والصحوة الإسلامية، وهم يجتمعون في مواجهة الخطر المشترك.
(17) النزول إلى الميدان، وعدم الهروب، إن مجرد الكلام عن فساد هذا الجهاز أو ذاك أو هذه الشركة أو تلك لا يحقق شيئاً كبيراً، وهو ذاته لم يكن ليتم لو لم يكن هناك عناصر متدينة غيورة ترفض المنكر وتحاربه داخل تلك الأجهزة، ولهذا يجب أن يوجد بالمستشفيات داخل الإدارة المختلفة والشركات والمؤسسات من الصالحين من تقوم بهم الكفاية في مقاومة المنكر، ونشر الدعوة والمعروف، وإن بذلوا كل ما يستطيعون في الدعوة إلى الله - تعالى -، وإصلاح الأحوال؛ فإن مجرد الشكوى لا تكفي.
(18) الولوج في التخصصات العلمية المختلفة، ووجود المتخصصين من الشباب في كل هذه الأمور، فلن تكون الأمة بخير ما دامت الخبرة التي تحتاجها يملكها عدوها، وليس في عقول المسليمن - بحمد الله - نقص عن غيرهم، بل هم روّاد الحضارة في فترة من فترات التاريخ، فيجب أن ينبري أصحاب المواهب والخبرات والإمكانيات إلى التخصصات والدراسات العلمية الجادة، ويسعوا إلى اكتشاف أسرار التقنية ونقلها إلى بلاد المسلمين ليتم الاستغناء عن الخبراء من اليهود والنصارى وغيرهم.
(19) دعم المسلمين الذين يحاربون التنصير مثلما نجد اليوم حرب المسلمين ضد النصارى في السودان، أو حرب المسلمين ضد النصارى في الفلبين، فلابد من دعم قوي للمسلمين بكافة وسائل الدعم، الدعم المالي، والدعم الإغاثي، والدعم الإنساني، وهناك دعم آخر لابد أن يُتقن له ألا وهو دعمهم بدعوتهم إلى الله - تعالى - فلن ينتصروا بالبندقية وحدها بل بطاعة الله ورسوله.
(20) العناية بالمناطق النائية كالقرى ومثلها الدول البعيدة أي البعيدة عن مراكز العلم، وينبغي أن يكون هناك تضحية في هذا السبيل كما نضحي من أجل زيادة الراتب، فلماذا لا نضحي من أجل الدين كما نضحي من أجل الدنيا، على الأقل يجب أن نصبر على بقائنا هناك، ويكون لنا دور في إصلاح المسلمين هناك وتوعيتهم.
(21) أسلوب المناظرة خاصة من الراسخين في العلم مع القساوسة النصارى، وينبغي أن يكون هذا الأسلوب مضبوط بضوابط ينبغي الاستفادة منه، وتجنب سلبياته.
(22) إبراز قصص بعض النصارى الذين أسلموا مثل كتاب "لماذا أسلم هؤلاء؟"، أو كتاب "رجال ونساء أسلموا" مثلما يسعى النصارى إلى تزوير أسماء بعض الناس، وتصوير أنهم كانوا مسلمين ثم أنهم تنصروا بعد ذلك، لأن هذا يُحدث أثراً نفسياً كبيراً لدى أصحاب الدين السابق، فينبغي أن نشهر ونعلن عن النصارى الذين أسلموا من خلال الكتابات، ومن خلال تقديمهم للناس، ولكن ينبغي ألا نبالغ في هذا الإشهار والإظهار حتى يضر بهؤلاء المسلمين أنفسهم، وأن نعطيهم القيادة، ونسلم إليهم الزمام، فقد نجني عليهم حين نسلط عليهم الأضواء كثيراً، فنسبب لهم بعض المضايقات والآفات التي تصيبهم، فيجب أن يكون هناك قدر من الاعتدال في هذا الأمر.
(23) على من يجيدون اللغة الإنجليزية مسئولية كبيرة خاصة في إبراز الجوانب المهمة التي يجب أن يُعرّف بها غير المسلمين، وإدارة النقاشات والحوارات بكل مناسبة معهم، ومجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال - عز وجل -: (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ)(العنكبوت: من الآية46).
---------------------------
الهوامش:
(1) حوار مع ديدات في باكستان ص25. المختار الإسلامي.
(2) (متفق عليه) أخرجه البخاري في (1428)، ومسلم في (1034) من حديث حكيم بن حزام - رضي الله عنه -.
(3) لقاء مع الشيخ أحمد ديدات بجريدة "عرب نيوز السعودية" نقلاً عن "هل المسيح هو الله؟" ص101 - 102, المختار الإسلامي.
(4) عيسى إله أم بشر أم أسطورة؟ ص87 , 88 المختار الإسلامي.
(5) المصدر السابق ص 90- 91.
(6) المصدر السابق ص 103-104.
(7) الله في اليهودية والمسيحية والإسلام (ما اسمه؟) ص60 المختار الإسلامي.


   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
5 + 2 =
أدخل الناتج

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق