بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

خطبة الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 من روز سيتي ويندسور بكندا بعنوان موعظة مودع => خطب جمعة واعياد ? المحاضرة الرابعة بعد المائة يوم الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 الكلام عن النصف الثاني من كلمة التوحيد واشهد ان محمد رسول الله وحياة النبي صلي الله عليه وسلم قبل البعثة => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الخامسة بعد المائة يوم السبت 11 شوال 1445 الموافق 20 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 البشارات في الكتب السابقة الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة بعد المائة والاخيرة يوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 ابريل 2024 مع مواصلة الحديث عن البشارات الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم في ختام دورة العقيدة التي اقيمت بمركز ر => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? شروط قبول العمل الاخلاص => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس الرابع و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 19 شوال 1445 الموافق 28 ابريل 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? لماذا الكلام عن الزوج => ابو بلال سيد محمد احمد ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754329
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 20168
بالامس : 50669
لهذا الأسبوع : 121252
لهذا الشهر : 944224
لهذه السنة : 3635718
منذ البدء : 90184554
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

هـــذا قلمي

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : هـــذا قلمي
كاتب المادة: بقلم: د/ أميرة بنت علي الصاعدي.
هـــذا قلمي

بقلم: د/ أميرة بنت علي الصاعدي.

أستاذ مساعد بجامعة أم القرى.

رداً على سؤال أحدهم : أين قلمك أيتها المرأة؛فالرجال يتحدثون بلسانك,ويطالبون بحقوقك؟ فكان جوابي :-

ها أنا أكتب بقلمي, وأصرخ بصوتي, وأنادي من يهمه أمري ويقلقه وضعي ، أنا امرأة مظلومة ومضطهدة ! ومسلوبة الحقوق أيضاً ! أنا مقيدة فمن يفك أسري؟ومسلوبة الحقوق فمن يرد لي حقي الضائع ؟ ومكانتي المسلوبة ؟ لقد أثرت شجوني أخي الفاضل؛ فجزاك الله خيراً بسؤالك المثير ، ولكن الجواب أكثر إثارة ، وأعجب حالاً !

إنني أتعجب كيف أنني في بلاد الحرمين , ومهبط الوحي ، بلاد العلم والعلماء الحكماء. أين الرجل الرشيد ؟ الذي يفكر بتعقل ويحكم بروية مع خشية وتقوى, وتجرد عن الهوى !؟

أيها العقلاء,أيها الحكماء,أيها الرجال إن كانت المرأة في بلادكم مظلومة؛ فأنتم من ظلمها, وأنتم من اضطهدها,وأنتم من سلبها حقها ظلمها أبوها الرجل,وزوجها الرجل,وأخوها ,وابنها أحياناً.

إن الأب المفرط في رعيته,والمشغول عن مسؤولياته الذي ترك الحبل على الغارب,زوجته تذهب إلى الأسواق متبرجة ,وابنته مع صديقات السوء, وأبناءه يتسكعون في الشوارع, والأسواق يؤذون المسلمين والمسلمات فهو ظالم لنفسه وظالم لأهله ,ولو أحكم القبضة ورعى المسؤولية, وأدى الأمانة لصلح, وصلحت رعيته .

وظلم الزوج للمرأة له صور متعددة ، ربما لا يتسع المجال لذكرها ؛ فهو قد ظلمها حين قصر في حقوقها ,وهضم واجباتها, وضيق عليها في حياتها ؛فهي أشبه بسجينة محبوسة لديه ,بيده إسعادها, وبيده شقاءها ,إن كان لها مال استغلها,وإن كانت بلا مال أذلها .

كم أعرف من النساء من تتجرع مرارة الأسى والذل في بيت زوجها ,ولا مدافع عنها ,ولا ناصر لها , وكم من إمراة تكاد تقتل نفسها من شر ما تجده من زوجها ولا سامع لشكواها ؛ فأين المنادين بحقوق المرأة ؟ وأين المتكلمين بلسانها والطالبين لحريتها ؟

اعلم أخي الرجل : أن حريتي ليست في خروجي للعمل ، وليست في قيادتي للسيارة ، وليست في تبرجي واختلاطي بالرجال.

إن جدتي وجدتك ، وأمي وأمك ، كُن أحراراً ، وأنجبن أبطالاً, وعشن متوجات بالعز, والشرف في بيوتهن .

واعلم أخي الرجل : أن هناك من تخرج للعمل ,وخروجها سبب شقاءها وأساس بليتها؛ فلا تهنأ بالراتب,ولا تسعد بالوظيفة.

واعلم أخي الرجل : أن هناك من لديها سائق تحت تصرفها؛ كأنما تقود هي السيارة ولكن تقودها من الخلف ،وعندها المال ولكنها لا تسعد بصحبة زوجها ، ولا تطمئن بدونه تتمنى يوما ًأن تركب بجواره, وتسعد بمرافقته لتحس أنها ملكة وهو قائدها ,وأنها حرة وهو مالكها,هي مع السائق أسيرة ، أسيرة الذئاب الجائعة والعيون الزائفة فهي ذليلة ، ذليلة لهذا السائق ، تحتاج إلى خدمته ,ولا تستغني عنه ,وهي معه خائفة ، لا تأمن مكره ولا ترجو بره .

اعلم أخي الفاضل : أن الإسلام أكرمني بحجابي, وأعزني بغطاء وجهي ,وهذه هي حريتي,وهذا عزي وفخري لا أُحل أن ينظر إليه من لا يحل له ذلك؛ فمن تمام حريتي أن أصونه عن العيون الزائفة والنفوس المريضة, ولكن أراكم اليوم تريدون ذلي وتسلبوني حريتي, هل يعقل هذا ؟ وأنا في بلد الحرية ، وبلد الإسلام .

أخي الفاضل : إن من حقي في هذه البلد أن أعمل ؛ ولكن أعمل بحرية وبضوابط ، وليس من الحرية أن أعمل بحجابي وبجانبي زميلي في العمل ، هذه قيود شاقة وربما مع الأيام تتحلل هذه القيود ,والكل يسعى إلى التخفيف والتيسر حتى في العبادة .

من تمام حريتي أن أعمل في جو ملائم غير مختلط ، وبلدي ولله الحمد بلد الفضيلة ، وولاة الأمر فيها يعززون دائماً هذه المعاني,ويفتخرون بتطبيق الشريعة,ونبينا صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على المرأة محافظاً على خصوصيتها ، كفل لها حريتها في أداء العبادة وطلب العلم وفي نفس الوقت حفظها من الاختلاط ، وأعزها من الامتهان ,وفي ذلك صور عدة أذكر منها, وعلى سبيل المثال :-

-عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : (أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم - يعني من صلاته- يمكث في مكانه يسيراً) قال ابن شهاب الزهري ( فنرى والله أعلم لكي ينفذ من ينصرف من النساء ). رواه البخاري

قال ابن حجر- رحمه الله- (وفي الحديث مراعاة أحوال المأمومين, والاحتياط في اجتناب ما قد يفضي إلى المحذور ، وفي اجتناب مواضع التهم ، وكراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت ). الفتح 2/ 336

بأبي أنت وأمي يارسول الله ، لقد راعى حال النساء؛ لأنهن من رعاياه ؛ فأكرمهن بالصلاة معه ، وفي نفس الوقت كره لهن مخالطة الرجال في الطرقات فضلاً عن العمل .

-عن عبد الله بن عباس قال : (شهدت الصلاة يوم الفطر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأبي بكر, وعمر,وعثمان فكلهم يصليها قبل الخطبة ، ثم يخطب بعد؛ فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم؛ فكأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ، ثم أقبل يشقهم حتى أتى النساء مع بلال ، فقال : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ [الممتحنة:12],حتى فرغ من الآية كلها ، ثم قال حين فرغ : ( أنتن على ذلك ) ,وقالت امرأة واحدة ، لم يجبه غيرها : نعم يا رسول الله . لا يدري الحسن من هي قال : ( فتصدقن ) وبسط بلال ثوبه؛ فجعلن يلقين الفتخ والخواتيم في ثوب بلال . رواه البخاري

فالنساء شقائق الرجال في التكليف ؛فمن الواجب تعليمهن وتعلمهن, وقد علمهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنى بهن؛ ولكن لا يجوز اختلاط النساء بالرجال في التعلم فضلاً عن غيره ، فإما أن يفردن بيوم ، وإما يتأخرن عن صفوف الرجال قال ابن حجر : (( قوله:ثم أتى النساء يشعر أن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم )) الفتح ( 2/466 )

أخي الفاضل : إنني امرأة أتكلم من واقع أمري ، ومن خلال رؤيتي لمجتمعي ؛ فالمرأة في بلادي لها حصانة خاصة ، ومكانة سامية تحسدها عليها بنات الغرب ، وتغبطها عليها أخواتها في الشرق ، ولكنها إذا ذلت سقطت, وإذا امتهنت وقعت ، إذا خالطت الرجال ، واستهانت بالكلام سقط حياؤها - وهو رأس مالها - ، ورُفع احترامها ، ونقص قدرها .

أيها الرجل الغيور : أترضى لأمك أو لأختك أو لزوجتك أن تجالس الرجال؟ وتحادثهم وتضاحكهم ، وهي مع ذلك محافظة على حجابها ولكنها مضيعة لعفافها ، خدش فيها الحياء ، وقلّ لديها الإباء ، وعزّ عندها الوفاء لدينها وحجابها؟!

هذا قليل من مداد قلمي ، ولن يجف مداده ما بقيت الروح في الجسد , ولكن عذراً أخي الفاضل إن كلّ قلمي ، أو ملّ بناني ،أو سكت لساني .

____________________________

أم عبد الله
0 صوت

: 26-09-2012

: 2067


التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
6 + 6 =
أدخل الناتج

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق