بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المحاضرة الرابعة بعد المائة يوم الجمعة 10 شوال 1445 الموافق 19 ابريل 2024 الكلام عن النصف الثاني من كلمة التوحيد واشهد ان محمد رسول الله وحياة النبي صلي الله عليه وسلم قبل البعثة => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الخامسة بعد المائة يوم السبت 11 شوال 1445 الموافق 20 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 البشارات في الكتب السابقة الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة بعد المائة والاخيرة يوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 ابريل 2024 مع مواصلة الحديث عن البشارات الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم في ختام دورة العقيدة التي اقيمت بمركز ر => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? شروط قبول العمل الاخلاص => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس الرابع و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 19 شوال 1445 الموافق 28 ابريل 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? لماذا الكلام عن الزوج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754330
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 29901
بالامس : 50669
لهذا الأسبوع : 130979
لهذا الشهر : 953957
لهذه السنة : 3645446
منذ البدء : 90194292
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

مقومات السعادة الزوجية .

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : مقومات السعادة الزوجية .
كاتب المادة: بقلم/ أ. لمياء القاضي .
مقومات السعادة الزوجية .

بقلم/ أ. لمياء القاضي .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين.

الحمد لله الذي خلق من كل شيء زوجين, وجعل الزواج سنة الله في خلقة وآية من آياته العظمي.

فالسعادة الزوجة حلم كل فتاه وامرأة, والسعادة الزوجية أمل يراود خاطر كل زوجة, والسعادة الزوجية مخرج من كل فتن الحياة, ومشكلاتها وضغوطها.

السعادة الزوجية تحتاج إلى حماية, ورعاية لكي تكبر, وتثمر, وتقف في وجه الرياح العاتية, السعادة الزوجية بناء كبير يحتاج إلى بنّاء ماهر يضع كل حجر في موضعه بدقة وإتقان, ولكي تتحقق السعادة الزوجية لابد على الزوجان أن يعلمن شيئا عن قوانينه وقواعد صناعة و إلاّ سوف يستمر الزوجان في زواجهما بصورة شكلية مفتقده مقوماتها وهذه الاستمرارية قد تكون بسبب ضغوط اجتماعية, أو وجود أبناء يحتاجون إلى رعاية, أو يتحطمن على صخره الفشل الزوجي فينتهي الزواج بالطلاق والانفصال, وأن هذه الأسرة هي لبنة المجتمع إذا صلحت صلح المجتمع وإذا صلح المجتمع صلحت الأمة بذاتها فهي المكان الذي يخرج لنا النبتة الصالحة القويمة السوية لأن تكون مواطنه صالحة في مجتمعنا أو مواطن صالح في المجتمع.

ولذا تناولت في دراستي هذه مقومات السعادة الزوجية والتي من أهم مقوماتها هو الحب الذي يمثل العنصر الأول للسعادة الزوجية وكيفية تنميته, وهذا الحب لا يستمر إلاّ إذا كان متبادلاً من الطرفين وهذا الحب يعطي ثماره إذا تم تقوية الوازع الديني لدي المرأة والرجل لقيام كلاً منهما بحقوق الآخر, اقتصرت في دراستي على الزوجة كيف تكسب زوجها لتدخل به الجنة والتعرف على تلك المقومات التي تعينها في طريق هذه الحياة والسبل في القيام بها على أكمل وجه.

فأهمية هذه الدراسة من منطلق أن المرأة يقع على عاتقها مسئولية أعظم من الرجل لاستقرار هذا البيت السعيد فهي الراعية في البيت تحميه وتصونه وتربي الأطفال وتعدّهم ليكونوا رواد الحياة من بعد, لا نريد للجاهلية أن تحكم تصرفاتنا سواء كانت موروثة عرفاً وتقليداً أو ابتكاراً عصرياً تحت مسميات الحضارة والتنوير ؛فالنور الحقيقي هو المنبعث من القلب الذي يستنير بالإيمان فيسطع فيري الحق حقاً والباطل باطلاً كما قال تعالي: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور11] ,من استضاء به واستبصر الأشياء والمعاني على هداه كفاه, ومن ضل عنه {فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} .[طه24]

وقد تناولت في دراستي أربع محاور رئيسية ويتفرع منها عدة فروع وهذه المحاور:-

المحور الأول: مفتاح أبواب الجنة الثمانية ويتفرع إلى الفروق بين الذكر والأنثى, حقوق الزوج, نساء تهفو إليهن النفوس.

المحور الثاني: أساليب استقرار البيت ويتفرع إلى تنمية الحب, الحوار البناء, المصارحة الناجحة, الاحترام المتبادل.

المحور الثالث: شروخ في جدار الزوجة ويتفرع إلى: أنواع المشاكل, الخلافات الزوجية, أسباب توتر العلاقة الزوجية, الوسائل المعينة لاحتواء المشاكل والخلافات الزوجية, فوائد المشاكل والخلافات الزوجية.

المحور الرابع: طريق السعادة ويتفرع إلى: أصناف الناس في السعادة, الوسائل المفيدة للحياة السعيدة, تطبيقات عملية يومية للحصول على السعادة, وعلى الرغم من توفر الكتب والمقالات والدراسات والمحاضرات في كيفية تحقيق مقومات السعادة الزوجية والحقوق والواجبات لكل منهما إلا إننا مازلنا نعاني من النسب الكبيرة في الطلاق والشقاق والخصام في كثير من الأسر والبيوت وفقدان الوعي في هذا المجال.

وقد ذكرت آخر دراسة أعدتها وزارة التخطيط السعودية أن نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت عن الأعوام السابقة بنسبة 20% حيث سجلت المحاكم والمأذونين أكثر من 70 ألف عقد زواج و13 ألف صك طلاق خلال العام الماضي, وأنه يتم طلاق 33 امرأة سعودية يومياً في السعودية لتبلغ حالات الطلاق في العام الواحد 12192 حالة ففي مدينة الرياض وحدها طلقت 3000 امرأة من أصل 8500 حالة زواج.

مما دفعني إلى القيام بإجراءات تربوية غير تلك المحاضرات والندوات متمثلة في دورات تدريبية للنساء؛ لتوعيتهنّ بدورهنّ الفعال وترك مجال للمناقشة وطرح الصعوبات والمعوقات والسبل في علاجها والاستفادة من خبراتهنّ الجماعية المشتركة, وتحديد العناصر الأساسية فيه التي بمثابة القواعد الراسخة لبناء هذا الصرح الشامخ, ودورهنّ الفعال في استقرار البيت .

السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرة واستقرارها، وإننا لنجد الدليل على ما نقول في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: (أربع من السعادة المرأة الصالحة, والمسكن الواسع, والجار الصالح, والمركب الهنيء, وأربع من الشقاوة الجار السوء, والمرأة السوء, والمسكن الضيق, والمركب السوء) . حديث صحيح

مقومات السعادة الزوجية هي: حسن الصلة بالله, والاستقرار الأسري, والحب, والتفاهم, والحوار البنّاء, والاحترام المتبادل من مقومات السعادة الزوجية.

فالسعادة الحقيقية:

هي: احترام للنفس, ومحبه صادقه لها, و تقدير للذات, وتطهيرها من الأفكار الخبيثة، والمشاعر السلبية، والأفعال السيئة أما السعادة المصطنعة؛ فإنها مبنية على أوهام كاذبة, وفاسدة يظن الإنسان أنه يسعد بها نفسه وهي في الحقيقة تزيده انتكاساً ,وقلقاً, وشقاءً, وخمولاً وتعاسة, صاحب السعادة الحقيقة يسعد نفسه و أهله ومجتمعه وتصبح له المكانة الطيبة عند الله تعالى ثم عند الناس, كما قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل97] ,كما أشار بذلك السعدي (1420: 7: 8): (إن راحة القلب, وسروره, وزوال همومه, وغمومه هو المطلب لكل واحد منا؛ ولذلك أسباب دينية, وأسباب طبيعية, وأسباب عملية, ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين وذلك أن المؤمن بالله الإيمان الصحيح المثمر للعمل الصالح يكون معه أصول, وأسس يتلقى فيها جميع ما يرد عليه من أسباب السرور, والابتهاج, وأسباب القلق والهم والأحزان, ويتلقى المحاب والمسار بقبول لها, والشكر عليها, واستعمال لها فيما ينفع, ويتلقى المكاره والمضار والهم والغم بالمقاومة لما يمكنه منها, وتحليه بالصبر الجميل وماله من أجر وثواب في الدنيا والآخرة ؛فتضمحل معها المكاره) .

إذاً السعادة الحقيقية تنبع من داخل النفس، وأساسها الإيمان بالله عز وجل والعمل الصالح فمن كل قلبي ووجداني أقول لك: "سيري على طريق البهجة والسرور وأدخلي السعادة إلى قلب زوجك وستجدين السعادة والفرحة مع إشراق شمس كل يوم" .

الزوجة الصالحة؛ كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها كما عبر عنها قطب (1420 :69): (بأنها مسؤولة وراعية في بيتها, علاوةً على تربية الأطفال تربية قويمة سليمة قائمة على دعائم الإسلام فهي مصدر الحب, ومنبع الحنان في البيت, ودوامه واستقراره كما قال صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ و كلّ راعٍ مسؤول عن رعيته ... والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم) حديث صحيح ؛فالرجل يسعد عندما يلمس السعادة تشع من عيني زوجته, والبسمة ترتسم على شفتيها كما قال قطب (1420: 69) عن المرأة: (إذ إنها بوجه عام تفوق الرجل في تحكمها بإرادتها في مثل هذه الأمور والواقع أن الزوجة في جميع الحالات هي سند العائلة وعلى عاتقها تقع مسؤوليات عديدة) ,ونجد أن هناك اختلافات وفروق بين المرأة والرجل, فروق بيولوجية, وفروق نفسية ومن خلال التعرف على هذه الفروق والاختلافات تتعرف المرأة على نفسية الرجل, والمدخل إلى قلب زوجها وكيفية التعامل معه في جميع نواحي الحياة.

كما قال الدكتور الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل (1424) في مجلة المرأة الأسرة العدد:124: (يجب أن يبذل المربون اهتماماً شديداً للخصائص العضوية والعقلية في الذكر والأنثى, كذا لوظائفهما الطبيعية, هناك اختلافات لا تنقص بين الجنسين ولذلك فلا مناص من أن نحسب حساب هذه الاختلافات في إنشاء عالم متمدن) كما أنه وضح في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) إن الاختلافات الموجودة بين الرجل والمرأة لا تأتي من الشكل الخارجي للأعضاء التناسلية إنها تنشأ من تكوين الأنسجة ذاتها ومن تلقيح الجسم كله بمواد كيميائية محددة يفرزها المبيض وكل خلية من خلايا جسمها تحمل طابع جنسها؛ فهي غير قابلة للتغير مثل قوانين العالم الكوكبي غير قابل للتغير.

ويتضح لنا من هنا الفروق بين الذكر والأنثى:ــ

فهناك فروق بيولوجية, وفروق نفسية تؤدي إلى الاختلاف بين الزوجين في طريقة التفكير والمحاورة, والنظرة العامة, والخاصة, والقدرة على تحليل الأمور والصبر والتمكن وغيرها ويتم توضيحها كالأتي:

الفرق الأول/ الفروق البيولوجية:

تركيب الرجل أخشن وأقوى غالباً؛ وذلك لبقاء النوع الإنساني وللقيام بواجبات القوامة، أما تركيب المرأة أرق وأنعم ومناسب لدورها الأساسي في هذه الحياة من أمومة وعاطفة وغيرها.

الفرق الثاني/ الفروق النفسية:

المرأة نفسياً تعرف غالباَ بالتوتر بينما الرجل يعرف غالباً بالغضب؛ ولذا الرجل يخاف من الفشل فيثبت ذاته بالعمل "كسب الرزق, البيت, الحي, المجتمع" ؛فالرجل يريد أن يكون ناجحاً, ويريد أن يشعر من حوله بالحاجة ويصاب بالإحباط والاكتئاب إذا وصل مرحلة الفشل, أكبر مثال على ذلك ما يحصل للرجل عندما يحال للتقاعد, فهدفه الرئيسي النجاح وخوفه من الفشل, وفي المقابل المرأة تخشى الرفض أي الشعور بأنها غير مرغوب فيها بعلاقاتها مع الآخرين وبكسب الحب والرغبة فهي تثبت ذاتها مع أولادها؛ فالمرأة تريد أن تكون مرغوبة وهي تعيش مع زوجها, أو أسرتها, أو صديقاتها فعندما تشعر بأنها مرفوضة تصاب بالقلق والاكتئاب.

أيضاً من الفروق بينهما أن المرأة والرجل في وجود الضغوط: "نجد أن الرجل يلجأ إلى الكهف أي الانعزال والصمت فيحتاج إلى تشجيع دون أي نقد أو نصيحة, أما المرأة فتلجأ إلى الإعلان وهو الكلام وتقبل شكواها والاستماع لها بدون تقديم أي حلول" .( المطوع 1419)

ويقول الدكتور الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل: (أن هناك اختلاف بين الجنسين في الناحية العضوية والعقلية ولابد أن يحسب لذلك حساب في إنشاء عالم متمدن, ومن هذه الدراسات والأبحاث العلمية التي أكدت الفروق السلوكية والبيولوجية بين الرجال والنساء تولد فكرة مدارس الجنس الواحد في أمريكا وأوروبا في مجالات التعليم) .

كما أكد البروفيسور أميليو فينانو: (أن العديد من الدراسات التي أجريت على تلاميذ وتلميذات أظهرت بأنهم يفضلون الانفصال عن الجنس الآخر حتى لا يتحتم عليهم الالتزام ببعض اللباقة التي يرونها ضرورية في حضور الجنس الآخر أو العكس, كما عرضت دراسة أجرتها جامعة ميتشيجن في بعض المدارس الكاثوليكية الخاصة المختلطة وغير المختلطة تفيد بأن الطلاب في المدارس الغير المختلطة كانوا أفضل في مستوى القراءة والكتابة والرياضيات) .

كما صدر عن الوكالة التربوية الوطنية (1424) التي أفادت البيانات الإحصائية بأن الفتيات الأمريكيات في الفصول المختلطة أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والانتحار.

كما أكدت بحوث بريطانية نشرت في العديد من الدوريات أن المدارس التي حققت تفوقاً واحتلت المراتب العليا في بريطانيا هي مدارس غير مختلطة فقد حققت (15) مدرسة خاصة بالذكور و (14) مدرسة خاصة بالبنات التفوق، كما أكدت اليزابيث فيجوري (1424) رئيسة رابطة مدارس البنات الخاصة أن نسبة النجاح في المدارس الغير مختلطة للشهادات العامة أرتفع من 1% إلى 93% ونسبة التفوق بامتياز إلى 50%.

ومن هنا نجد أن القوامة أمر خطير ومهم إذا الأسرة لا تسير من غير قوامة كما أشارت إلى ذلك شرقاوي (1424 :179) أن الرجل جعله الله مهيأ لها قادراً على هذه القوامة بخلاف المرأة فهي غير متهيئة لها, وغير قادرة عليها لذا كان من عدل الله تعالى أن يتحمل الرجل القوامة وتتفرغ المرأة لمهامها الطبيعية من حمل ووضع ورضاع ؛فالقوامة هي بر الآمان .

والآن يا أختي المسلمة هل تريدين الجنة؟

هيا معي لنفتح أبوابها بإذن الله، وأنتِ تعرفين ولاشك أن أبوابها ثمانية, وهل تدرين أن مفاتيح هذه الأبواب بيدك؟ من منطلق تعاملك مع ربكِ, ثم مع زوجكِ الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه جنتك ونارك, فهيا معي مرة أخرى لتهيئة نفسكِ لاستلام هذه المفاتيح .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أم عبد الله
0 صوت

: 26-09-2012

: 2650


التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
4 + 3 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق