بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? شروط قبول العمل الاتباع => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس السادس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 26 شوال 1445 الموافق 5 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? البيت الذي خرجت منه السعادة للبشرية => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ? المجلس التاسع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 27شوال 1445 الموافق 6 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? الدرس الثاني => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? الاسلام دين الانبياء والرسل => التوحيد حق الله علي العبيد ? اسباب السعادة في البيوت => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754521
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 2240
بالامس : 30018
لهذا الأسبوع : 103081
لهذا الشهر : 556865
لهذه السنة : 4284161
منذ البدء : 90834170
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

دين الحق ينصف المرأة بحق

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : دين الحق ينصف المرأة بحق
كاتب المادة: بقلم الشيخ مهنا نعيم نجم.
دين الحق ينصف المرأة بحق



بقلم الشيخ مهنا نعيم نجم.

عضو هيئة العلماء والدعاة، فلسطين.

الحمد لله مسبب الأسباب، ومجري السحاب،ومنزل الكتاب وفيه آية الحجاب من سورة الأحزاب، والصلاة والسلام على رسول الله ما صبح بدا وما ليل سجى ،وما تحركت الألسن والشفا ، وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاةً تدوم بدوام ملك الله ، ثم أما بعد :ــ

أختاه الغاليّة: هذه رسالة من أخ لكِ في الله يحمل من الغيرة على أعراض المسلمات ما يجعله حارساً لهُنّ؛ فبصلاحُكِ يصلح المجتمع ويزدهر، والعكس صحيح؛ فأنتِ المجتمع بكل أجزائه، وخاب من قال (إنكِ نصف المجتمع)؛ بل (أنتِ المجتمع كله) نعم فأنتِ الأم والأخت والزوجة والبنت والمربيّة للابن ، ومنبع الحنان للأخ ، والمعينة للزوج .

نعم أنتِ المجتمع كلّه، لذا أختاه الغاليّة كانت هذه الكلمات من القلب إلى القلب، عسى الله أن يجعلها مباركات، ويهدي بها المسلمات، ويتوب بها على الغافلات، ويثبت بها الصالحات، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.

هذه مكانتكِ في دين الحق :ــ

كونكِ أم :

لقد جعل الإسلام المرأة كالرجل، لها حق وعليها واجب ، وكلاً له وظيفته التي جبل عليها وخلق من أجلها قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}[الذاريات 57] ؛ فالمرأة جُبلت على أن تكون أم؛ فزرع الله عز وجل في قلبها الرحمة والعطف والإحسان ، ورسم على شفتاها البسمة والمحبة ، وجعل في فؤادها الشفقة والحنان .

أماه .. لكِ مكانة لا يعرف قدرها إلا من هداه الله وآتاه نوراً من لدنه يسير به ، طالباً رضاكِ به قال تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان15],ولا يجد لذتها إلا من قال في قوله تعالى: {رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} . [الإسراء25]

نعم لا يجد لذتها سوى من فقد حنان الأم ولمسة يدها الناعمة في كل صباح على ذلك الجبين الصغير ، ثم عاد يلزم قدميها , ولكِ يا أماه من الله خصلة تتميزين بها؛ فلقد خصكِ بمزيد من الذكر والإحسان لكثرة تعبكِ في الحمل والوضع والتربية؛ ولأنكِ المدرسة الأولى لي ، والمنبع الصافي والأول لغرائزي وميولي واتجاهاتي بحكم فترة الحضانة والتوجيه لي أثناء وجودي حولكِ منذ نعومة أظفاري حتى إلى ما يشاء الله .

أختاه .. فالإسلام أعطاكِ من الأهمية والدور في هذه الحياة ما لم يعطيكِ إياها أي دين آخر ، أو دعوة أو حركة من الحركات الضالة المضلّة في هذا العصر المتأخر .

لذا يا أماه ، قال عنكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثلاثاً ، إن الله يوصيكم بآبائكم ، إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب) حديث صحيح , ولم يقف قدركِ يا أماه هنا ؛ بل ارتفع عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم, وأولي النهى من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، حتى أنكِ نلتِ شرف الأنوثة والمكانة المرموقة ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إلزمها فإن الجنة تحت أقدامها) . حديث حسن

لذا كان الأجدر بنا يا أختاه كونكِ أماً أن نحرص على أن تدخلينا الجنة؛ فكان من باب أولى أن يكون سلوكي واتجاهي لتلك الأم أعظم وأجل قدراً ، وأرفع شأناً ، وأعز مكاناً .

ومن أنا حتى أستطيع أن أدي حق الأم بأكمل وجه، وأحسن صورة؛ فكان الأجدر بي أن ألزم قدميها فثمّ الجنة ، وأطيع أمرها فثمّ النجاة ، والله أسأل أن يديم الصحة والعافية عليكِ ويحسن ختامكِ ويبارك فيكِ يا أماه .

كونكِ أخت :

أما تلك الأخت فهي تحمل همّي وترسم لي طريقي ، كالشمعة التي تحترق لتضيء الطريق للملايين من الناس ، لا لشيء سوى أنها صاحبة القلب الطيب ، ومشاعر حنونة ، وابتسامة عريضة ، تسعى لإرضاء ربها ثم إدخال السرور إلى قلب أخيها ؛ فكان أجدر بي أن أعطف عليها ، وأن أقابلها بأضعاف ما قدمته لي .

وإن لم تقدم ؛ فلا يسعني إلا أن أرسل لها بسمة مليئة بالحب والأخوة ، متوسلاً لها بالعطف والمودّة, ومفرج عنها ما ألمّ بها من همّ أو غمّ ؛ فلقد كانت الأم الثانية لي ، بعد وفاة أمي ، والأب الحنون بعد سفر أبي, أوليس الجزاء من جنس العمل ؟ وهب أنها لم تؤدي لي معروفاً, ولم تقدم لي صنيعاً؛ فهذا لا يمنع أن أسدل لها جميلاً ، أو أقدم لها عملاً جميلاً .

أوليس كلانا خرج من ذلك الرحم, ورضع من أم واحدة فمشاعرنا إذاً يجب أن تكون واحدة ، وقلوبنا مجتمعة لا محالة, وأنفاسنا معدودة علينا؛ لذا كان الأجدر بي أن أدخل الجنة قبل وفاة أختي قال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم) حديث صحيح , هذا في الآخرة ، أما في الدنيا فاسمعي قوله صلى الله عليه وسلم: (من سره أن يبسط له في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ، فليصل رحمه) حديث صحيح ؛ فكنتِ يا أخية سبباً في كسب رضا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وكنتِ سبباً في هلاكي في الآخرة ؛ فرفقاً بنا يا أخية ، فأنتِ صاحبة الفطنة والعقل والمحبة .


كونكِ زوجة :

أنتِ جزء لا يتجزأ من الحياة السعيدة لقوله تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم21] ؛لذا كنتِ سكناً للمحبة والوفاء والإخلاص ، فأظهرتِ صدق النيّة ، وعمق المحبة لزوجكِ الذي بادلكِ نفس الشعور, واعلمي أنه لا يكون ذلك إلا بإتباع أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، واجتناب ما نهى عنه .

وأفضل تصور لي وعمل تقوم به الزوجة لإرضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم زوجها هو ما جاء في حديث رسول الله القائل فيه عليه أفضل الصلاة والسلام: (إذا صلت المرأة خمسها، و صامت شهرها ، و حفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ، دخلت الجنة). حديث صحيح

أما بالنسبة لزوجكِ يا أختي الغالية فلكِ من تلك الأم الحريصة عليكِ وصية وكلام طيب ، يطرب للأذن أن تسمعيه: (أي بنية إنكِ قد فارقتِ بيتكِ الذي منه خرجتِ ، وعشكِ الذي فيه درجتِ ، إلى وكرٍ لم تعرفيه ، وقرينٍ لم تألفيه فكوني له أمةً يكن لكِ عبداً, واحفظي له خمس خصال يكن لكِ ذخراً: 1/صاحبيه بالقناعة ، 2/وحسن المعاشرة بالسمع والطاعة، 3/والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه ، 4/فلا تقع عينه منكِ على قبيح ، 5/ولا يشم منكِ إلا أطيب الريح, التفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة, عليكِ بالعناية ببيته وماله، والرعاية لنفسه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التدبير, لا تفشي له سراً ، ولا تعصي له أمراً في الحق ، واعلمي أنكِ لن تصلين إلى ما تحبين ، حتى تؤثري رضاه ، وهواه على هواكِ ، فيما أحببت وكرهتِ) , أختاه لا أجدُ حكمة أبلغ ، ولا تعليقاً أفصح ، ولا قولاً أجمل، ولا وصية أروع من هذه الوصية لزوجةً مُثلُكِ ؛ فلقد وافقتِ الحق وكتاب الله, وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فإن كنتِ يا أختاه كذلك ، أضمن لكِ أن يكون الزوج أروع وأفضل من ذلك؛ فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .

دورة المرأة في الدعوة إلى الله :

إن للمرأة دور بارز في الدعوة إلى الله تعالى إذ هي مكلفة كما الرجل مكلف في نشر دين الله عز وجل؛ فأول من آمنت بالإسلام امرأة جليلة عظيمة (خديجة بنت خويلد) رضي الله عنها ؛ فكانت المصبّرة والمبشرة والداعية والداعمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم آمنت النساء من قريش والعرب؛ فكانت أول شهيدة منهن (سمية أم عمار) رضي الله عنها ، وأُمر النبي صلى الله عليه وسلم بعدها بالهجرة فكانت أول فدائية من النساء (أسماء بنت أبي بكر) رضي الله عنها, وهكذا بدأ دور المرأة ومسؤوليتها تكبر في حمل الدعوة والنور الحق, ومما يشير على دور المرأة في أهميتها في الدعوة إلى الله هجرتهن مع الصحابة إلى الحبشة, ومشاركتهن مع الأنصار في بيعة العقبة, وهكذا انطلقت المرأة المسلمة لتأخذ مكانها في الدعوة إلى الله حيث ألقي على عاتقها دعوة بنات جنسها ونصحهن وإرشادهن, والأمثال على النساء المسلمات الداعيات كثير منهن (أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر) رضي الله عنها؛ فكان الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذون منها العلم ويسألونها ، وكذلك (أم سلمة, وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم), وفي العصور التي تليها كانت بنات وزوجات علماء التابعين لهن الدور الريادي في نشر الدعوة منهن (زوجة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز, وابنة سعيد بن المسيب, ورابعة العدوية) وهكذا حتى زماننا هذا ما زالت قوافل الداعيات تنتشر وتدعوا إلى الله عز وجل بصدق وإخلاص, وكان لتلك الأدوار التي قامت بها الداعيات المسلمات تأثير إيجابي وكبير على إقبال وعودة الكثير من النساء المسلمات إلى دين الحق ، وكذلك دخول كثير من النساء الكافرات في الإسلام, كما تقول إحداهن هي "ستان رايتنس" الهولندية: (إني اعتنقت الإسلام بعد دراسة واقتناع؛ لأنه أعطاني حاجتي من الروح والعقل معاً، ووجدت فيه الطمأنينة التي بحثت عنها كثيراً إن الإسلام منح المرأة مركزاً مرموقاً، بينما هي في الأديان الأخرى, والأنظمة الكاذبة أمَة لا حق لها) , "وآني بيزانت" تقول في كتابها (حياة محمد وتعاليمه) : (إن المرأة في ظل الإسلام أكثر حرية منها في ظل الأديان الأخرى؛ فالإسلام يحمي حقوق المرأة أكثر من المسيحية التي تحظر تعدد الزوجات، وتعاليم القرآن والسنة للمرأة أكثر عدالة وأضمن لحريتها، فبينما لم تنل المرأة في إنجلترا حق الملكية إلا منذ عشرين عاماً؛ فإن الإسلام قد أثبت لها حق التملك منذ اللحظة الأولى، ومن الافتراء أن يقال: إن الإسلام يعتبر النساء مجردات من الروح ) .

المرأة وصنع القرار :

ليس للرجل حق أن يتقلد قيادة المملكة الخاصة بالمرأة، أو أن يتعدى على حقوقها التي شرعها الله سبحانه لها؛ فله ما له وعليه, ما عليه وكذلك المرأة في ظل الإسلام , لا ننكر أن المرأة المسلمة تعلب دور بارز في الحياة السياسية من الجوانب التي يقرر الشارع لها ، وإن من الإنصاف أن نذكر بعض مواقف المرأة المسلمة التي كان لها الأثر الواضح في نشر دين الله ونصرته:

أولاً/ التضحية والجهاد في سبيل حماية دين الله, وهذا يتجلى في مجاهدة ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها, وأم سلمة, والخنساء, وخولة بنت الأزور, وغيرهن كثير .

ثانياً/ ما قامت به المسلمات في حفظ أعراضهن, وصبرهن على ما أصابهن في سبيل الله وهن ينتظرن أزواجهن أثناء تجارتهم وجهادهم وسفرهم وترحالهم .

ثالثاً/ معاناتهن في الحمل والولادة والتربية والتنشئة الصالحة التي من شأنها أن تخرج جيلاً ربانياً .

رابعاً/ مشورتهن في بعض أمور الدولة, والحياة السياسية التي من شأنها أن تصلح المجتمع والدولة والرعية .

أما أن تتقلد المرأة زمام المبادرة وتصبح صاحبة القرار السياسي الأول في الدولة المسلمة؛ فهذا فيه مخالفة للفطرة التي فطر الله الخلق عليها ، وفي الحديث الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة) رواه البخاري ، وفيه سلب لحقوق الرجل الشرعية التي أعطاه إياها رب العزة: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } .[النساء34]

المرأة والعلم :

الإسلام هو الذي دعا المرأة بقوة لطلب العلم ليكون سبباً في هداية الأخريات من النساء وإصلاحهن وتربية جيل صالح يخشى الله عز وجل؛ ففي نص القرآن الكريم قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه114] ,وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) حديث حسن , ثم الإسلام بحاجة للمرأة في جميع التخصصات التعليمية والمهنية في وقتنا الحاضر؛ فنحن بحاجة لكِ معلمة إسلامية تُعلِّمين بناتنا في المدارس والكليات والجامعات بدلاً من المعلم، وكذلك بحاجة لكِ طبيبة مسلمة تعالجين نساءنا وبناتنا، لكي تحافظي على عوراتهن وتمنعي الفتنة والوقوع في الحرام الناتج عن اضطرار الطبيب إلى النظر إلى عورات النساء.

أختاه, نحن بحاجة لكِ في كافة المجالات ليكون لكِ دورٌ بارز في الحد من الاختلاط، ولكن أختي ألا تستطيعين أن تتعلمي في مكان بعيد عن الاختلاط ؟ ألا تستطيعين الابتعاد عن الشياطين؟ إن بإمكانكِ فعل ذلك؟ ستقولين كيف، وكل كلياتنا وجامعاتنا مختلطة ؟

أختاه لو نظرتِ في الإسلام وسرتِ وفق أحكامهِ، لوجدتِه في صالحكِ ويقف إلى جانبكِ، وما كان ليترككِ للمفسدين والضالين، نعم فلقد أباح لكِ الاسلام الخروج لتتعلمي, ولكن وضع لكِ بعض القيود، ليحافظ على عفتكِ وشرفكِ الطاهر .

أختاه لا تستثقلي حجابكِ وجلبابكِ؛ لأن الجندي ينزل إلى الميدان وقد لبس الدرع ووضعه على أرق جزء في جسمه لحمياته من الضربات؛ فأنتِ يا جندي العلم بين الطلاب ألبسي الحجاب والجلباب لتظلي ثمينة مصونة؛ فالسفور فيه ابتذال ورخص ثمن لجمالك؛ فعليكِ بهما لتظلي غالية عزيزة عند أبناء جنسكِ وتكونين قدوة غالية لطالبتكِ بعد حين ، قال فاروق الأمة رضي الله عنه: (لتصن المرأة جمالها لحجابها؛ كالجندي الذي يصون أرقّ جزء في جسمه بدرعه).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أم عبد الله
0 صوت

: 24-04-2012

: 1685


التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
7 + 1 =
أدخل الناتج

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق