أداب التواجد بالقاعات قبل الدخول

الآداب والتنبيهات أثناء التواجد بالقاعات الصوتية
 
 جزاكم الله خيرا ننبه على بعض الآداب أثناء تواجدنا بالقاعات بارك الله فيكم 
 
 

يمنع بارك الله فيكم أي سبيل من سبل التخاطب بين الزوار وتبادل التحيات المخصصة بين الجنسين (كقول حياك الله أم فلانة أو حياك الله أبو فلان) فتخصيص التحيات ممنوع بين الجنسين ويقتصر الحديث بين الجنسين على السلام ورده فقط ولنتقى الله فيما نفعل وليعلم كل أخ أن هناك أخوات له متواجدات في القاعة ، وكذلك لتعلم كل أخت أن هناك إخوة موجودين في القاعة ولا نريد أن نكون سببا في فتنة أحد إخواننا أو أخواتنا ،،
 

كذلك أثناء مخاطبة الاخ للاخت أو العكس وكانت هناك ضرورة ملحة في ذلك يلتزم بالالفاظ التي ليس فيها ميوعة أو ليونة من قبل الطرفين ويكون الكلام بقدره وباختصار شديد وان كان ترك الكلام أولى ، وعدم مخاطبة الاخ للأخت باسمها او كنيتها مجردة من كلمة أخت قبل اسمها او كنيتها ، فيقول مثلا أخت ام فلانة وكذلك مخاطبة الاخت لأي أخ  

كتابة الأخوات تكون للضرورة القصوى فقط ودون تكرار الحروف وبدون كلمات رقيقة كقول الأخت للأخت يا حبيبتي أو يا غاليتي أو ما شابه لعدم لفت الأنظار.

 تحدث الأخوات مع المشايخ يكون بكل توقير ودون الخضوع بالقول وعلى قدر الحاجة فقط وبعبارات وكلمات ليس فيها ليونة ولا رقة فالشيخ له الفضل وندعوا له بظهر الغيب وعليه فيمنع قول الأخت للشيخ يا سيدي أو يا أستاذي  أو يا شيخي أو يا شيخنا وما شابه ذلك وليكن الحديث بقول يا شيخ حفظك الله أو ما شابه

كذلك نلاحظ من بعض الاخوات الاطراء في المدح والثناء والدعاء والاكثار منه أمام الشيخ ، وهذا من أجل الحفاظ على الجميع يفضل أن يكون بظهر الغيب ولا يكون الاطراء في الدعاء أمام الشيخ ويقتصر على عبارات مختصرة ولكن بظهر الغيب افعل ما تحب ان كنت فعلا تريد الخير للشيخ فهذا أفضل له ولك ولحاله وحالك

قال الله تعالى جل شأنه : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض..) [الأحزاب: 32]. تفسير الآية الكريمة :
خطاب موجه من الله سبحانه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهن إلى المسلمات كافة: أن لا يكون كلامهن بحضرة الرجال (غير المحارم والزوج - ولاشك أن المشايخ داخلين في عموم الرجال) رقيقاً ليناً مرخماً تظهر فيه أنوثة المرأة التي بها تميل قلوب الرجال وشهوتهم إليها، بل يكون كلامهن فصلاً غليظاً بغير رفع للصوت، ولا كثرة كلام، إنما يكون كلامها على قدر الحاجة، كالجواب المختصر على سؤال.

قال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية : أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة ) ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
 

وعلى هذا : فيتم منع الكتابة في القاعات، فالقاعات للاستماع والإنصات والاستفسارات فقط وليست للدردشة. ومن لديه مشكلة أو استفسار يقوم مشكورا بتوجيهه للمسئولين المتواجدين.
 
وفى حالة إذا كان السؤال من أخت ولم تكن هناك أحد الأخوات موجودات للرد، أو لا توجد إجابة عند الأخوات على الاستفسار أو السؤال فليتفضل أحد الأخوة بالإجابة لدواعي الضرورة على قدر السؤال دون زيادات ..
وكذلك الحال إذا كان السؤال من أحد الإخوة ولم يكن هناك أحد من الأخوة موجودا للرد، أو لا توجد لديه إجابة فلتتفضل أحد الأخوات بالإجابة الموجزة على قدر السؤال دون زيادات وبعبارات مختصرة ليس فيها ليونة.
 
كما يستثنى من هذا المنع : أن يكتب المشرف أو الزائر من وقت لآخر اسم المحاضرة الحالية ليكون إعلاما للزوار بموضوع المحاضرة . أو كتابة بعض التنبيهات أو الإعلانات الخاصة بالقاعات أو الموقع .

 
لا ينبغي الدخول في حديث جانبي مع آخر ، إلا : ( في حالات الضرورة ) ، أما الحوارات التسامرية فمكانها معلوم ، مع كامل احترامنا للجميع .
فيما عدا ذلك يمنع أي نوع من أنواع الكتابة في القاعات ، والإنصات للدرس أو التلاوة بارك الله فيكم
 
***********************
يمنع وضع أو طلب أي رابط أو أي إعلان أو ذكر أسماء غرف أو مواقع أو منتديات إلا من خلال اتصل بنا فقط فلقد منعت إدارة الموقع والمعهد الإعلان المباشر أو غير المباشر داخل القاعات على أن يكون الإعلان عبر الموقع من خلال اتصـل بنــا من هنـا
 

 تم فتح المجال لدخول الجدد النشطاء الجادين من الأخوة والأخوات أصحاب الوقت والهمم العالية للمساهمة معنا وانضمامهم لفريق العمل وإدارة الموقع أو القاعات لطلب الانضمام لفريق العمل وتوضيح الوقت اليومي المتاح لديه من ... إلى ..... وذلك من خلال صفحة اتصل بنا من هنــــا